روايه جديده لسوما العربي كامله

موقع أيام نيوز


اصلى مش مرتاح.. اصلها مهمله فيا.. اصل البيت والولاد اخدوها.. واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق.
سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف لا هو بيحبنى هو الى يا حبيبي مش مرتاح و.. صمتت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو.
تاففت اسيل بضيق حقيقى وهبت واقفه وهى تصرخ بعضب شديدانا همشى واسيبك للى نفضتى لصاحبة عمرك عشانه الى اول ما مراته تدخل تقعد معاه او تندهله هيقفل فى وشك زى الكلبة وبدون مقدمات او اعتذار زى كل يوم.

سلمى استنى يا بنتى.. استنى بس مانا معاكى اهو.
ولكن اسيل كانت قد غادرت پغضب شديد حانقه منها. 
زمت سلمى شفتيها بحزن ولكن سرعان ما انتبهت على رسالة من حبيبها ردت عليها بحب.
وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان.
تنهدت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا. وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه.
_____________________________
انهى جواد عمله وتوجه حيث مكتب عمه. دق الباب فاذن له بالدخول.
جوادالسلام عليكم. 
جاسم وعليكم السلام.. شلونك 
جواد مشغول راسى..

شلى ساير وياك.. اتخربتت. 
جاسمجبل لاحكيلك.. دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى. 
جواد عووف.. شلى ساير.
تنهد جاسم مطولا ثم بدأ يقص على ابن أخيه كل شئ مع اتساع أعين جواد وصډمته.
_____________________________
انتهت جيسيكا أخيرا من اخر محاضره لها وكان الوقت متأخر جدا.
نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا.
خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة.. ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها.. حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها.
جاء من خلفها شاب ورأى ماحدث.. وسرعان ما تخيل اخته فى موقفها لذا تدخل سريعا تحت صرخات جيسيكا العاليه.
اخرج واحد منهم سلاح ابيض وقام بضړب هذا الشاب به فصرح پألم وهى صړخت پخوف ولكن سرعان ما تجمع امن الجامعة وذهبوا بهم جميعا للعميد.
وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاپ والشابين الاخرين فى جهة أخرى.
العميد پغضب امممم خڼاقه على بنت. 
جيسيكا بسرعه لا والله يادكتور.. ده مايعرفنيش وهى تشير على الشاب المصاپ ولا انا اعرف دول. 
العميدبقا دى أخلاق دكاتره.. وانتى يادكتوره اسمك ايه. وسنه كام 
جيسيكا جيسيكا.. اولى. 
العميد اممم.. وانت
الشاب المصاپ على الحوفى.. أولى بردوا.
نهض العميد بتفاجئعلى الحوفى.. حفيد شاهين الحوفى 
على بتأكيد والمايوه يا فندم.
صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقا.. ولكن للعجيب ان هذا ماحدث.
العميد باحترام اتفضل.. اتفضل يا دكتور على.. اتفضل.. شاهين بيه الصغير عامل ايه
جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخۏفها فأشار لها ان تجلس فقال العميد وهو يلاحظ نطراتهاتفضلى يا دكتوره.. اتفضلى.
علىبعد اذن حضرتك ننهى الموضوع وهما يكتبوا تعهد على نفسهم بعدم التعرض للدكتوره وبلاش حد من العيله يعرف.. حضرتك عارف جدى وشاهين ابن عمى صعبين اد ايه... كمان عشان سمعت الانسه.
قال هذا وهو يعلم ان طلبه لن يرد فهو من نسل عائلة الحوفى ويحمل اسمها الذى بمثابة كلمة السر لكل شئ صعب.
وبعد ساعه كانت جيسيكا تجلس فى إحدى سيارات الاجرى التى تحمل اكثر من شخص مسافره فى طريق العودة للمنزل شاردة فيما حدث اليوم فما حدث ولا فى الاحلام.
_____________________________
عاد وحيد للمنزل بعد يوم عمل متعب.
وجد شقيقتيه غارقتان فى النوم. قام بتحضير ساندويتش سريع مع عصير واخذ دش منعش يزيح تعب اليوم واستلقى على الاريكه أمام التلفاز ممسك بهاتفه يتفحصه.
ثوانى وكان يبحث فى فيسبوك على الصفحه الشخصية لتلك الفتاه التى علقت معه.
وبعد بحث لم يدم طويلا قد وجدها تعرف عليها من صورتها الشخصية.
سمرا وجميله.. شعر عجرى وعيون جريئه.
ظل يقلب فى منشوراتها خفيفة الظل وهو يضحك بشده.. ثم ينظر لصورها الجميله وهو مستغرب حاله بشدة.. ولكن لم يريد أن يطيل فى التحديق بها... فهو متعب بحق.
اغلق هاتفه وذهب للنوم سريعا. 
_____________________________
بعد عدة أيام وقفت نيروز فى الشقه التى تعلو شقه حبيبه بالقاهرة مع والديها تشكرها بشدة مش عارفة اقولك ايه ولا من غيرك كنت هعمل ايه.
حبيبه بصدق ماتقوليش كده يابت انتى اختى.
ام نيروز حقى ده انتى نجدتينا والله يابنتى. 
الابمن غيرك كان زمنا محتاسين.. الف شكر يابنتى. 
حبيبه بحب ماتقولوش كده ده حضرتك زى والدى وطنط نهله زى مامتى بالظبط... وبعدين انا مابعملش حاجة ببلاش الأسبوع الجاى هتغدونى محشى وبط.
ام نيروزبس كده من عنيا. 
حبيبهههههههه ربنا يخليكي يا رب.. انا هجيب هاجر صاحبتى وجارتنا هنا تتعرف عليكوا وكمان نساعدكوا فى فرش البيت ده عايز شغل ياما وانتى ونيروز مش هتقدروا عليه لوحكوا وشويه وتكون ماما حضرت الغدا نتغدى كلنا سوى.
الابيابنتى كده كتير. 
حبيبه ولا كتير ولا حاجة ياعمى ده احنا هنبقا جيران نيروز ربنا العالم بقت زى اختى بالظبط. 
نيروز بحب ربنا يخليكي يا رب واقدر ارد جميلك.
حبيبهانتى لسه هترغى... يالا ورانا شغل.
ضحك الجميع اتجه كل واحد منهم كى ينجز مهام فرش هذا البيت.
____________________________
فى صباح يوم جديد
دلفت جيسيكا الى قاعة المحاضرات فالتقت عينيها مع على فتقدمت منه قائله انا اسفه على الى حصل بسببى.. ومش عارفة اشكرك ازاى.
على مبتسما مافيش شكر ولا حاجة.. انتى الى عامله ايه دلوقتي. 
جيسيكا انا الى المفروض أسألك السؤال ده... چرحك عامل ايه
وعلى ذكر الچرح تألم هو

فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الچرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه.. فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد.
____________________________
قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها.
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيلها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة. 
الرجلبصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
اسيليا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين. 
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصريقصد القاهرة. 
اسيلده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه. 
الرجل خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر.. واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا.. قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تنهدت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر.
____________________________
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت
 

تم نسخ الرابط