روايه بقلم زهره الربيع
المحتويات
الغرفه في سرعه وأغلق الباب پعنف.
محمود جوري أهدي وبلاش تسرع .....ان شاء الله مشكلتكم تتحل.
جوري وهي تأخذ حقيبتها في يدها محمود اعمل اللي قولت عليه .. او هشوف محامي غيرك ....
انا راحه عند بابا ...سلام
محمود وهو يحدث نفسه حرام عليكي يا جوري ........ده لو عملت كده فهد ومازن احتمال ېقتلوني.
ولو معملتش كده نهايتي علي ايدك ....
خرجت جوري من الشركه وهي تتوجهه نحو سيارتها حتي اوقفها صوت احد الاشخاص يناديها توقفت عن سيرها ولكنها لم تلتفت إليه .
بينما هو اقترب منها وقال بفحيح وهو يضغظ علي لكي يؤلمها ... لو فاكره انك باللي عملتيه ده هتوجعيني يبقي بتحلمي
انتي خلاص انتهيتي من حياتي ...انا انخدعت فيكي ...كنت فاكرك غير كده ...مش عارف اصدق ازاي قدرتي تخدعي اهلك كمان ....
استدارت اليه پعنف وقد نست ۏجع يدها بسبب ضغطه عليها فهههد لحد هنا وكفايا ..
كل اللي بينا انتهي خلاص...وانت مخسرتش حاجه ....وابوه انا اتجوزتك عشان تستر علي اللي عملته .
انا مكنتش بحبك ....اناااا استغليت حبك ليا عشان اخلص من مشاكلي وإصرار بابا علي جوازي ....وأعتقد انك مخسرتش كفايا شغلك في الشركه ....اعتبره تعويض .
نظرت حولها بعيون مدمعه بعدما اسرع إليها أحد رجال الأمن الخاصة بالشركة وهو يساعده على القيام أستاذة ....حضرتك كويسه ..
نظر إليها رجل الأمن في اشفاق بعد ما رأي ما حدث معها منذ قليل وغادر الي عمله.
فااسرعت هي الي سيارتها وركبت أمام مقود القياده وهي تشهق پبكاء ثم محت دموعها وهي تتوجهه في سرعه نحو والدها.
..................................................................
تجلس امل بجوار تولين ومازن بالخارج يتحدث في الهاتف .
ابراهيم بتعب وهو راكض علي الفراش تولي حبيبتي خدي مازن وروحو يلا ....انتي شكلك تعبانه وملوش لازمه وجودكم هنا
تولين لا يا بابا مش هروح ...انا هفضل معاك .
ابراهيم لا هتروحي وانا قولت كلمه وهتتنفذ ...واختك اكيد خلصت شغل وهتيجي تاخد امل وتروح كمان.
ابراهيم بفرحة كنت واثق انها قدها.....عموما خد مراتك يا ابني وروح عشان انتو تعبتو ....وجوري زمانها جاية في الطريق
مازن وهو ينظر إلى تولي ويشعر بتعبها التي تنفيه حاضر يا عمي ....بس لو حصل اي حاجه كلمني ع طول
وقفت تولين وهي تشعر بالانزعاج حاضر يا بابا هروح. .....بس بكره الصبح هتلاقيني هنا اول ماتصحي.
قبلت رأسه امل قبل ان تغادر وتغلق الباب خلفها.
.........................................
وصلت جوري الي المستشفي وصعدت نحو غرفة والدها ودخلت بهدوء
وجدت امل نائمة علي الأريكة ووالدها ينظر لها بحنان وهو شارد ... اقتربت منه جوري وقالت شكلها زي الاطفال وهي نايمه .
نظر لها إبراهيم باابتسامه ثم ازاح جزء من العطاء وهو يشير لها بالصعود إلى جواره ..
ابتسمت وصعدت بجواره وهي تنام عليت في حزن بابا ....انا تعبت اوي
ايه كل ده بيحصلي.....انا مش حاسه بحياتي ......
ابراهيم وهو يقاطعها جوري ......انسي ومتتكلميش كده تاني ....انا بنتي قويه ومش ضعيفه....تعرفي انك أكتر حد من اخواتك قريبه مني ....رغم قوتك معايا ....بتفكريني بنفسي وانا في سنك.
جوري وهي تغير مجري الحديث بابا ....ليه مقولتش من الاول انك تعبان .
ابراهيم مكنتش عاوز احس أنكم جنبي شفقة .....كنت محتاج اشوف حبكم وخوفكم ...
انا يا بنتي شديد معاكم ...بس ده ميمنعش ان بحبك ...وعاوز مصلحتكم..
قطع حديثهم هاتف جوري التي أسرعت نحو حقيبتها ثم أخرجته واجابت ايوه يا محمود .....تمام.....يعني كله كده خلص.
ثم قالت بمرارة يعني خلاص كده انا وفهد اأطلقنا ......تمام ...اه امل هنا بس نايمه ...تمام يا محمود سلام .
وقفت شاردة وهي تشعر بالۏجع حتي سمعت حديث والدها وهو يقول عملتي اللي في دماغك ....زعلانه ليه . يا حبيبتي .....
...................................................
وقف بسيارته امام احد المطاعم الفاخرة ونظر لها وهو يراها شاردة .
مازن حبيبتي يلا انزلي
نظرت تولين حولها با استغراب وهي. تقول احنا جينا هنا ليه ...مش كنا مروحين ..!
مازن وهو ينظر لها بحب عاوز اتغدي معاكي هنا ...فيها ايه ....يلا انزلي .
خرجت تولي من السياره وهي تمشي بجواره الي داخل المطعم ..حتي جلس معه علي المائده .
حضر لهم عامل المطعم فور جلوسهم واخد منهم طلبهم ثم غادر لاحضاره.
مازن وهو ينظر لها تولين ...انتي تعبانه ...انا حاسس انك متغيرة .
تولين لا يامازن ...شويه ارهاق بس عشان اللي حصل اليومين دول معانا .
وضع يده علي يدها الموضوعه علي المائده ان شاء الله خير يا حبيبتي وعمي هيكون كويس
وان شاء الله جوري وفهد يحلو سوء الفهم اللي بينهم
تولين يارب يامازن .
قطع حديثهم وصول العامل بالطعام إليهم ..وبداو لتناول الطعام .
بعد مرور بعض الوقت وصلو الي منزلهم بعدما تناولو الطعام خارجا
مازن اطلعي انتي وانا هطمن علي بابا واجيلك .
تولي وهي تتوجهه نحو باب المنزل ماشي يا حبيبي.
صعدت درجات السلم وهي تشعر بالإرهاق حتي دخلت غرفتهم وأغلقت الباب بهدوء .
توجهت نحو خزنه ملابسها وأخذت بعض الثياب ودخلت لكي تنعم بدش ينشط جسدها المتعب .
تحركت هي نحو حمام الغرفه وأغلقت الباب خلفها .
جلست امام المرأه وهي تجفف شعرها المبتل حتي شعرت بيده تسبح على فقرات ظهرها فتوقفت حركتها وهي تنظر لصورته في المرأه .
دخلت هي وامل في المساء الي منزلهم بتعب وارهاق
جلست جوري علي الأريكة وهي تقول انا خلاص تعبت مش قادره ....
امل فيها ايه لو كنت فضلت مع بابا .
جوري بسخريه اه ما سيادتك بتقضيها نوم جنبه.....
امل وهي تضحك اعمل ايه كنت زهقانه....ونمت من غير مااحس.
جوري طيب يا حلوه ...مش هتكلمي حودا .....
امل وهي تبتسم لا طبعا هطلع فوق واكلمه.....ثم قامت من جلستها وقبلت جوري واسرعت راكضه الي الاعلي. امي تتحدث مع خطيبها قليلا .
اما جوري صعدت الي غرفتها لكي تنام قليلا ...
بدلت ثيابها وصعدت على الفراش ووضعت رأسها علي الوساده وهي تحاول النوم ولكن كلما أغمضت عينها تتذكر صڤعة فهد لها والكلام الذي دار بينهم ......حتي ذهبت في نوم عميق بعد ان سقطت بعض الدموع من بين اهدابها.
............................
في الصباح استيقظ من نومه على صوت تالمها ولكنها لم يجدها بجواره ....اعتدل في جلسته بسرعه وهو يشعر بالقلق عليها .
اقترب منها وهو يراها تقوم بالتقيؤ في حمام غرفتهم
متابعة القراءة