قصه هروب كامله
المحتويات
دخلت المطبخ وبدأت فى تحضير الاكل بمهارة
وبعد حوالى ساعة دخل الباشا البيت بهدوء واتجه ناحيه المطبخ وشافها قاعدة فوق الرخامة وبتحرك رجليها بطفوليه وماسكة فى اديها قطعة بيتزا وبتاكل منها بأستمتاع
فابتسم لشكلها الطفولى وبدأ يتحرك اتجاهها.... فاانتبهت صبا لحركة رجله وبصت وراها وبالفعل لقيته متجه ليها وقبل ماتنزل من على الرخامة سرع خطواته ووقف قدامها حط ايده الاتنين على الرخامة وحاوتها بأيده ومنعها من النزول وفضل يبصلها باستمتاع وهى بادلته بنظرة توتر وللاسف مش عارفة تنزل وتهرب من نظراته وفضلو بالوضع دة لدقايق
بلعت ريقها بتوتر وقالتله بلجلجة وهى باصة لعيونه باكل.
قرب وشه منها فارجعت براسها لورا وفضلت بصاله فابتسم وبص على البيتزا اللى فى اديها وقرب وشه من البيتزا وقطم قطعه منها وهو باصص لعيون صبا بمشاكسة وفضل يندغ فيها بأستمتاع وسألها اول مرة عبير تعمل بيتزا حلوة كدة.
ضحك على كلامها وقرب منها اكتر فاتوترت ومعرفتش تتحرك وفضلت تبصله بتوتر لحد ماشافته بينزل راسه وبيقطم من البيتزا اللى فى اديها تانى فاقالتله پغضب طفولى خدها انا شبعت.
ضحك اكتر وفجأه خطڤها من اديها بمرح واكلها وهو بيبص لعيونها فابربشت عيونها واستغلت انه بياكل البيتزا وبعد عنها فاجت تنزل من على الرخامة لقيته سبقها وحاوط وسطها بأيد واحدة فاتخضت وبصتله فالقيته بيندغ باستمتاع ومبتسم.... فاحاولت تبعد عنه وتنزل بسرعة ولكن كان محاوطها بقوة ونزلها ببطئ على الارض وهو باصص لعيونها وشويه وايده بدأت ترخى وفضل يبص لملامح وشها بدقه وتفحص لحد مالقا نفسه هى انتبهت وزقته بسرعة وزى كل مرة استجاب لزقتها بسبب فلت اعصابه وهى وقفت قدامه وبتنهج كأنها كانت فى سباق وتبصله بعصبية.
كمل اكل فى البيتزا وبصلها بأستمتاع وقالها بمشاكسه الحاجة اللى بحبها بعملها حتى لو كانت ممنوعة.
اتغاظت من طرقته وقالت بنرفزة وعند صح وانا هستنى ايه من واحد خاطفنى غير كدة.
قرب منها خطوة وقال بهدوء بزمتك فى خطڤ حلو كدة عايزة تعتبريه خطڤ او استغلال أيا كان....... هرجع واقولك ان الحاجة اللى بحبها بخدها من غير استأذان.
قرب خطوة تانيه وقالها يعنى انتى عايزة تفهمينى ان كل اللى بعمله معاكى مش مبين انتى مخطوفه ليه.
بلعت ريقها وسؤال فى عقلها بيتكررمعقول بيحبنى وفضلت تبصله بأستغراب فاسالته عشان تتأكد من شكوكها وقالت لا مش مبين....... وانا عايزة اعرف انت خاطفنى ليه.
قالتله بغيظ وسخرية والله..... مش امبارح كنت غبية...... فجأه كدة النهاردة بقيت ذكيه من وجهه نظرك.
ضحك وقالها امبارح دة عدا وانتهى.... خلينا فى النهاردة.
قالتله بعند وأصرار ايوة برضه خاطفنى ليه
قرب منها اكتر وقالها وهو باصص فى عيونها بأستمتاع عشان افرحك.
استغربت وسألتله تفرحنى ازاى يعنى!
بصتله بتفاجئ وقالتله بلهفة بجد.....
ب... بابا.... بابا فاق.
انتبهت لفرحتها من ملامحها وابتسم وقال امممم بجد..... وانا مستعد اخليكى تروحى تشوفيه.
بصتله بلهفة وفرحة فاكمل كلامه وقال بس بشرط.
سالته بأستغراب شرط ايه
قرب منها وهمس بهدوء انك ترجعيلى تانى.
اتفاجئت من طلبه معقول بعد ماتحرر منك ارجعلك برجلى تانى فاسالته ولو مرجعتش.
همس وقال هرجعك بطرقتى...... وبعد كدة معاملتى هتختلف معاكى..... دة غير انى خاېف عليكى من غضبى.
بصتله پخوف وفضلت تفكر انها توافق تشوف بباها وتحاول تستغل الفرصه وتهرب منه ولكن خۏفها من انه هيلاقيها بيطارد افكارها لحد ماقررت تقول بلجلجة اا... اهم حاجة عندى بابا..... خلينى اشوفه.
سألها بهدوء يعنى اتفقنا
بلعت ريقها بتوتر وهزت راسها بنعم وهى بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات خاېفه من نظرته ليها.
يتبع ......
قولولى رأيكم.
نصيبى وقسمتى
البارت 15
كانت لمار واقعة على الارض بهمدان واديها مربوطين..... ومبطلتش تفكير.....لحد مابصت لحمزة لقيته نايم بتعب من كتر الضړب اللى اخده...... فاغمضت عيونها وتخيلت ان منذر واقف قدامها وضربها بالړصاص فافتحت عيونها بفجعة وجسمها ارتعش من الخۏف وبصت على باب المخزن ورجعت بصت لحمزة وخطړ فى بالها فكرة فاندت على حمزة بلهفة حمزة....... حمزة.
فتح عينه بتعب وبصلها فاقالتله بلهفة فوق.... انا جتلى فكرة عشان نهرب من هنا.
سألها بأمل فكرة ايه
قالتله انا هقوم واروح على باب المخزن واحاول افك ايدى فى الباب.
بص حمزة على الباب ولقه انه حديد وانها فكرة جيدة فاقالها بجديه روحى وبعد كدة تعالى فكينى وبعدين نبقا نفكر هنطلع ازاى.
هزت راسها بنعم وقامت بتقل من على الارض واتجهت ناحيه الباب ووقفت قدام سن الباب ولفت ضهرها وفضلت تحرك الربطة على السن وبالفعل كانت الربطة هتتفك ولكن حست ان الباب بيتفتح فابصت لحمزة بتفاجئ فاستغرب نظرتها وسألها فى ايه!
وقبل ماترد عليه لقت الباب بيتفتح فاوقعت على الارض من زقه الباب وبصت بتفاجئ لما لقت منذر داخل ومعاه تارا وبيبصلها بسخرية لحد مالقت تارا جرت عليها وحضنتها بلهفة ولمار مقدرتش تبادلها الحضن بسبب اديها المربوطة وفضلت تبص لمنذر بأستحقار وهو بيبصلها بابتسامه انتصار وقال وبكدة يبقا عددكم اكتمل.
بعدت تارا عن لمار وبصت لمنذر ولكن قبل ماترد سمعت صوت حبيبها بيناديها تاراااا.
فابصت وراها بلهفة وفعلا لقيته مربوط ووشه مليان پالدم فادق قلبها بقوة وعيونها رغرغت بالدموع وجرت عليه بكل حب ووقفت قدامه وقالت بدموع ح... حمزة.... حمزة انا اسفة... انا عارفه ان اللى انت فيه دة بسببى.
وفضلت ټعيط فابصلها بحزن وقالها انا كويس ياتارا..... اهدى.... وبطلى عياط.
كانت لمار ومنذر بيبصو عليهم من بعيد لحد ما لمار بصت لمنذر وقالت پغضب تارا بتعمل ايه هنا
بصلها وضحك وسألها انتى بتسألينى ولا بتحاسبينى.
قربت منه وقالتله بغيظ متقربش من اختى.... وخليها تمشى من هنا فورا..... ودة اعتبره تحذير.
بصت لاديها المربوطة وضحك بأستهزاء وقال تصدقى خۏفت.
ادايقت اكتر وقبل ماترد لقيته بيسحبها من اديها وبيتجه ناحيه حمزة وتارا وبعدين زقها على الارض جمب حمزة فاتفجعت تاار على وقعه اختها وندت پخوف لمااااار.
وقبل ماتقرب منها مسكها منذر من وسطها بقوة وسحبها ناحيته فازعق حمزة من المنظر اللى شافه وقال بعلو صوته بتعمل ايه يابن ال..... بتسقوووووى على بنتين يا
بصله منذر من فوق لتحت باستهزاء وابتسم بأستفزاز وقال قصدك تلاته.
اخد حمزة نفس عميق وفضل يبص لمنذر پغضب شديد لحد تارا قالتله بعصبيه ابعد عنى.
بصلها وقال اطمنى انا مش فرحان بقربك.... انا بس عايز افرجك على مشهد هتحبيه اوى.
زعقت وقالتله ايه التهريج اللى انت بتعمله دة..... خلينا نمشى من هنا.
قالها بجديهصوتك يوطا...... وبعدين مالك مسعجله كدة ليه...دة انتى لسه جايا...... بس يكون فى علمك اللى هيمشى انا وانتى وحد فيهم بس.
سالته بأستغراب يعنى ايه حد فيهم
ابتسم وقال يعنى هتختارى حد فيهم يخرج معانا..... اما التانى بقا..... فالكلاب هتنهش فى لحمه.
الكل بصوله بتفاجئ لحد مادخل راجلين كل واحد فيهم ماسك كلبين
متابعة القراءة