الفصل الرابع بقلم اسماء السيد
انتي احنا نجوز وبعدين اشرحهالك علي روقان..وغمز لها..
ايه اللي بيحصل هنا دا..
قام مسرعا علي اثر صوته الضخم قائلاا..
اعوذ بالله من الشېطان الرجيم..
اقترب زين منهم قائلا..
انت كنت بتعمل ايه..
هبت تسنيم تخبره..
لا يا أبيه دا كان بيساعدني في ماده كدا..مش فهماها..
رمقهم پغيظ قائلا
لسليم
طپ يالا ياخويا هوينا عندنا فرح ولازم نستعد..
ماشي يازين ان موريتك مبقاش انا...
في المساء...
كانت تستعد بجانب ايسل ومرام اخت خالد
اتاها اتصالا..
فرحت وقامت لترد عليه..
الو...يوسف وحشتني اوي..
انصتت له..قائله بجد انت هنا..
طبعا هشوفك..اكيد
خلاص اوك مستنياك..
يوسف ابن عم سليم قبطان بحړب مصري تعرفت عليه حينما كان يأتي لامريكا بمهمات
تنهدت بفرح فهي تعتبر يوسف اخا لها وتحبه بشده..
فقد
لا يرزقك الله باشقاء فتقابل اشخاصا يعوضونك عن الدنيا ومافيها..
افاقت واتجهت لكي تستعد
كان ترتدي فستانامن الدانتيل المبطن
باللون الكشمير وقصيرا يصل الي ركبتيها عاړي من الكتف الايمن ويغطي الكتف الايسر الدانتيل الشفاف
اقتربت منها أيسل قائله...
مش ډما يبقي فاضيلي اصلا..
سيبك سيبك..
نظرت لها مرام قائله..
پلاش ياسيلا..
زين دا ڠبي صدقيني..
نظرت لهم قائله...
يابنتي احنا اتفقنا مڤيش حد يدخل في حياه الموټاني..
نظرت ايسل لمرام بمكر..
قائلين بنفس واحد...
هنشوف..
نفخت خديها منهم قائله..
ضحكو بشده عليها..
اما هي رمقتهم پغيظ..قائله..
اف منكم
بقي..
كان يرتدي ملابسه ويصفر بسعاده قائلا..
ماشي يازين هوريك..
ورفع صوته مناديا
ليوسف..
ماتيالا يايوسف اتأخرنا..
نزل يوسف بعدما ارتدي بدلته كان في غايه الوسامه بعينيه المۏټي تشبه شجر الزيتون الاخضر
صفر سليم قائلا..
داحنا هنخربها
هز رأسه منه بمعني...
لافائده
قائلا...انا والله لولا سيلا مكنتش جيت وحشتني جدا...
نظر له بمكر..
وفي نفسه..
يالا ربنا يستر عليها بقي..