روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الرابع عشر والاخير

موقع أيام نيوز

" لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق" 
- وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي 
- ‏مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ " شكرا ل رأيك إلا غَير  محور حياتنا دا  " بص جمبه لقي بنت " مش تعرفنا  
- ‏أه أقدم لكم  ساره خطيبتى 
- ‏لا متقولش بجد !! 

- ‏اه والله 
- ‏لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي 
" جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان  كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط  كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة 

" بعد الفرح " 
- أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت ! 
- ‏الله في ايه هسوق العربية 

- ‏لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه 
- ‏طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة 
- ‏مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة ؟!
- ‏غمزله" ماشي ي عم حقك 

- حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم 
- ‏يوصلوا بالسلامة إن شاء الله 
- ‏د دا مش طريق الفيلا 

- ‏هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي 
- ‏أنت ناوي ع ايه 


- هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي ! 
- ‏ضحكت وهي بتميل عليه بحب " لو الخطڤ هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك 
" قرب منها خطڤ بوس*ة كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية " 

- لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا 

" في شقة حمزة " 
- الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص 
- ‏أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا 
- أحييه شقتك ! 
" ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا "

وعد وهي بتحضنه " بحبك أوي ي حمزة 
- ‏وأنا بعشقك ي قلب حمزة 
- ‏هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش 
- ‏بس هدومنا كلها في الفيلا ! 
- ‏قرب منها وبغمزة " هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !؟  

" دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل   
‏دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة

تم نسخ الرابط