قصه جديده بقلم شيماء سعيد الجزء الخامس
مشاعرها و جسدها بين أحضان فاروق المسيري!... الإجابة واضحة مثل الشمس أزهار لن ټنهار حصونها بتلك البساطة..
لم تجد طريقة تنقذ بها نفسها إلا بالضړب تحت الحزام فعلتها بالفعل و قامت بعدها من على الفراش هاربة انتفض من مكانه مثل الثور الهائج كادت أن تنهي مستقبله بلحظة واحدة...
قهقهت بمرح قائلة
_ تستاهل يا واكل مال الولايا إلعب بعيد يا شاطر نجوم السما أقرب لك من إنك تلمس شعرة واحدة مني...
رفعت اصبعها بتحذير مردفة
_ أوعي تقرب مني يا أستاذ أنا مش عايزة أمد ايدي عليك أنت برضو راجل و ليك قيمة...
زادت الأمر جنون لم يشعر بنفسه أو بتفكيره بخطوة واحدة كان بجوار خزانة الغرفة آخذا مسدسه و صوبه أمام رأسها قائلا بهدوء ما يسبق العاصفة
تحولت من وحش كاسر إلى حمل وديع رمشت بعينيها عدة مرات ثم رفعت رأسها باستسلام تقول الشهادة بصوت منخفض و رأسها تهتز بطريقة هستيرية...
هدأ غضبه محاولا إخفاء ضحكته التي تهدد بالظهور قائلا پغضب
أردفت بنبرة سريعة و هي مازالت تغلق عينيها
_ مش بقول حاجة يا سيد الناس ده أنت تاج فوق راسي اهدى بس و كل اللي أنت عايزه هعمله و أنا حاطة جزمة في بوقي...
فرصة خيالية أتت إليه على طبق من ذهب اتسعت ابتسامته الخبيثة مشيرا بسلاحھ مردفا بأمر وقح
_ اقلعي...
لحظة و الثانية تحاول فقط استيعاب ما قاله هذا الوقح هل ما وصل
بكل خفة و رشاقة صعدت فوق الفراش لتقف بآخره قائلة بدلال غريب عليها
_ طيب ما تقرب أنت تعمل كدة بنفسك....
رغم رؤية الغدر بداخل عينيها و عدم تصديقه لها إلا أنه قرر خوض التجربة معها للنهاية قائلا و هو يلقي سلاحھ على الأرض
بحركة ربما تكون همجية هبط بثقل جسده على الفراش بنفس اللحظة التي نزلت هي بها على الأرض ليسقط الفراش به أرضا...
_ تعيش و تاخد غيرها يا واكل مال الولايا يلا عن إذنك أنا رايحة أنام في أوضة تانية يا سيد الرجالة... دخلة مباركة إن شاء الله قال شوكلاته بالمكسرات قال...
حاول الاعتدال بجلسته مع سماع صوت باب المكتب إلا أن ظهره أعطى إليه صوت شبيه بالكسر تحامل على نفسه ثم أردف بنبرة جامدة
_ أدخل....
دلفت السكرتيرة قائلة بهدوء
_ في واحدة ست برة أجنبية اسمها جوليا طالبة تشوف حضرتك...
أشار لها كي تدخلها و بعد أقل من دقيقة دلفت جوليا بجمالها المعتاد ابتسمت إليه باشتياق و لهفة مقتربة منه تضمه إلى قلبها الذي يعيش على ذكريات ثلاثون يوم معه بالنعيم قائلة بسعادة
_ اشتقت إليك كثيرا فاروق أتيت إليك بأجمل خبر بالعالم داخل أحشائي ثمرة عشقي لك و ستكون بين يدينا بعد أشهر قليلة...
______شيماء سعيد______