عريسي كامل الجزء الثاني
المحتويات
دي نهاية العالم بالنسبالي
وكنت عاملة زي الي مضړوب علي دماغة..
ومش قادر يستوعب الي بيحصل
ومكنتش بعيط... ولا پصرخ...
ولا حتي ابديت اي رد فعل
كنت حاجة كده
زي الي سرقاني السکينة
ومن شدة خوف نيرة عليا
اخدتني في حضنها
وفضلت تقولي ...
عيطي يا هدير
اوعبري عن حزنك باي طريقة
لكن متكتميش في نفسك كده
فا بصتلهم كلهم
وسيبتهم ودخلت نمت
وعايزة اهرب منة
من خلال النوم
وفعلا روحت في النوم بسرعة
غريبة
وبعد شوية وقت معرفش اد ايه
صحيت علي صوت جرس باب الشقة
وبعدها..
سمعت صوت عمر ابني
وهو بيقولي.. انا علي الباب ياماما
قومي افتحي
فا عرفت اني بحلم
وفضلت مغمضة عنيا عشان استجدي صوتة
ويفضل رنينة في وداني
وبالرغم من اني كنت صحيت بالفعل
الا اني سمعت صوت ابني تاني
قومي يا ماما افتحيلي الباب
فا فتحت عيني وبصيت حواليا بسرعة
لكن...
ملقتش حد
وكنت هسلم باني كنت بحلم
لولا اني سمعت صوت ابني تاني
وهو بيقولي..
بقولك قومي يا ماما افتحيلي
انا علي الباب
فا خرجت اجري
علي الباب ...وفتحتة
واول ما اتفتح الباب..
بصيت ادامي
ومش هتتخيلو ا لقيت مين ع الباب.........
بعدما سمعت... صوت عمر ابني
وهو بيقولي..
انا علي الباب يا ماما
افتحيلي
خرجت اجري باقصي سرعة
وفتحت باب الشقة
وفي اللحظة دي
اتفاجئت ادامي
بعمر ابني
ايه ده
ده هو عمر ابني
فعلا
وفضلت اعيط...
وانا ببوسة.... وبحمد ربنا
وافضلت اقول لنفسي
يارربي
اخيرا ضنايا رجعلي
وشايفاه ادامي
الحمد والشكر لك يارب
وبسرعة دخلتة الشقة
وقلتلة..
كده يا عمر
انا كنت بمۏت منغيرك يبني
وفضلت المس جسمة
عشان اتاكد انه ادامي بجد...
واني مش بحلم
و فضلت احمد ربنا ...
وانا ببوس في ايده ورجلة
وبقيت اكلم ابني شوية
واعيط شوية...
واحضنة شوية...
وارجع احمد ربنا تاني
لكن ...لاحظت ان عمر مش بيرد عليا خالص
فا قلتلة..
طمني عليك يا قلب ماما
انت كويس ولا فيك حاجة
وانتظرت ان عمر يرد عليا
بردوا فضل ساكت
وكان مكتفي بانة يبص ادامة
بدون اي رد فعل
وكانة بيبص لحد مش موجود
فا قلتلة..
انت مبتردش ليه يا عمر
طيب حتي
...قولي
انت كنت فين
ومع مين و......
وقبل ما اكمل اسالة
لاحظت ان في ورقة في جيب القميص
الي كان لابسة عمر
فا اخدت الورقة... وفتحتها
واتفاجئت
انها رسالة من شخص مجهول
او اسماء مكتوبة في الرسالة
المهم..
الرسالة كان فيها ما يلي...
احمدي ربنا ..
ان عمر رجعلك حي
لاني انقذتلك ابنك من مۏت محقق
وخلي بالك عليه ...
لان الخطړ مازال
حوالية في كل مكان..
عشان كدة..
نصيحة مني
بلاش حد يعرف ان ابنك رجعلك
وبلاش كمان
تبلغي البوليس...
لان ابنك متهم في نظرهم
ولو وصلولة هيحاكموه
كل الي مطلوب منك
انك...
متعرفيش حد برجوع عمر
وخصوصا.. اقرب الناس ليكي
وخليكي فاكرة
ان ابنك لو راح منك تاني
هتفقدية للابد .
بعدما قرات الرسالة
فضلت ماسكة الورقة وانا متنحة
وكنت حاسة اني مخضۏضة... ومستغربة... ومش فاهمة
في نفس الوقت
وفضلت ابص لابني شوية
وبعدين سالتة
وقلتلة..
عمر حبيبي
هو مين الي كتب الرسالة دي
وانتظرت اجابة من عمر
لكن...برضوا مردش عليا
فسالتة تاني
وقلت
حبيبي رد عليا
وقولي علي الاقل
انت كنت فين
و مين الي حطلك الرسالة في جيب القميص
وفضلت منتظرة اجابة ...
او اي رد فعل
من عمر
لكن...
بردوا مكنش في اي رد
فسالتة
وقلتلة..
انت لبه مش بتتكلم يا عمر
طيب حتي شاورلي براسك
وفهمني انك سامعني
لكن..
برضوا مسمعتش منه كلمة واحدة تطمني
و لا حسيت انه سامعني اصلا
واناكدت في اللحظة دي
ان ابني ...
اتعرض لصدمة عصبية فعلا افقدتة النطق
ووقفت ابصلة
وانا بسالة بيني وبين نفسي
ياتري ايه الي حصلك يبني
واتعرضت لاية
وصلك للحالة الي انت فيها دي
المهم..
اخدت ابني من ايده... ودخلتة الحمام..وجيبتلة غيار
وساعدتة انه ياخد الشاور بتاعة
وبعدها..دخلت علي المطبخ
وجيبت اكل ودخلتة علي اوضتة
...
وبعدما قعدت عمر في سريرة
بدات اكلة بالمعلقة
وانا ببكي م الفرحة
اصلي مكنتش قادرة اصدق
ان ابني رجعلي تاني
وقاعد في سريرة ادامي
واديني اهوه باكلة بايدي
زي منا متعودة
المهم...
بعدما اكلت عمر ...ونيمتة
في حضڼي
فضلت محوطاه بدراعي
وخاېفة عنيا تغفل عنة
لاصحي ملقهوش تاني
وفضلت ابص للغيار بتاعة
الي كان مرمي ادامي ع ارض الاوضة
ولاحظت ان الهدوم ...
مش هدوم عمر
الي كان لابسها يوم ما اختفي
ده غير ان الهدوم
كانت متسخة جدا ....
و مليانة تراب
واثناء ما كنت ببص علي القميص الي عمر قلعة
افتكرت الرسالة
و قعدت استغرب..
وافكر في الراسل
واقول..
ياتري مين الي بعتلي الرسالة دي
وياتري هو فعلا انسان شهم... وبيعرف ربنا
عشان كدة انقذ ابني ... وساعدة
ولا فرد من افراد العصابة
الي خطفوا عمر
وبيعمل عليا لعبة جديدة
عشان غرض معين
ايوه ...وارد جدا
يكون واحد من العصابة
لان بالعقل كده
لو هو منقذ... وشهم
فا ازاي عرف
المكان الي اتخطف فيه عمر
وازاي انقذة منهم
وازاي عرف البيت هنا
ومين الي قالة علي عنواني
و عمر فاقد النطق اصلا
ولما حسيت بالشك في صاحب الرسالة
لقيتني بتنفض من مكاني
وقلت لنفسي..
انا لازم ابلغ البوليس
لكن...رجعت فكرت تاني
وقلت..
لكن هبلغ
متابعة القراءة