زوجه اخى كامله
المحتويات
انها فعلا بريئة واكبر غلطة عملتها في حياتها انها واثقة في اخوه
فهد ليه تعملي في نفسك كدا انتي مستحيل تكون واحدة طبيعية.
مريم بس بقي بس حرام عليك بس مش قادرة حر
مريم اغمي عليها بعدها طلب من الممرضة تشوفها. الممرضة اتوتر لما شافت ډم كتير ع السرير ومريم وشها اصفر. الممرضة بصت لفهد وبعدها بصتله وقالت
الفصل الرابع
للاسف البيبي نزل ودا نتيجه ضړب واضح جدا ع جسمها دا شاهدة الممرضة انا هبلغ البوليس
فهد. بص حواليه وبعدها بص للدكتور وهدده انه هيفصله من المستشفي مش بس المستشفي من اي مكان يفكر يروحوا. وقاله انه مش هيسمح لحد يسجن اخو مين ماكان.
انتبه لصوت ايدها وهي بتحاول تفك المحلول من ايدها جري منعها بس هي مكنتش طايقه يجي نحيتها وكانه هو السبب مش هي اتعصب عليها وقالها
مريم ارجوك كفايه اهانة بقى كفايه انا استحملتك واستحملت اخوك كفايه انا عاوزاه يطلقني ودي هتكون اخر خدمة منك ليا
فهد يطلق مين بس دا انتي لسه متجوزة من كام ساعه
مريم مش مهم انا اتجوزت عشان اللي في بطني واللي بطني راح يبقي خلاص
مريم فضلت في المستشفي اسبوع. و في خلال الاسبوع دا امجد مكنش بيزورها ولالي علاقة بيها وكانها مش مراته ع عكس فهد. فهد كان كل يوم يزورها ويحاول يهدي من انفعالاهتها عشان خاېف تروح تبلغ عن اخوه وجه اليوم اللي خرجت من المستفي كانت هترجع ع بيتها بس هو رفض. واخدها معاه الفيلا.
انتي جيتي امتي يا هانم
مريم كانت بتحاول تبعده عنها لانها قرفانة من ريحته وريحة الخمړة اللي كان غرقان فيها
ابعد عني عاوز ايه
امجد عاوزك
مريم بتحاول تبعده بس هو مش راضي يسيب ايده
بدا ياخد حقوقه منها وهي غايبة عن الوعي ولما فاقت. لقت نفسها متبهدلة ومش قادرة تقف ع رجليها. هو كان نايم جنبها ومش حاسس بحاجه حاولت تقف ع رجلها قامت بالعافيه الډم بقي في كل حته في وشها دخلت الحمام وقفت في البانيو. وفتحت المياه البانيو بقي كله ډم. فضلت تبكي طول ماهي تحت المياه. مكنتش انه هو هيبقي بالشكل البشع دا. فين امجد اللي وعدها بانه هيعوضها عن ابوها اللي ماټ. وهيعوضها عن قسۏة جوز امها. كل دا اتمسح في لحظة
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف. وهي واقفة. شافت. فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي. بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس فهد كان عارف انها واقفه. في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان
ينام. وهي خرجت من اوضتها عشان تعمل حاجه دافيه تهديها. شوية فهد قابلها ع السلم اتفجأ بوشها والكدمات اللي فيه. شاور بايده وقالها
ايه دا
مريم انت السبب
فهد بستغراب أنا السبب ازاي
مريم قلت لك طلقني منه ممت ارجعله. ليه
فهد امجد محتاج فترة عشان يرجع طبيعي. زي الاول
مريم بستغراب قصدك ايه
فهد بص ع اوضتها وهي فهمت انه عاوز يعرف هو نايم ولا صاحي. فردت ع سؤاله قبل مايسأله
لا متخافش هو نايم طب يامريم تعالي نقعد في الجنيه. ونتكلم براحتنا
مريم اخوك ماله
فهد كان بيحب واحدة وهي سابته وسافرت. بس مسافرتش كدا بكل سهولة. لا دي سابته وهي مسبب له اكبر چرح في حياته.
مريم مش فاهم تقصد ايه
فهد اقصد انها خانته وهو شافهم بس هي كانت جريئة او تقدري تقولي وقحة لانها اعترف انه مش مناسب ليها لا ماديا ولا عاطفيا فبقي شايف كل الستات. زيها بيجروا وراه عشان الفلوس وبس
مريم فضلت تتكلم مع فهد لحد النهار ما طلع وشافت الشروق رفعت راسها وابتسم من وسط حزنها وقالت
مريم بحس ان الشروق دا بيغسلني من جوا. بابا الله يرحمه كان دايما يقول انتي الضحكه اللي بتطلع مع كل طلعة شمس
فهد بتلقائيه رفع وشه للشمس وهي طلعة. وحس براحة وهو بيسمع كلامها. عن الهدوء والراحه وقت الشروق فجأة فاق لنفسه. ووقف من ع الكرسي وكأنه لدغه عقرب. طلع اوضته من غير ماحتى يقولها انه طالع. اما هي فضلت شوية. وبعدها طلعت اوضتها ونامت لها شوية
وفي مساء نفس اليوم.
كان امجد بيلبس عشان يخرج زي كل يوم وهي كانت قرفانة منه مش عاوزة تكلمه
ولا تسمعه حتي.
متابعة القراءة