تمارا بقلم منال عباس
المحتويات
قالوا ان اخت حسنات حميدة سافرت وماكنش معاها حد ومعرفش عنوان ل حميدة للاسف
حسين بحزن لازم نلاقي طريقه علشان وحيد دى من دمنا ومش ذنبها أن والدتها بنت الخدامه
وحنان كانت محترمه ووحيد كان بيحبها ..الله يرحمهم هما الاتنين
شاكر ربنا يرحمهم ..ويسامحنى دور على بنت اخوك يا حسين ولما تلاقيها ..سلمها ميراثها عن ابوها انا عارف مهما نعمل مش هنعوضها على اللى راح وعملته فيها
شاكر ياريت يا حسين علشان اموت وانا ضميرى مرتاح
حسين بعد الشړ عليك يلا خد انت العلاج
والصباح رباح ومن بكرة هدور عليها لحد ما ارجعها لبيتها ولينا تصبح على خير
شاكر وانت من اهل الخير
خرج حسين من حجرة والده وهو حزين لما عرفه
حسين عمرى ما كنت اتخيل انك تعمل كدا يا بابا
شمس بتمثيل مالك يا حبيبي هو باباك تعبان اوووى ولا ايه ..وبداخلها تتمنى مۏته حتى يرثه حسين بصفته ابنه الوحيد
حسين الحقيقه الموضوع اكبر مما تتخيلى
شمس موضوع ايه بقلم منال عباس
بدأ حسين يقص عليها كل شئ
شمس بتفكير فى نفسها دى فرصه العمر وجاتلى لحد عندى ..لازم ليها ترتيب كويس
شمس ابدا ..بفكر فى المسكينه دى يا ترى عايشه ازاى عموما انا كمان هساعدك علشان نلاقيها
حسين انتى ملاك يا عمرى وربنا عوضنى بيكى وبقلبك الطيب
شمس بمكر طبعا يا حبيبي اللى يخصك يخصنى .
عند شهاب
يتصل شهاب ب لؤى
شهاب الو يا لؤى من غير لف ودوران ..ابعد عن طريق اختى ..انت فاهم
لؤى انت فاهم غلط مدام شمس مجرد صديقه واخت ..ومفيش حاجه من اللى فى دماغك
لؤى اسمعنى ..انا كنت بواسيها مش اكتر
شهاب عموما انا حذرتك ..ومش هسمحلك تخرب بيتها سلام
لؤى سلام واغلق الهاتف
لؤى طب ما تروح تتشطر على اختك ولمها هى الاول ..عامل راجل عليا انا .بقلم منال عباس
عند قاسم
بدأت تمارا بخلع الاكسسوارات وحاولت فتح سوسته الدريس الخلفيه ولكنها لم تستطع
تمارا ممكن تفتحلى السوسته
وقف قاسم متسمرا لطلبها
تمارا فى ايه يا قاسم بكلمك ..ليه مش بترد
قاسم آسف ..والتف ووقف خلفها وبدأ فى فتح السوسته ليظهر جسدها الابيض المثير ..
قاسم بتنهيدة انتى اجمل من رأت عينى
تمارا يعنى بعجبك
قاسم بصوت هادئ اثار غريزتها وخصوصا أن يديها لازلت تلامس جسدها ..حيث ارتجفت من ملامسته
تمارا وقد شعرت أنه يحتاجها كما تحتاجه قررت
ان تبتعد حفاظا علي كرامتها ..وردا لما يفعله معها كل مرة ابتعدت عنه وأخرجت ملابس النوم وذهبت إلى الحمام
قاسم وهو يخبط الحائط بيده فهو يريدها من كل قلبه .خرج إلى البلكونه لعل الهواء الطلق يعيده إلى رشده .
بعد وقت قصير
خرجت تمارا وهى ترتدى بيجاما حرير باللون البينك
وبحثت بعينيها لتجد قاسم بالبلكونه
خرجت إليه كان يجلس على أحد الكراسي ويغمض عينيه كان ضوء القمر ينير وجهه
ظنت تمارا أنه نائم ..اقتربت منه وهى تنظر إلى ملامحه الهادئه وشعره الناعم ابتسمت فى نفسها
شكلى وقعت في حبك يا قاسم وانحنت ببطئ لتطبع قبله على خده لتجد من يحاوطها بيديه الاثنتين ويجلسها على ركبتيه
تمارا بكسوف انت صاحى فكرتك نمت وحاولت النهوض
قاسم أهدى يا تمارا ..انا عايزك بس فى
عايز اتكلم معاكى وانتى قريبه منى
تمارا وقد شعرت بالحزن فى لهجته مالك يا قاسم
انت ليه ديما حالك بيتغير كنت من شويه سعيد وفرحان ..ايه نبرة الحزن اللى فى صوتك دى
قاسم هحكيلك وانا صغير كنت طفل محظوظ
بعائله مرموقه وحياتنا كانت هاديه وجميله كان بابا ديما بيسافر صفقات للشغل شركاتنا فى كل مكان ليها اسمها .لحد ما جه يوم رجعت من المدرسه كنت فى ثانوى لقيت الكل لابس اسود
وبيبصوا عليا حتى الخدم
فلاش بااااااااااك
قاسم هو فى ايه ..وليه كلكم لابسين اسود
شاكر تعالى يا قاسم يا ابنى ..انت كبرت وبقيت راجل ربنا يعوض عليك..
قاسم انا مش فاهم حاجه حضرتك بتتكلم عن ايه يا جدووو ومين الناس دى كلها وليه لابسين اسود
شاكر والدتك تعيش انت
وقع عليا الخبر زى الصدمه ازاى دا حصل ..ماما كانت كويسه وقبل ما اروح المدرسه ..وقفت ..كان عندها بس صداع ايه اللى بتقوله دا يا جدو
حسين دا أمر الله يا ابنى
عودة من الفلاش
دخلت فى صډمه .. وخصوصا أن بابا كان مسافر
وبقي جدى يعمل المستحيل علشان يخرجنى من الحاله دى عيشت وحيد ما كانش ليا أصحاب غير
صقر وشهاب ..هما اللى فضلوا يحاولوا معايا
شهاب كان ظروفه الماديه وحشه فكنت ديما بعزمه عندنا فى الفيلا
وبابا رجع ومرت الايام على ما اتعودت اعيش من غير ماما
كبرت واتخرجت من الجامعه كنت متفوق
لحد ما لقيت نفسي بميل لشمس ..اخت شهاب
سمعت تمارا ذلك
متابعة القراءة