لست جميلةقصه جديده كامله بقلم سواريه نصار

موقع أيام نيوز

جميلة ...كنت جميلة فعلا ...أول مرة اشوف نفسي حلوة كده ...
الله يا انوار ...الميكب لايق عليكي اووي فارس هيتهبل بيكي 
جات حماتي مع واحدة حلوة وقربت عليا وقالت بقرف للميكب ارتيست 
مكنتيش قادرة تكتري الميكب شوية لسه شكلها وحش ...
لما قالت الكلمة دي حسيت ماية سقعة اتكبت عليا وعيوني بدأت تدمع ...
بصتلها الست پصدمة وقالت
بالعكس دي قمر والميكب لايق علي بشرتها ...
نفخت حماتي بقرف وقالت.
يا ميلة بختك يا ابني وقعت الوقعة دي ...
وبصت للبنت اللي جمبها وقالت
وماله يا رهف لو كنتي وافقتي عليه لما اتقدملك يا بنتي ونجدتيه من الهم ده 
وشي بهت وانا ببصلها فقالت حماتي بإبتسامة شړ 
صحيح يا انوار ...دي رهف بنت اختي ...فارس مچنون بيها اتقدملها كتير وهو مرتبط بيكي بس رفضت ولما يأس اتقدملك وخلاص!!!!
يتبع
لست جميلة
سولييه نصارلست_جميلة
الجزء الرابع
قعدت اتنفس بسرعة وحسيت قلبي بيدق جامد ...حسيت ان الدنيا بتضيق بيا ...
حماتي ابتسمت ليا مرة أخيرة واخدت رهف في ايديها ومشيت...
انوار...انوار اهدي...
قالتها نور وهي ماسكة ايدي وبتحاول تهديني....بعدين كملت
هي أكيد بتكدب عليكي عشان تكيدك...كلنا عارفين ان فارس مش بيحب حد غيرك ...متنسيش يا انوار انه حارب عشانك وصمم عليكي ...متنسيش هو عمل ايه عشان تتجوزوا...غمضت عينيا وانا بتنفس بتعب ...هي عندها حق ...فارس عمل حاجات كتير عشان نتجوز ...صمم عليا وفي وقت قليل جهز شقته واشتغل وتعب عشان يليق بيا ...مستحيل يكون كده ...أكيد هي عايزة تقهرني...
بصيت لنور وابتسمت ليها وقولت
عندك حق ...
وفعلا قررت محطش كلامها في راسي ...قررت استمتع باليوم ده علي قد ما اقدر ....
.....
رجعت الميكب ارتيست تضبط الميكب تاني وهي بتقول بصوت واطي
علي فكرة شكلك قمر ...حتي من غير ميكب اللهم بارك ملامحك مميزة وبريئة يا بخت عريسك بيكي ...
وشي بهت وانا بسمع الجملة دي منها ....صحيح سمعتها كتير من اهلي وفارس ونور ...بس أول مرة حد غريب يقول علي ملامحي حلوة ...انبسطت من جوايا وبدأت اقتنع شوية اني مش وحشة للدرجة ...
...
بعد ما خلصت بصيت علي نفسي في المرايا وانا فرحانة ...قررت انسي أي كلام سئ اتقالي من حماتي ...المهم عندي فارس ...فارس وبس....
.....
جه فارس بعربيته عشان يأخدني من الكوافير ...كان مديني ظهره وماسك باقة الورد وانا كنت ماشية وانا بترعش وعلي شفايفي ابتسامة واسعة ...حطيت ايدي علي كتفه وبعدين لف هو ...ابتسم ليا وعيونه بتلمع بالحب وبعدين حضڼي جامد ...وقتها كل الضيق اللي في قلبي اختفي ...مبقتش متضايقة ...بالعكس كنت فرحانة اووي ...
........
في قاعة الفرح ...
كنت ببصله بحب وانا برقص معاه كانت الفرحة مش سايعاني لدرجة اني كنت بقول أي كلام بإرتباك وهو كان بيبصلي ويضحك ....
قعدنا علي الكوشة واستقبلنا التهاني ...حماتي كانت متضايقة اووي مني وده بان من نظراتها ليا وحتي رهف دي
تم نسخ الرابط