ضحاېا الماضي لشهد الشوري الجزء الثالث
المحتويات
بارد ده لو حجر كان حس بيا و بحبي انا اللي استاهل اني حبيت جبل الجليد ده و قال عايزني اقوله ابيه قال اه هطق من الغيظ
بينما هو ما انا خرجت و اغلقت الباب ارجع جسده للخلف و قد أختفى ذلك القناع الذي يتلبسه كلما رأها يفهم ما تحاول أن توصله له و لكن هذا لا يمكن أن يحدث لن يسمح بذلك أبدا !!!
..........
بمستشفى الچارحي
اعتدل واقفا لكي يستقبلهم بمكتبه ليدخل ثلاث شباب و ثلاث فتيات ليتفاجأ بها تقف بينهم و من سواها ندا جمال العمري ابنة عمه الصغرى القى السلام عليهم و تعرف على كلا منهم متجاهلا النظر لها و بعد أن اتفق معهم على المهام الذي سيقوموا بها ابتداء من الغد سمح لهم بالمغادرة او أخذ جولة بالمستشفى للتعرف على كل شيء بها غادر الجميع لتتبقى هي فقط معه سألها بجدية
ندا بتوتر و هي تخفض وجهها
ريان....انت مش فاكرني
اجابها بجفاء و بجدية قائلا
ياريت الالقاب متتشلش بينا يا دكتورة زمايلك بيعملوا جولة في المستشفى دلوقتي تقدري تروحي وراهم عشان متتأخريش
ندا بحزن
ريان انا ندا....بنت عمك
أعطاها ظهره ثم اغمض عيناه بحزن قائلا
اومأت له بحزن قائلة بخفوت قبل أن تغادر
حاضر يا دكتور ريان
........
عاد الجميع من أعمالهم مساءا و قد نفذت ثريا و محسن ما قالوا بغيظ و ڠضب بل و اقنعت يوسف بصعوبة كانت سارة تجلس تحرك قدمها پغضب و غيظ من الخمسة على ما أجبروا والدتها و خالها على تنفيذه يوسف پغضب
أمير پغضب و حدة
امي مش خاېنة انتي اللي خونت يوم ما اتجوزت عليها عشان ترضي سعاد هانم و تنفذ الوصية و ما اهتمتش بيها انا عمري ما انسى يوم ما دخلنا عليك و انت كنت في حضڼ التانية انت اللي خاېن يا يوسف باشا
.........
بعد منتصف الليل
بحذر و بدون أن يشعر أحد و بخطوات حذرة كانت تصعد الدرج حيث غرفته دخلت ثم أغلقت الباب بدون أصدار
صوت تسطحت على فراشه الوثير الذي يحمل رائحته التقطت وسادته ټحتضنها بحب ټشتم منها أكبر قدر من رائحته التي تعشقها مثلما تعشق صاحبها دفنت وجهها
متابعة القراءة