جواز مؤقت
المحتويات
ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله
الطفل بفرحة بابا أخيرا جيت وحشتنى
قاسم پصدمة بابا
لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما.....
حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم
قاسم مين دا يا حنين
حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى
قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين
حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك
حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك
______فلاش باك_____
حسن بهدوء حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى
حنين عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا
حسن بخزى عندك حق يا حنين... أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى..... بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى
حنين بسخرية قاسم هو فين دا.... دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله
حسن بندم سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله
______نهاية الفلاش باك_____
قاسم پصدمة أنتى بتقولى ايه!
حنين بهدوء عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض
ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله
قاسم بهدوء ايه اللى حصل يا حسن!
حسن بخزى وندم هحكيلك كل حاجه
ليحكى له بأنه من دبر هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختراق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية
ليقترب منه قاسم ويلڪمه على وجهه پغضب قائلا ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة.... ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك
ليستمر بالضړب فيه پغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع.... ليغادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر جملتها هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك
وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى
متابعة القراءة