حياتي ملكك ج1

موقع أيام نيوز


الفترة دي .. ولو عاوز انا اروح اوضة تانيه ..
رد بضيق 
لا طبعا .. عايزة الناس هنا يقولوا عليا ايه لما يشوفوا مراتي بتبات فإوضة تانية ..!
قالت بسخرية 
الناس .. الناس .. هو ده كل اللي هامك ..!
رد ببرود 
اه طبعا .. امال انت اللي هتهميني ..!
ثم اتجه نحو الخزانة وسحب بيجامته واتجه نحو الحمام ليرتديها بينما اتجهت هي نحو السرير وتمددت عليه وتدثرت جيدا بالغطاء .. اغمضت عينيها بنية النوم لتتفاجئ بعد لحظات به ينام بجوارها فإنتفضت من مكانها وهي تهتف بجزع 

انت بتعمل ايه ..!
اعتدل في جلسته وقال 
مالك ..! هكون بعمل ايه ..! هنام طبعا ..
صاحت به 
هنا ..! جمبي ..!
رد ببرود 
اه هنا .. عند حضرتك مانع ..!
قالت معترضة 
اه عندي .. انت تتفضل تنام عالكنبة ..
قال بهدوء 
لا يا قلبي .. لو عاوزة انت تنامي عالكنبة نامي إننا انا مستحيل انام غير على السرير ..
نظرت الى الكنبة بضيق وعادت ببصرها نحوه وهي تقول بوداعة 
هو يصح كده يا استاذ جاسر .. يعني تسيبني انا بنت انام على الكنبة وحضرتك تاخذ السرير لوحدك ..
تطلع جاسر اليها بدهشة قبل ان ينفجر ضاحكا بشدة .. توقف عن ضحكاته وهو يلاحظ وجهها الذي يكاد ينفجر من الغيظ ليقول 
استاذ جاسر .. من امتى الادب ده ..! ثانيا انت اللي مش عايزة تنامي جمبي يبقى تتنيلي وتنامي عالكنبة ..
ردت بتلعثم 
مهو ميصحش ننام جمب بعض .. انت ناسي انوا جوازنا كده وكده ..
رد جاسر بنفاذ صبر 
بصي يا حلوة انا عايز انام لانوا بكره ورايا شغل كتير .. فاتنيلي ونامي وخلصيني .. انا مش فايق لشغل العيال بتاعك ..
صړخت به پغضب 
انت بتتكلم كده ليه ..! متتكلم بإسلوب احسن من كده ..
اغمض جاسر عينيه للحظات محاولا ضبط انفاسه كي لا ينفجر في وجهها في هذا الوقت المتأخر من الليل ثم فتحها وقال 
يا بنت الناس اقصري الشړ واتخمدي .. متخلينيش اتغابى عليك ..
مش هنام .. 
قالتها بعناد لتجده يجذبها من رأسه ويضعه على المخده ويدثرها بالغطاء وهو يهتف بها بصوت قوي 
نامي بقى .. كان يوم اسود يوم ما فكرت اتجوزت .. ادي اخرة اللي يتجوز عيلة ..
دفعت يده بعيدا عنها ونهضت من مكانها ووقفت على السرير ليظهر طولها كاملا امامه ثم قالت 
احترم نفسك لو سمحت .. انا مش عيلة .. انا عندي 19 سنة وقريب هبقى عشرين .. مش ذنبي اني اتجوزت واحد قد ابويا ..
قال جاسر بسخرية 
طب كويس معترفة انك طفلة وقد بنتي ..
لا يا حبيبي مش انا اللي طفلة .. حضرتك اللي عجوز .. يا ترى انت عندك كام سنة ..! اممم اظن انك فنهاية الاربعينات يعني قربت عالخمسين صح ...
جذبها من قدمها فوقعت في لتبتلع ريقها وهي تراه يرمقها بنظرات باردة لا توحي بشيء .. ظل يتأملها بنظراته الفارغة قليلا حتى قال بهدوء 
اظن استحملتك كتير واستحملت تفاهتك اكتر .. لحد كدة كفاية .. نامي بدا ما اوريكي العجوز ده هيعمل فيكي ايه ..
طب ابعد عني ..
قالتها پذعر ليدفعها بعيدا عنه وېصرخ بها 
اتخمدي ..
فجذبت الغطاء نحوها حتى رأسها بينما ابتسم هو ونام بجوارها ليجدها غفت بعد لحظات قليلا فإبعد الغطاء عن وجهها وأخذ يتأملها لفترة طويلة دون أن يشعر بالملل حتى اخذه النوم هو الاخر ..
مر يومين لم يحدث بهما شيئا هاما فجاسر كان معظم وقته في العمل وملك تقضي وقتها ما بين زيارة اخوانها في منزلها صباحا والاعتناء بهما بعدما سمح جاسر لها بهذا ثم العودة مساء وقضاء باقي الوقت في غرفتها حتى يعود جاسر فتدعي النوم ليتمدد هو بجوارها ويغط في النوم هو الاخر بعد أن يتأملها طويلا ..
في اليوم الثالث كانت ملك تستعد للخروج والذهاب الى منزل والدها لتتفاجئ بزينة ورزان يقتحمان الغرفة عليها بينما الاخيرة تهتف 
كويس انك جاهزة ولابسه لبس خروج .. يلا بينا عشان هنتأخر ..
سألتهما ملك بعدم فهم 
نتأخر على ايه ..! 
ردت زينة 
نجهز عشان حفلة بالليل ..
قالت ملك بسرعة 
لا طبعا .. انا مش هحضر الحفلة ..
قالت زينة بجدية 
انت عايزة جاسر يتعصب عليك .. ده منبه علينا بالحرف الواحد اننا نجهزك للحفلة .. اتقي شره وتعالي معانا ..
يا جماعة انا مليش فجو الحفلات والله .
قالتها ملك بصدق لترد رزان 
انتي مش قادرة تستوعبي كلامنا ليه .. ! جاسر قال لو مروحتيش الحفلة وانت بأبهى حلة هيعقلك ويضربك ..
ارتجف جسد ملك بينما نظرت زينة بتردد الى ملك فهما يفعلان كل هذا من وراء جاسر الذي لا يعلم اي شيء عما يفعلانه ..
تطلعت ملك اليهما بحيرة قبل ان تجذبها رزان من يدها وتدفعها أمامها حيث سوف يتجهان الى اهم دور الازياء في البلاد ..
بعد ثلث ساعة كانت ملك تقف بين زينة ورزان اللتان اخذتا يبحثان لها عن فستان مناسب ..
حتى وقع اختيارهما على فستان احمر سواريه طويل يصل حتى كاحلها لكنه عاري الظهر
 

تم نسخ الرابط