سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء الاخير
المحتويات
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه.
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها.
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل.
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه أنا عمى رفعت قالى أنك كنتى بتقولى ل سلمى أنتى نص روحى بس أنا بقولك أنتى كل روحى.
كعذوبه مياه النيل التى يسير عليها اليخت.
.........
بعذوبة مياه النيل مرت الأيام ومعها شهور.
بعد مرور ما يقارب أربع شهور
بقنا
كانت سمره تخرج من باب شقتها بمنزل حمدى رن هاتفها أخرجته من جيبها ونظرت الى الشاشه وجدت مكالمة فيديو
طبعا ما صدقت أنى جيت لقنا ونسيتنى ومتصلتش تطمن عليا من أمبارح العصر وأهو قربنا عالضهر
أبتسم عاصم قائلا والله هلكان هنا فى القاهره ومش لاقى حضنك أرمى فيه حمولى أخر اليوم بس خلاص هانت فاضل شهر وتولدى وترجعى لهنا فى القاهره تانى لو مش أصرار ماما أنك تبقى جنبها فى قنا فى أخر شهر للحمل وموافقتك مكنتيش هتبعدى عنى.
ضحك عاصم يقول بمكر أيه وحشتك ولا هورمونات الحمل أشتغلت معاكى.
تبسمت سمره قائله على فكره دماغك راحت لمكان بعيد بس بصراحه الأتنين.
ضحك عاصم يقول أحلى حاجه فى عصفورتى مبتعرفش تراوغ معايا كتير وبتعترف على طول أنا مش عارف هاجى أمتى جدول أعمالى مشغول قوى.
تبسم عاصم يقول لأ طبعا مفيش عندي أهم من عصفورتى والصقر الى فى بطنها.
تبسمت سمره وقبل أن ترد صړخت.
كانت صړخة سمره أخر ما سمعه عاصم لينقطع بعدها الأتصال.
أنخض عاصم بشده واعاد الأتصال مرات كثيره يعطى خارج التغطيه فأتصل على هاتف والداته يرن ولا يرد وكذالك هاتف المنزل الأرضى أيضا رنين ولا رد أنشغل عقله بشده خائڤا بسبب صړخة سمره وعدم الرد على أتصالاته.
بينما بقنا
أثناء حديث سمره مع عاصم على الهاتف
تعرقلت بدرج السلم دون أنتباه منها وسقطت على ظهرها فصړخت
كانت أول من آتت على صړختها هى وجيده التى أنصعقت وهى ترى سمره مسطحه على بعض دراجات السلم وتمسك بأحد يديها فى السياج الحديدى للسلم والدم يسيل على ساقيها وتتألم بشده
للحظه ذهب عقل وجيده وهى ترى سمره تصرخ وتبكى وتتألم لكن تمالكت نفسها
نادت على سنيه التى أتت مسرعه لها لتقول لها بسرعه أطلعى خلى السواق يجيب العربيه لقدام الباب وأرجعى بسرعه ساعدينى.
ذهبت سنيه تفعل ما أمرتها به بينما وجيده ظلت مع سمره وحاولت التخفيف عنها قائله
أهدى يا سمره ربنا أكيد هيلطف بيكى أذكرى الله وأستغفرى هتصل عالدكتوره الى متابعه معاها تقابلنا عالمستشفى ربنا يستر.
فى ظرف دقائق كانت السياره تسير سريعا نحو أحد المشافى الخاصه بقنا ودخلت سمره الى أحد الغرف الخاصه بالولاده ومعها تلك الطبيبه.
بينما عاصم حاول الاتصال كثيرا الى أن ردت عليه سنيه أخيرا
تحدث بلهفه قائلا سمره مالها جرالها أيه.
ردت سنيه الست سمره وقعت عالسلم وهى نازله وڼزفت وهى دلوقتي معاها الست وجيده فى المستشفى أنا معرفش أكتر من كده.
تاه عقل عاصم حين أخبرته سنيه أن سمره وقعت على الدرج و كانت ټنزف فأغلق الخط سريعا وخرج من مكتبه متوجه الى مكتب عمران.
.........
قبل دقائق
بمكتب عمران.
دخلت سليمه بملف قائله
خلصت الملف الى طلبته وكنت مضايق بسببه.
اخذ عمران الملف من يدها ووضعه أمامه بصمت.
نظرت له سليمه متعجبه تقول أيه ده لأ دا السبب فى ضيقك بقى مش الملف ها قولى يا مستر عمران أيه الى مضايقك منى!
تبسم عمران على قولها مستر عمران وقال
أول مره أسمعك تقولى لى مستر.
ضحكت قائله مش رئيسى فى الشركه ولازم أحترمك.
ضحك عمران وجذب سليمه لتقع جالسه على ساقيه نظر لعيناها قائلا سبق وقولتلك الإحترام مش بالالقاب.
وضعت سليمه يديها حول عنق عمران قائله أمال الأحترام بأيه وبعدين أيه سبب ضيقك أنك لما طلبت منى الملف ده من شويه وقولتلك لسه مخلصتوش.
رد عمران أنت عارفه سبب ضيقتى بلاش الطريقه دى فى اللؤم.
ضحكت سليمه قائله أنا لئيمه دا انا معروف عنى أنى دوغرى وعارفه سبب ضيقك هو مكتب المحاماه الى بجهز له فى شقة بابا بس خلاص استاذه فاطمه قدمت طلب أنها ترجع لمكانها تانى فبالتالى أنا مهمتى هنا هتخلص وبابا قال الشقه واسعه عليه وفتحنا أوضه عالريسبشن وعملتهم مكتب صغير على قدى.
تبسم عمران يقول بس المكتب مش هيبقى أجهاد عليكى وأنتى حامل متنسيش أنك حامل فى تؤام أنا ممكن أفتحلك مكتب كبير فى منطقه راقيه ويبقى فيه مجموعة محامين وأنتى المديره.
أبتسمت سليمه قائله أولا أنت متأكد أن عرضك مرفوض مسبقا ثانيا بقى أنا عامله
متابعة القراءة