ثائر ج2

موقع أيام نيوز

ذهب لجلب طلبه
طيب يا احمد ثوان أجيبهالك.
صعدت جميلة للمنزله ما زالت تمكث بمنزله حتى الآن قد مضى أسبوع واحد على وجودها لكنها لن تبقى أكثر من ذلك دلفت لغرفتها وحمدت ربها أن والدته لم تكن تجلس ورأتها بدأت بوضع ثيابها بحقيبتها ولامت ذاتها على بقائها حتى هذه اللحظة هنا كان يجب عليها أن تذهب منذ لحظة اعتراف والدته بحب فريد لها.
جلست على الفراش وضغطت على شفتيها تكبح دموعها وهي تتذكر صمته وعدم إصراره على طلبه لعنت ثائر وما حدث لها بسببه ثم أغمضت عينيها بإرهاق.
Flash Back
تعالي يا جميلة أقولك.
قالتها والدة فريد لجميلة التي في المطبخ.
ف أجابت عليها جميلة من الداخل
ثانية يا طنط دقيقة.
يا بنتي تعالي بس وسيبي المواعين ديه!
طيب جاية جاية.
انتهت من جلي الصحون بسرعة مسحت يديها جيدا ثم ذهبت وجلست أمامها بابتسامة وقالت
نعم يا طنط
لم تحاول السيدة المراوغة وتذويق كلماتها وهي تقول
فريد يا جميلة
توترت جميلة هي جلستها وهي تجيب بتعلثم
ماله احم هو فيه حاجة
ابتسمت عائشة على توترها وتعلثمها الواضح ف أجابت
لأ هو كويس الحمد لله ما فيهوش حاجة بس يعني هاسألك على شوية حاجات
ضغطت على شفتيها وقالت
اسألي ماشي.
ابتسمت عائشة بمكر وقالت
حاساه فيه حاجة من ناحيتك كده.
شهقت بصوت خفيض وتوردت وجنتيها وتعلثمت
حاجة حاجة إيه يا طنط لا لا هو أكيد فيه حاجة غلط ما ما هو ما ينفعش برضو.
ضيقت عينيها بتساؤل
هو إيه اللي ما ينفعش
لأ هو مش ما ينفعش! قصدي ليه يعني هو قال حاجة
لأ هو ما قالش بس أنا حاسه قلب الأم بقى بكرا لما تخلفي وتشيلي ابنك كده ويكبر هتكوني فاهماه أكتر ما هو فاهم نفسه.
أيدتها جميلة بتوتر وتلقائية
أه أه.
بس إنت مش حاسه يعني مش حباه
أغمضت عينيها بتوتر وخجل وقالت في نفسها
يا ربي على الورطة اللي الواحد فيها أنا أعمل واقول إيه دلوقت
نظرت لعائشة المنتظرة إجابتها وقالت
مش مش عارفة الصراحة أنا عايزة أنام قصدي حضرتك خدتي الدوا
شعرت عائشة بحرجها ف قررت تركها والحديث معها لاحقا ف قالت
طب هاتي الدوا ونامي يلا.
وقفت بسرعة وقالت
حاضر حاضر قايمة أهو.
وكانت قد ذهبت من أمامها في لمح البصر.
Back.
إنت اللي غبية إنت اللي غبية.
قالتها پبكاء وهي ټضرب على وجهها بقليل من القوة لا تعرف ما عليها فعله وإلى أين تذهب ليس لديها مكان تذهب إليه وتأوى به غير هنا وبمنزل عمها هل ستذهب إلى هناك ويطردوها كما حدث من قبل
تذكرت فجأة أموال والدها والتي تعرف وتثق جيدا أن كل ما قاله عمها ما هو إلا كڈبة يلفقها لوالدها حتى يأخذ أمواله طوال عمره يغار منه وعلاقتهم ليست عادية.
حسمت أمرها وعزمت على الذهاب لعمها وأخذ أموالها وثمن عمل والدها وإن لم يوافق ف ستأخذها بالڠصب.
حملت حقيبتها وفتحت باب غرفتها ولكن وجدت عائشة أمامها والتي كانت تنظر لها بإستغراب وقالت
راحة فين يا جميلة
ابتسمت لها بإرهاق وقالت
هامشي يا طنط هارجع على بيت عمي.
استنكرت عائشة حديثها ف قالت
اللي طردك يا جميلة
رأت في عينها الحزن ف تراجعت بأسف وقالت
أنا أسفة ما اقصدش هو
قاطعتها جميلة بسرعة وقالت
ما تتأسفيش يا طنط حضرتك معاك حق برضو بس هاعمل إيه هاخد من فلوس بابا الله يرحمه وهاشوف شقة.
طب واحنا قصرنا معاك في حاجة يا بنتي
شعرت بالشفقة اتجاه نفسها وهي تتذكر فريد وصمته ومن قبلها معاملته
تم نسخ الرابط