روايه انين الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


لمساعدتها ولكنها رفضت حتي لا تتسخ ثيابها فسالتها عن منديل تجفف يدها فاشارت لها علي مكانها
اتجهت ريناد الي الصالون واتلقت المناديل لتجد اسلام يعتلي الاريكه بتعب شديد مغمض العينان توجهت للخروج ولكن جذبها شكله وهو مغمض العينان فاخذت تطلع له
وفزعت عندما فتح عيناه ليجدها تنظر له بحب شديد
ريناد بتوتر ...كنت كنت باخد مناديل

جلس اسلام وقال...ايه جابك هنا ريناد بحرج...كنت بطمن علي مليكه انا اسفه بجد مش هجي هنا تاني واتجهت الي الاريكه بجواره والتقت حقيبتها واتجهت للخروج فامسك اسلام يدها تصرف سريع لم يعي ما فعل وما ان ادرك حتي سحبها علي الفور وقال ....انا اسف مقصدوش
فرحت ريناد علي انه اوقفها فاكمل ....انا مش واقح صدقيني انا اقصد جابك الصالون لانك مش لحقتي تاكلي
ابتسمت ريناد وقالت ....اكلت ولاول مره احس بطعم الاكل كدا
انت محظوظ اووي بالعيله دي علي الرغم القصر الا انا عايشه فيه رغم اني كنت سعيده اووي هنا بالحب الا بقلوبكم الا مستحيل القيه باي مكان كان نفسي اكون بينهم علي طول
كاد اسلام ان يتحدث لتقاطعه هي قائله ...عارفه الكلام الا قولته بس ممكن تسمحلي ازورهم من الوقت للتاني
همس ...مش محتاجه الاذن انك تيجي حبيبتي لانك فعلا بقيتي واحده مننا رغم انها اول مره نشوفك لكن حاسه براحه رهيبه بالكلام معاكي
احتضنتها ريناد بفرحه وقالت ...حبيبتي تسلمي يارب
ابتسم اسلام علي همس التي تتاخذ لنفسها رفيقه بعد سنوات طويله
وخرج من المنزل حتي يترك لهم المساحه لتحدث
______________________
عادت ريناد الي القصر وهي بحاله لا توصف من السعاده وصعدت الدرج لتصعق عندما تري جوان امامها
جوان بثباته المعتاد...كنتي فين
ريناد بتوتر ...كنت بالجامعه
هبط جوان الدرج بثقه كبيره حتي بقي امامها وصفعها بقوه كبيره اوقعتها من الدرج
كان مالك بالخارج ودلف هو الاخر وتوجه للصعود لغرفته ليجد ريناد تحت اقدامه وجهها ملطخ بالډماء
انحني لها بفزع وقال ...ريناد مالك
ليستمع لصوت جوان الغاضب ...بتستغفليني فاكرني عيل صغير وهيدخل عليا اكاذيبك
هبط جوان الي الاسفل فتعلقت ريناد بذراع مالك بزعر تحتمي به
فساعدها مالك علي الوقوف ووقف امام جوان وقال ...في ايه ياجوان هي عمالتلك ايه
جوان ...متتدخلش يامالك
مالك ....دي خطيبتي متدخلش اذي يعني
جوان بسخريه ..خطيبتك اوك ممكن اعرف خطيبتك كانت فين لحد دلوقتي وبتكدب عليا وبتقول انها كانت بالجامعه
مالك ...هي فعلا كانت بالجامعه وبعدين راحت عند واحده صاحبتها هي كانت معرفاني
جوان بشك ....ومقلتش كدا ليه من الاول
مالك ...انت ادتلها فرصه تتكلم
جوان بلا مباله ...اوك اعمل حسابك انت وهي الفرح كمان 4ايام
ريناد بدهشه ...4ايام
مالك ...بس محدش قالي
جوان ...وانا قولتلك
مالك پغضب ...هو ايه الا قولتلي انتو تاصدروا القرار وبعدين تقوللي
جوان ...دا قرار جدك اساله هو سلام
وخرج جوان من القصر كله
اما ريناد فظلت متمسكه بملابس مالك پخوفا شديد وزادت بكائها عندما علمت بامر الزفاف
جذبها مالك من خلفه ليقول لها بحنان ...متزعليش ياريناد انتي عارفه طبعه كويس
ريناد پبكاء ....لا يامالك معتش فاهماه خالص الشخص دا مستحيل يكون اخويا جوان عمره ما مد ايده عليا ابداا
احتضنها مالك وهو ايضا يشعر بتغير رفيقه حتي اصبح يتجاهله تمام بكت ريناد باحضانه وقالت بدموع ...انت الوحيد الا بحسك انك
ثم صمتت بحزن فاكمل وهو يرتب علي ظهرها لتهدئ...لاني اخوكي صح
خرجت ريناد من احضانه وهي تنظر له پصدمه فاكمل بابتسامه ...متستغربيش انا عارف انك بتعتبيريني اخوكي
بس للاسف هنا مش فاهمين كدا
ريناد بحزن ...هنا الحكم لالياس سويلم
مالك ...مع ان لو اتكلمنا ممكن نوقع الحكم دا بس خوف اهلينا علينا منه مخالينا عمالين له الف حساب
ريناد ...طب هنعمل ايه يامالك
زفر مالك بحنق وقال ...مش عارف اطلعي بس الوقتي غيري هدومك قبل ما جدي ياخد خبر انك كنتي بره وسيبني افكر بالموضوع دا
ابتسمت له وقالت ...تصبح علي خير
مالك بابتسامته الجذابه ...وانتي من اهل الخير
فصعدت ريناد بحزن علي معامله اخاها لها اما مالك فظل يبحث عن حل لتلك المهزله لتأتي ملكته علي باله لتمحي ما يفكر به وتجعله يفكر بها هي
______________________
بغرفه مليكه
ظلت تذاكر طوال الليل لان عليها الذهاب غدا للجامعه لان لديها اختبار الدكتوره رحاب
فوجدت ريناد تتصل بها وتطلب منها محادثه همس فابتسامه ونادت اختها فاخذت الهاتف وتحدثت معها بسرور
بدءت همس بسرد لها عن الدين كما طلبت منها ريناد فتقربت الفتيات الي بعضهم كثيرا
واتفقتا علي المقابله غدا بنادي بجانب جامعه مليكه لان همس ستذهب معها غدا الي الجامعه لان رجلها تؤلمها فستساعدها قليلا
واغلقت معها الهاتف وهي سعيده لاكتساب صديقه تنير حياتها
اما اسلام فظل يتذكر ماضيه المؤلم
عندما كان يبلغ من العمر عشرون عاما
وامره والده بان يظل بالخزانه لا يصدر اي صوتا مهما حدث حتي انه جعله يحلف بالله ان لا يخالف وعده ابدااا من اجل اخواته ليظل اسلام بها والتزم الصمت ليري رجلا كبير بالسن يتحدث پقسوه الي ابيه ومن ثم يجلب سكيننا ويغرزه بكل برود بجسد ابيه ليبكي اسلام بصمت حتي انه ارد الصړاخ او طعن هذا الرجل مئات الطعنات ولكن التزم بالصمت ليس ضعفا ولكن خوفا علي مصير امه واخواته
لم يكتف هذا الشيطان بقټله ولكن امر رجله بالحفر امام المبني المهجور والقاء چثه اباه الذي ما زال حيا بها
حملوه الرجال وهو ينظر للخزانه نظره اخيره كانه يودع فلذه كبده للمره الاخيره
نظره بها الكثير من الوصايا علي عتق هذا الشاب الصغير الذي تنازل عن دراسته لاجل اخواته ووالدته
تنازل تنازل تنازل تلو الاخر وهو سعيد به لاجل سعاده عائلته
ليفق اسلام علي دموع وجهه الحارقه فيقسم علي الاڼتقام من ذلك الرجل ولكن عليه اولا ان يكون جاهز لمحاربته
الفصل السابع 
في الصباح
استيقظ اسلام واد فريضته ودع الله ان ينصره بالحق وان يصبر قلبه من الذكريات المملؤه بالالام
وخرج ليجد همس كالعاده تعد له الفطور
همس ...صباح الخير ياسمو الامير
ابتسم اسلام وقال ...صباح النور يا سندريلا
تحولت ابتسامه همس لدموع لذكرها والدها الحنون الذي كان يناديها بهذا الاسم
حزن اسلام وتوجه لها وقال ...اسف ياحبيبتي بس
قاطعته همس وقالت ...لا ياحبيبي بس افتكرت بابا الله يرحمه
اسلام ...الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه يارب
همس ..اسلام هو بابا ماټ اذي
اسلام پغضب وهو ينهض من الطاوله ....تاني ياهمس تاني
همس ...من حقي اعرف يااسلام
وليه بترفض ديما اننا نقول اسمنا كامل ليه
اسلام ...بجد انا زهقت من الكلام بالموضوع دا
وتركها اسلام وغادر
استيقظت مليكه ونادت همس لتساعدها بارتدا ملابسها لتغادر الي المحاضره
وبالفعل ادت فريضتها وخرجوا من المنزل بعد ان قامت همس بترتيبه
وتوجهوا الي الجامعه لتنتظر همس مليكه بالكافيا المجاوى للجامعه لحين عودتها
اتت ريناد وقالت ..اتاخرت
ابتسمت همس وقالت ...لا في معادك
جلست ريناد وقالت ...مليكه بالمحاضره
همس ...ايوا ثم اكملت باستغراب...وشك ماله
حزنت ريناد وقالت ...لا مفيش متشغليش بالك انتي
همس بقلق ...ريناد انتي كويسه
بكت ريناد بصوتا مسموع وقصت لها عما حدث وكيف ان اخاها يعاملها بجفاء ويفرض عليها الزاوج هو وجدها من ابن عمها الذي هو بمثابه اخا لها كما اوضحت لها كم تحب اسلام وتريد ان تغير نفسها لاجله هو
حزنت همس لما سمعت وقالت لها ان اسلام يكن لها المشاعر ولكن اختلاف الطبقات يجعله يتراجع عن
 

تم نسخ الرابط