روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز


- ‏بستغراب وهي بتمسح دموعه ومشاعرها متلخبطة حاسة أتجاهه بشعور غريب وكأنه قريبها" أنت بټعيط ليه 
- بتنهيدة وهو بيحاول يمسك نفسه العافية " لأ أبدا دي بس دموع الفرحة بأنك قومتي بالسلا...
" مقدرش يمسك نفسه أكتر ونفجر في العياط وهو بيفتحلها دراعه فترمت في حضنه بقوة وهي بټعيط بقوة هي كمان " 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم * ومع ذلك الحرامية مبتبطلش أسرقوا يكش تفلحوا 

- دكتور ي دكتور 
- ‏ألتفت ع الصوت " أيوا 
- ‏ممكن أعرف حالة وعد ايه دلوقتي 
- ‏الحمد لله الخبطة إلا خدتها ع دماغها مأثرتش عليها حالتها مستقرة حاليا لو حابين تخدوها من بكرا مفيش مشكلة بس لازم الراحة التامة وياريت تجبولها كرسي بعجل لحد ما رجليها تتحسن شويه لأنها معتقدش هتتحمل تقف ع رجليها الفترة دي 
- ‏طيب ممكن اخدها أنهاردة 
- ‏انهاردة ! 
- ‏مش حضرتك قولت أن حالتها مستقرة 
- ‏أيوا بس عاوزة رعاية خاصة ودوا تاخده بانتظام 
- ‏اطمن أنا معاها وههتم بيها 
- ‏خلاص براحتكم قفل الحساب وتقدر تاخدها  عن أذنك
- ‏اتفضل 

- قفل الحساب شوف الحساب هو حد قالهم أحنا هنطير ولا أيه 

" فجأة سمع حد بينادي عليه " 
- حمزه... حمزاااا
- ‏الټفت وبتفاجئ" ايه دا أنت !! 
- ‏مد إسلام إيده بإبتسامة " عامل ايه 
- ‏بضيق ممزوج بغيرة" أنت عرفت أزاي أن وعد دخلت المستشفي ؟!
- ‏بصد@مة" اييه !! وعد هنا هي فين مالها حصلها ايه 
- ‏بستغراب" أمال أنت جاي ليه بدل متعرفش! 
- ‏أنا وأمي هنا كنت بفك الدعامة إلا فرجلي شوفتك بالصدفة دلوقتي سيبك من دا كله وطمني وعد مالها !؟
- ‏وهو بيحاول يطفشه " خير متشغلش بالك هي كويسة شويه مغص بس اا تقريبا حامل 
- ‏بصد@مة " ايه دا بجد !! 
- ‏مالك مستغرب كدا ليه أنت نسيت أنها مراتي ولا أيه 
- ‏لأ مقصدش طبعا ألف مبروك 
- ‏الله يبارك فيك عقبالك  يالا سلام 
- ‏ايه دا أنت رايح فين 
- ‏تحب نفرش ونقعد نهزر هنا ولا ايه مراتي وأبني مستنيين 
- ‏طب ممكن اطمن ع وعد وأباركلها 
- ‏يوصل إن شاء الله هباركلها مكانك سلام 
" وصلت منال في الوقت دا وهي بتنادي ع إسلام " 
- سبتني ورحت فين 
- ‏ماما أعرفك حمزة جوز وعد 
- ‏بصد@مة " اييه جوزها 
- ‏حمزة لنفسه" هي ايه العيلة إلا بتتصدم كل شويه دي أيه مش مالي عنيهم أكون جوزها ولا أيه ! 
- ‏وهو بيهرش في دقنه بخنقة" اه جوزها تخيلي 
- ‏الواطية متقوليش أنها اتجوزت ! 
- ‏لا وكمان طلعت حامل ي ماما 

تم نسخ الرابط