عشق القلوب الجزء الثالث بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


وانا كمان تعبت من شقوتهم 
فتغمض هي عيناها قائله بتثاوب هو ليه ياسين مش عايش معانا هنا خلي امجد يدهولك يايوسف 
فيبتسم اليها يوسف بعدما أحاطها بذراعيه ودثرها بالغطاء عشان ياسين أبن أمجد وسالي أزاي بقي هيعيش معانا ومش هيعيش مع أمجد 
فتبتعد هي عنه قائله انا مش هكلمك تاني يايوسف عشان أنت بتضحك عليا انت قولت لو مريم طلبت مني أي حاجه أنا هجيبهالها انت ضحكت علي مريم 

ليتنهد باسما طيب ما أيه رئيك تجيبنا أنتي نونو صغير يبقي بتاعنا احنا وبس 
فتلمع تلك الفكره في عينيها حتي تنهض من جانبه مقتربه من تلك العروسه الموضوعه علي الأريكه التي تضمها غرفتهما لتأتي اليه ثانية قائله خلاص النونو ده هيبقي بتاع مريم ويوسف بس هي مش بتتكلم ولا بتلعب زي ياسين
فتفر دمعة من عيناهه بدون قصد فهو من جعلها تصبح هكذا ليقول في نونو تاني ممكن مريم تجيبه بس مريم تسمع كلام يوسف وتنام في حضنه 
فتقفز علي الفراش ثانية بجانبه قائله مريم هتكون شاطره وهتسمع كلام يوسف 
فيقترب منه ليضمها بقوه قائلا بهمس مش قادر أستحمل اشوفك كده ..
فتتطلع الي وجهه الحزين قائله انت زعلان ليه يايوسف هو أنا زعلتك 
فيبتسم قائلا وهو يحتوي وجهها بكلا كفيه في حد يزعل من الملاك ده طب ازاي ! 
فتبتسم بعفويه قد جعلت قلبه يبتسم قبل شفتاه ويقترب منها حتي يقبلهاا علي كل أجزاء وجهها حتي اقترب من شفتيها ليلمسها بأصابعه اولا ولكن دموع خۏفها منه قد جعلتها يدرك ما سيفعله فأبتعد عنها قائله پخوف خلاص يامريم أنا أسف مټخافيش 
فتبتعد عنه قائلة بدموع انا مش هنام معاك تاني انت وحش يايوسف وحش وبتخوفني وتنهض كي تغادر الغرفه ببجامتها الطفوليه ليجذبها من ذراعيها قائلا ويوسف مش هيعمل حاجه تاني تزعل مريم وكمان كده تسيبي يوسف ينام لوحده ومتحكيش ليه حدوته
مريم بطفوله ها أحكي 
ليضحك هو قائلا هنحكي واحنا وقفين كده تعالي ننام طيب
لتتذكر ما فعله فتقول پغضب لاء مش هنام جنبك عشان أنت قليل الأدب 
وبدون ان يشعر وجد نفسه يضحك بشده قائلا بتنهد انا قليل الادب يامريم
مريم بطفوله ايوه عشان انت كنت عايز تبوسني هنا فتشير علي شفتيها ... ليتنهد وهو ناظرا لها بحب طيب تعالي نقعد هنا ياستي 
فتتطلع هي الي تلك الأريكه ناظرة أيضا الي تلك الوسادات الملقاه علي الأرض لتعطي مظهرا للغرفه لاء تعالي نقعد هنا احسن 
فيجلس علي تلك الوساده .. فاتحا لها ذراعيه لتنظر اليه هي پخوف حتي يطمئنها هو بنظرة من أعيونه التي باتت تفهمها 
فتقترب منه ليحتضنها هو ويبدء في قص لها حكاية من حكاويه التي تدور عنها عندما تعرف عليها وقد اخبرها انه سائق لصاحب ذلك القصر هذا .. وعندما تذكر هذا ابتسم بحزن لعدم تذكرها لأي شئ قد مرت به او حتي تذكرها له حتي لو تذكرته كسائق فنتبه لشروده بعدما هزت احد كتفيه ليقص عليها حكاية بطلتها ميمي ليبدء هو في قص حكايته 
وبعد لحظات قليله ... رفعت وجهها قائله بتثاؤب وميمي عملت ايه بقي في الفارس صاحب الحصان الأبيض 
فيبتسم لها قائلا بحب وهو يزيل تلك الخصلات المتمرده وطبعا عشان ميمي طباخه شاطره .. طلب منها الامير انها كل يوم تعمله كعكه بشكل مختلف 
وينتبه لصوت هدوء تنفسها فيعلم بأنها قد غفت في أحضانه فيحملها برفق ويضعها علي الفرش ويظل ناظرا لها پألم قائلا تفتكري هتقدري تسامحيني ياحببتي
ليتذكر حديث أمجد وهو يقول له أنت كده بتظلمها يايوسف أنت أناني حپسها في سجنك الي فاكر انه بيحميها قولها هي مين وحياتها كانت ازاي ... انا عارف الفتره اللي فاتت انت عرفت حاجات كتير عنها بلاش تكذب عليها تاني فالأول انت كنت هتكذب عليها بهوية شخص مش انت بس ربنا حفظها وخلاها ترفض عرض شغلك وتبعد عنك وعن تمثليتك بس للاسف القدر حطاها تاني في طريق لاء وبقيت مراتك ... مع ان لسا لحد دلوقتي مش قادر اصدق انت ليه قررت تتجوزها عشان شعورك بالذنب ما انت كنت ممكن تديها فلوس وترجعها لأهلها ولا الأربع شهور اللي قضتهم معاها خلوك تتغير يايوسف وتحبها ... 
ثم صمت امجد قليلا ليتابع حديثه بس تحب انسانه بقي عقلها عقل طفله صغيره .. مش قادر استوعب يوسف يحب طفله مش أمرأه فيها كل مفاتن الانوثه والتمرد !!
يوسف مريم لازم تخرج وترجع تاني تتقبل الحياه بس بطريقتك ديه أنتي هتخليها تفضل كده بلاش تظلمها معاك مريم لازم تتعالج وده رقم
 

تم نسخ الرابط