روايه جديده_ بقلم فاطمه ابراهيم_ الجزء الاول

موقع أيام نيوز

- نهاركِ أسود أنتي مين وډخلتي أوضتي ازاي! 
- ‏في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه 
- ‏دي كانت نايمة جمبي !! 
- ‏أهدي يابني  مش كدا أحنا هنفهمك 
- ‏أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي ؟ 
- ‏ ردت بخ.وف من عص.بيته " دخلت من الباب دا 
- ‏بعص.بية اكتر " لا والله ! 
دا ع أساس  أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع 

- ‏يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية 
- ‏جدي !! 
- ‏أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل 
- ‏م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان غلط ‏
- ‏أنا مش بكلمك !!
- بد.موع " ‏أنت قولتلي متتكلميش 
- ‏دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
- ‏نعم ! 

- ‏بقول برا يالا 
" مسك تلفونه بعص.بية علشان يرن ع جده  لقي رسالة منه فتحها بسرعة "  
"عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز  وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا ؛  سلام ي حبيبي " 
- رمي الفون في الأرض بعص.بية ووشه مليان غض.ب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل 
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا بغض.ب
- حمزة... حمزة ! 
" في الشركة " 
- ممكن أدخل 
- ‏لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد 
- ‏حمزة بيه حضرتك تعبان ! 
" ‏رفع رأسه وبصلها بغض.ب خاف.ت وطلعت بسرعه من مكتبه" 
" في الفيلا  " 
- شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي 
- ‏بخ.وف " هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا 
- ‏بتريقة " تخيلي ! 
- ‏طب أنا ممكن  أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
- ‏يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص 
 

تم نسخ الرابط