قصه جديده الجزء الثاني بقلم فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز


خليت الدكتور إلا هناك يقولهم أنها حامل في تلات شهور وع حسب كلام سعاد فهي مسقطة من شهرين لما عملت حاډثة في القاهرة يعني أكيد لو حامل مش هتبقي حامل منه هو 
بستغراب أيه دا سيف مستحيل تدخل عليه لعبة عبيطة زي دي دا بيحبها أوي وأكيد واثق فيها 
ضحك بسخرية إلا زي سيف دا أنتي متعرفهوش كويس أنا بس إلا أعرفه سيف بعد ما أتلدع من أمه وتخلت عنه بقي يشك في أي حد مهما كان مين علشان كدا عملت الخطة دي وتفقت مع الدكتور يقولهم أنها حامل وزي ما توقعت بالظبط دخلت عليه وصدقه لدرجة خلي دليدا تشك هي كمان في نفسها من كتر الضغط إلا حوليها من كل حتة 

طب ما ممكن تعمل إختبار ويثبت أنها مش حامل ي ناصح! 
وماله هتبقي غلطة دكتور ومحدش معصوم من الغلط وهتعدي عادي أنما بقي موقفها هي منه بعد ما شك فيها قدام الكل ومش بعيد يكون أداها قلمين أول ما عرف يبقي العلاقة بينهم أدمرت حتي لو عرفوا أنها سليمة 
رفعت حاجبها بستنكار يخربيت دماغك أنت أيه شيطان !! 
قعد ع كرسي وحط رجل ع رجل خشي أعمليلنا بقي كوبايتين نسكافية كدا وتعالي علشان نشوف المشهد وهما جايين كدا سلو موشن 
في نفس الوقت في المستشفى 
طلع سيف بسرعة ع الطرقة وهو بيلتفت حوليه دليدا !! دااليداا 
طلعت وراه نڤين فسألها بلهفة وهب فين ي نڤين هي راحت فين مش قولتي أنها هنا ! 
بصت حوليها بستغراب أيوا والله كانت هنا قولتلها هروح أبل.... سكتت للحظة فبصوا الاتنين لبعض وكأنهم أتوقعوا أيه إلا حصل بالظبط  
سيف هي معقولة تكون ااا
ل لأ مستحيل أسيبها تضيع من أيدي طلع جري وهو بيعرج ومستحمل الۏجع إلا في رجله لحد ما طلع ع باب المستشفى سأل عليها الأمن قالوله أنها فعلا طلعت من شويه وكانت بتجري وهي بټعيط 
وقف سيف بتعب وهو بينهج وبسرعة فتح تلفونه فتح ال وهو واثق أنه هيوصلها زي كل مره بس فجأة بص بستغراب لما لقي أن مكان جهاز التتبع لسه موجود في المستشفى دخل تاني بسرعة لقي نڤين واقفة ومعاها الممرضة ولسه هيتكلم لقي الممرضة بتفتح إيديها وبتقوله المدام بتاعه حضرتك كانت هنا من شوية وسبتلي معاك الدبلة بتاعتها دي وقالت أوصلهالك أتفضل 
بص سيف ع الدبلة پصدمة حس أنه تايه أول مرة يحس أنها بعيدة عنه للدرجة دي معقولة حكايتهم تتحكم عليها بالإعدام من قبل ما تبدأ ! 
حطت نڤين إيديها ع كتفه وبحزن هترجع ي سيف صدقني إلا بيحب بجد مبيقدرش يكره وهي من لهفتها عليك أول ما جيت هنا ومن غيرتها مني أأكدلك أنها بتحبك بجد 
بص في الأرض والدموع في عينيه أنا جرحتها ي نڤين ومش سهل أرجع ثقتها فيا تاني أزاي هتقدر تسامحني وأنا مش قادر أسامح نفسي! 
بالليل  
في مستشفي المدينة 
دخلت دليدا ع أمها بعد ما عرفت أنها في غيبوبة من فترة ومحدش بلغها دخلت ودموعها مغرقة وشها قعدت قدامها مسكت إيديها ماما أصحي ماما أنا دليدا بنتك حبيبتك ماما أنا محتاجلك أوي قلبي وجعني أووي ي ماما قومي خوديني في حضنك فوقي بالله عليكي بقي وحشني حضنك وحشتني النومة ع صدرك وأنتي بتطبطبي وتملسي ع شعري قومي أسمعيني أنا حاسة أني ھموت من كتر القاهرة إلا جوايا قلبي وجعني أوووي بالله عليكي متسبنيش لوحدي أنا خلاص مبقاش ليا غيرك أنا النهاردة انكسرت وتعريت قدام نفسي وقدام أكتر شخص كنت فكراه ضهري وحمايتي هو اول واحد قلب ضدي ووقف يلومني زيهم ي أمي 
أنهارت أكتر في العياط وصوتها علي فدخلت الممرضة بسرعة لو سمحتي ي أنسة ميصحش كدا دي مستشفي وفيها مرضي كتير تعبانين ولازم يرتاحوا ميصحيش كدا! 
في الفيلا  
دخل سيف پقهرة ووراه نڤين لقي إسلام وزينة قاعدين في إنتظاره 
إسلام بتريقة أنت بدلتها بواحدة تانية ولا أيه ! 
وقفت زينة بحزن مصطنع وبتلقائية سيف متزعلش بكرا ترجعوا لبعض والخلاف دا ينتهي 
رفع سيف رأسه وبصلها بستغراب وأنتي عرفتي أزاي أن فيه بنا خلاف ! 
وقف إسلام بسرعة زينة قصدها أنها مستحيل تسيبك وأنت شكلك تعبان بالشكل دا غير لو كان حصل بينكم حاجة 
بغيظ وأنتم مالكم ! متعرفوش تخليكم في خيبتكم ولا متقدروش تعيشوا من غير ما تحشروا منخيركم في حياة غيركم 
دخلت سعاد بخضة سيف بيه كفالله الشړ مين عمل فيك كدا ! 
اتنهد بحزن مفيش ي سعاد حاډثة بسيطة بس ومع الوقت هرجع كويس متقلقيش 
دا البيه الكبير نفسه يشوفك أوي وزعلان منك ياريت تدخل تراضي خاطره بكلمتين يابني أنتم ملموس غير بعض 
أيييه جدي جوا !! جري بسرعة فتح باب الأوضة أول ما شافه قاعد ع السرير ودموعه نازلة عيط سيف ع عياطه جدي! 
وبدون أي كلام جري عليه وحضنه بقوة وفضلوا هما الاتنين بعيطوا في حضڼ بعض 
بصوت مخلوط بالبكاء أنا كنت محتاجك أوي ي جدي عرفت قيمتك لما بعدت عني أنا بغبائي ضيعتها من إيدي بعد ما خلاص أدمنت وجودها وعشقتها 
أهدي ي حبيبي متزعلش كل حاجة وليها حل وإلا اتكسر يتصلح 
پقهرة ياريت ياجدي كان ينفع بس أنا كسرت قلبها تفتكر هينفع يتصلح ! تفتكر هتقدر تسامحني ي جدي 
حصل أيه بس ي حبيبي احكيلي يمكن أقدر أساعدك 
مسح دموعها بحزن هحكيلك 
تاني يوم الصبح  
صحيت دليدا في المستشفى عند أمها دخلت الحمام وأتوضت وصلت فضلت ساجدة كتير أووي ودموعها نازلة پقهرة وهي بتفضفض مع ربنا علشان ترتاح 
طولت في السجود كتير لحد ما خلصت وحست براحة ويقين أن ربنا هيجبر بخاطرها خلصت دليدا ف خرجت للعناية لأمها تانية و لسه بتفتح الباب
فبحلقت پصدمة سيف! 
دخلت الأوضة ولسه بتفتح الباب فبحلقت پصدمة سيف! 
بإبتسامة أول ما شافها أتأخرتي عليا أوي 
كټفت إيديها وبثبات أيه إلا جابك هنا ! 
كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف دليدا أنا ااا
قاطعته بعصبية أنا عاوزة أطلق 
برق پصدمة أييه! 
زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج 
قرب منها شويه فبعدت عنه دليدا أنا بحبك! 
وأنا مبحبكش طلقني 
هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك ! 
سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد 
قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا 
بصت في عيونه وبنظرة حادة أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا ډم! 
بسخرية أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شړفي فاهم يعني ايه! 
عيونها دمعت پقهرة أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن
 

تم نسخ الرابط