ان تخصم مني ايام راحتي ...فأنا احتاج كل فلس اجنيه ...كي اعيل به عائلتي ....قال هل تريدين سلفة من المؤسسة نعم سيدي ...فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي ...فهي طريحة الفراش ...قال كم المبلغ قالت كذا !! قال اذهبي الى مدير الحسابات ...واعطيه هذا المغلف ...وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه ...شكرا لك سيدي ...لا تشكريني ...فأنا من اريد شكرك ...نظرت اليه بإستغراب تام وقالت لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك فأبتسم وقال لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ....حسنا سيدي ...ومع ذلك فأنا اشكرك ....وعندما خرجت ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.تبعها لكنه توقف عند الباب ...ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع ...تجمعوا امامه وقال حسنا كالعادة ...هناك من يحتاجنا ...وككل مرة نساعد احدنا ....سنساعد فلانة لان امها تعاني المړض ...وهي تحتاج المال من اجل العملية ...لذا سنبدأ الان بجمع المال ...كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من اجل ذلك ....كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها ...من اجل جعل كل من في المؤسسة اخوة وقوة ....جمع مبلغا معتبرا من المال ....ودخل الى مكتبه ...وعندما رجعت طلبها للدخول ....نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي ...اجلسي ....واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها ...ماهذا سيدي ...هو مقدار من المال ...سيعينك على العملية ...لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ....خذيه لانه من الموظفين ...فهنا نقوم بإعانة بعضنا البعض كي نبق لبعضنا البعض ...لا ترفضي هديتهم ....شكرا لهم ولك سيدي ...اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي ....ابتسم وقال لها ...حقا انك تغيرتي ...حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا ...فقالت هل تعرفني سيدي ...فقال لم انساك يوما ...فقالت كيف لك ان تقول ذلك لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه ....تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك ...ارجعي الى عملك ....سأشتاق لك ...عفوا سنشتاق لك ....خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان ...لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت ...والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ....ذهبت الى البيت ....وهي في تفكيرها الذي شغل بالها ...لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني ... لا اظن ...كم انا غبية بتفكيري هذا هناك من هي اجمل وارقى مني ....دعك من التفكير الذي لا فائدة منه ... غدا العملية ...ساجهز لك لباسك امي ...للغد .. من اين لك هذه النقود يا ابنتي لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد مدة جاوزت الاسبوع ...رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة ...عادت وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس ...عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجابات ...هي تخمينات فقط ...لكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ...لان همها هو ارجاع او تسديد دينها ...كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة ...جعلتها تنسى القليل من همها ...جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها ...عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها ...حمدا على سلامتك ...شكرا سيدي ...لاعليك المهم ان احوال الام بخير ....نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق ...ابلغيها سؤالي ...سأفعل سيدي ...وهم بالدخول ...فنادته ...سيدي تفضل قالبك من الحلوى ...شكرا لك ...انه عرفان لمجهوداتك ...لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا ....لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا ...ابتسمت وقالت ...وربما لا ....وتنهدت ...احس بتنهيداتها وقال مابك اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك لا سيدي.....
يتبع
اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك لا سيدي ...وانما هي
ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها...فطلب منها الدخول ...فدخلت ....نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس ...فقال...
الجزء_الثالث.......
فقال هاه ..كلي اذان صاغية ....ارجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله احدا قبلك ولا بعدك ...قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تحرحيني وتجعلي الامر وكأنه شفقة ...حسنا انت اصريت فلا تلومن الا نفسك ...قال انتظري لحظة فقط ...الو ...لا اريد اي اتصال او مقابلة ...قل لهم انني لست موجود ...فتعجبت لامره ...كيف له ان يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع