قدر ومكتوب الجزء الاول
دخلت المستشفي الخاص بها الذي تركها لها زوجها الراحل بطلتها الجميله و شعرها الحريري الذي جعلته منساب خلفها و صوت كعبها العالي ينبه الجميع بقدومها فظلت تسير حتي وصلت لمكتبهاا فجلست علي مكتبها تتطلع الي بعض الاوراق لتسمع صوت طرقات علي الباب
اسيا اتفضل
ليدخل الطارق دكتوره اسيا فريق الاطباء الجديد وصل يا فندم و منتظرين يقابلوا حضرتك
اسيا بنبره جديه وهي تخلع نظارتها و تضعها امامها علي المكتب خليهم يتفضلوا يا دكتور
ليأذن لهم دكتور محمد للدخول لمقابله صاحبه المستشفي و التي سيعملون تحت أشرافها
ليدخل ٣ رجال و امراه
نهضت اسيا من مكانها حتي ترحب بهم و كان دكتور محمد يتولي هذه المهمه قامت بالترحيب بالرجلين و المراه و حان دور الاخير لتتقابل عينيهم و هي تسمع دكتور محمد و هو يقوم بتعريفه لها
دكتور محمد و ده يا دكتوره دكتور معتز
فابتلعت ريقها و همست بصوت لم يسمعه سوي معتز معتز
معتز و هو مازال علي صډمته
ظل يتفحصها للحظات لا يصدق عيناه أنه يراها الآن فهمس بعشق
أسيا
فهاا هو يراهاا بعد كل تلك السنين لم تتغير و لم تكبر فمازالت جميله مثلما كانت بل زادتها هذه السنين جمالا فوق جمالها ظل سارحا بها يتطلع لعينيها الذي اشتاق اليهم كثيرا يتمني ان يرجع به الدهر مره اخري حتي لا يكرر فعلته الحمقاء و يتركها بتلك السهوله
لم يفق من شروده الا عندما تحركت من امامه متجهه ناحيه مكتبها مره اخري
اسياا بجديه طيب دكتور محمد هياخدكو و هيوريكو جميع الاقسام اللي في المستشفي و طبعا كل واحد فيكو عارف مهمته
الجميع بصوت واحد طبعاا يا دكتوره
أسيا تقدروا تتفضلوا
ليتحرك الجميع مغادرا الغرفه بأستثناء معتز ظل واقفاا بمكانه ينظر الي تلك الجميله التي لم تنتبه بعد الي عدم مغادرته فهي عقب جملتها الاخيره ظلت تتفحص الاوراق التي امامها فظل يقترب من مكتبها بهدوء شديد لتنتبه اسيا لوجود شخص امامهاا لترفع عينيها لتجده هو
اسيا بانعقاد حاجبيها في حاجه يا دكتور
معتز بتلعثم اسيا انا
نظرت له بتحدى لم يفهمه فقد تغيرت كليا ودارت حول مكتبها قائلة بصرامه
اسمى مدام أسيا دكتورة أسيا لكن أسيا بس مرفوض مفهوم يا دكتور
معتز و هو ينظر لعينيها يحاول ان يفهم احبيبته تغيرت فعلا ام انها تتصنع ذلك ليقرر ان يؤجل اي حديث بينهم في وقت لاحق ليقول لها
معتز مفهوم يا دكتوره عن إذنك
بمجرد ان غادر المكتب جلست علي مكتبها مره اخري تفكر ماذا عليها ان تفعل معه
دخلت الجامعه فاليوم هو الاول لها و تشعر بالتوتر يسيطر علي كل خليه بجسدها لتظل تتلفت تبحث عن كليه طب
في نفس الوقت كان يجلس برفقه اصدقائه
عندما رأها تتلفت حولها و كأنها تبحث عن شئ
احد اصدقائه معتززززز
فاق معتز من شروده بتلك الجميله
معتز بانزعاج اي يا رامي ودني يا اخي في اي
رامي ما انا بقالي ساعه بكلمك و انت مش معايا مركز مع المزه اللي هناك دي
معتز يا عم و لا مركز و لا نيله انا بس سرحت شويه
طارق صديقه الاخر برضو موضوع ابوك
معتز هو في غيره هو الوحيد اللي علطول معكنن عليا مش فاهم عاوز مني ايه زي مكون مش ابنه
رامي طب متسمعو منه و اهو تبقا مقضيها جوه و برا
معتز انت عبيط يالا عاوزني اسمع كلامه و اروح اجوز بنت عمي اققولك علي حاجه اجوزها انت انا اصلا كدا كدا مقضيها و مش من قله البنات يعني عشان ابصلها و بعدين دي بنت خنقه انا يوم مفكر اجوز لازم اجوز واحده الكل يحلف بجمالها
جلست اسيا بالمدرج تنتظر دخول الدكتور حتي دخل الطبيب و بدء بشرح مادته و كانت تستمع له بانتباه و تركيز شديد فمن صغرها و هي تحلم بان تدخل طب و مر الوقت سريعا و خرجت من المحاضره
ليقف امامها معتز بهيبته و وسامته
معتز بابتسامه جذابه ازيك
لترفع عينيها لتجده يبتسم لها ابتسامه خطفت قلبها
لتلزم الصمت و تمر بجواره فهي لا تحب الاختلاط بالصنف الاخر ليشعر معتز بالڠضب يسيط عليه خاصتا ان اصدقائه كانوا يراقبون ما يحدث فهو معتز التي لا تصعب عليه اي فتاه بالجامعه
ليجز علي اسنانه و يلحق بها انتي شكلك اول سنه صح انا في ٣ و ياريت اي حاجه تحتاجيها او متفهميهاش تقوليلي
اسيا بصرامه انا لو في اي حاجه عصلجت معايا اكيد مش هسالك انت عشان اولا انا معرفكش ثانيا مبحبش اتكلم غير مع بنات ف عن إذنك بقا عشان انت كدة بضيع وقتك معايا
لتغادر من امامه سريعا و لم تري علامات الڠضب التي كانت تظهر علي وجهه
رامي بسخريه يالهوي يا معتز دي صدتك صده اول مره اشوف واحده تعمل معاك كدا اومال فين بقا انا معتز انا سحري لا يقاوم انا البنات بيترموا حولين رجلي
طارق بنبره مكر خلاص بقا يا رامي سيبه دلوقتي انت مش شايف وشه احمر ازاي