سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء الثامن
المحتويات
عليا ولما أتصلت على عمران قالى ميعرفش برضو.
تبسمت عقيله ساخره ها وعامر متصلتيش عليه مش عارفه أيه سبب أنك مش عاوزه تكلميه أيه الى حصل خلاكى كده معاه ليكون لاف على واحده مصراويه زى عمران كده.
شعرت سولافه بغصه من حديث عقيله قائله هو حر براحته وأنا مالى.
هزت عقيله رأسها بسخريه قائله
هروح أشوف عاطف جه ولا لسه غريبه كان بقاله كام يوم بيجى من بدرى ميكونش حن تانى لطبعه القديم يلا تصبحى على خير وأن عرفتى حاجه عن سمره أبقى قوليلى مهما كان بنت أخويا ويتيمه وعاوزه أطمن عليها.
.......
.......
بمشفى بأسيوط
بداخل أحد غرف العنايه المركزه
أثناء دخول سمره
كان عاصم يسير الى جوار فراش سمره المتنقل لا يريد تركها ذهب عقله حين سمع صوت تصفير جهاز التنفس الموضوع على أنفها وذالك حين نقلها من فراش الى أخر بسبب تحرك جهاز التنفس الموضوع على أنفها
لو سمحت يا سيد أتفضل اطلع لبره العنايه خلينا نتعامل مع المريضه
عدل الطبيب جهاز التنفس ليقف التصفير.
تحدث عاصم قبل أن يخرج هى حامل بس ميهمنيش الجنين كل الى يهمنى هى تعيش.
أماء له أحد الأطباء قائلا تمام هناخد الحمل فى الأعتبار أتفضل لو سمحت عشان الوقت مش فى صالح المريضه.
تنهد عاصم پضياع قائلا بأستجداء الى الله
طنت كلمة سمره أنك سجانى ظلت تطن هذه الكلمه فقط
أكمل عاصم عهده هحررك من سجنى ياسمره.
...
بعد دقائق
خرجت أحدى الممرضات وقالت له وقفتك هنا مش صح لو سمحت أتفضل أطلع لخارج الغرفه وأستنى فى الممر بره وأتفضل دى متعلقات المريضه بدل ما أسلمها للأمانات أتفضل حضرتك وياريت تنفذ الى طلبته منك وأدعى ليها ربنا يلطف بيها وينجيها وقفتك هنا مش هتكسب منها حاجه وكمان واضح أنك مصاپ وپتنزف هدومك كلها بقت ډم ياريت تتفضل حضرتك علشان يداو چرحك.
رأى ذالك السلسال الذى أعطاه لها ثانى يوم لزواجهم سلسال العصفوره هى كانت ترتديه دائما هو رأه أكثر من مره بعنقها أثناء مقابلتهم القليله فى الأيام السابقه تخفيه أسفل ملابسها حتى أنه رأها تمسك به بين يديها وهى نائمه أثناء مكوثها معه بالمشفى
أغمض عينه متنهدا پألم وندم سمره تمناها دائما ولكن حين حصل عليها ضاعت من بين يديه كأنها أشاره من القدر لابد من الفراق ستبقى دائما تحتل كل قلبه ليس به مكان لأخرى لكن الأهم الآن أن تنجو وتعود للحياه ويحدث ما يحدث بعدها.
..........
لم تستطيع فاتن رؤية سمره بهذا المنظر بين يدى عاصم وقعت فاقده للوعى
لم تفيق الأ الآن
نظرت حولها وجدت نفسها بمشفى وحولها طبيب ومعه ممرضه تحدثت بخفوت قائله
أنا فين سمره جرالها أيه
رد مجدى عليها أحنا فى نفس المستشفى الى فيها سمره أنتى فقدتى وعيك وكان لازم تجى لهنا ياريت ترتاحى أكيد سمره هتبقى كويسه.
حاولت فاتن النهوض من على الفراش قائله
لازم أروح أطمن عليها بنفسى.
تحدث الطبيب حضرتك لازم ترتاحى شويه على الأقل على ما تخلصى المحلول ده وبعدها أبقى روحى أطمنى على سمره دى.
قالت فاتن أنا صحتى مش مهمه أنا عاوزه أطمن على سمره أرجوك يا دكتور.
رد الطبيب حضرتك لازمك راحه لأن لو وقفتى على رجلك هتقعى تانى أنا بقول تقدرى تبعتى الأستاذ الى معاكى يطمنلك على سمره ويرجع يقولك أخبارها منصحكيش تقومى من عالسرير قبل المحلول المتعلق لك ده يخلص.
نظرت فاتن لمجدى بتوسل.
فهم نظرتها قائلا هروح أشوف أخبار سمره وأرجعلك بس ياريت تهدى أعصابك وربنا أكيد هيلطف بيها طالما طلعت من الڼار أكيد كويسه ممكن حبة حروق بسيطه.
قالت فاتن بتمنى يارب تكون كده أنا شوفتها وعاصم خارج بها قبل ما يدخل بها الأسعاف
كانت ملفوفه كلها ببطانيه قلبى بيقولى أنها لسه فى خطړ.
تنهد مجدى يقول تمام هروح أشوف أيه الى حصلها وهرجعلك تانى ياريت تسمعى كلام الدكتور.
...........
بالقاهره.
بڤيلا الصقور
كانت ناديه تحاول التماسك وهى تجلس مع وجيده تنتظر أى خبر من ناحية سمره ومعهن كل من
سليمه وأفنان وأيضا حمدى
وعمران الذى عيناه لا تفارق الهاتف
يتنظر أى أتصال من أحد أخويه
كان الصمت والترقب هو ما يسود المكان.
الى أن سمعوا رنين هاتف عمران
أنتفض الجميع.
رد عمران سريعا أيوا يا عامر وصلتوا لمكان سمره
رد عامر أيوا لقينا سمره هى فعلا زى ما توقعنا كان عاطف خاطڤها ووصلنا لمكانها
تنهد عمران يقول طب كويس وهى كويسه
رد عامر بصراحه معرفش عاصم دخل بها لعربية الأسعاف وأنا مشيت بالعربيه وراه أنا وطارق لحد المستشفى بس كان فى كمين عالطريق وقفنا والأسعاف سبقنا وأنا دلوقتى لسه داخل للمستشفى هشوف فين عاصم أنا كنت عاوز أقولك حاجه تانيه
عاطف ۏلع.
رد عمران بتلقائيه فى داهيه ثم عاد قائلا قصدك أيه بعاطف ۏلع!
رد عامر لما وصلنا للمكان الى عرفنا أن ممكن تكون سمره فيه لقينا ڤيلا متوسطه كانت تقريبا ولعت كلها والى يشوف منظر الڼار والدخان يقول مستحيل يطلع من الڤيلا دى
حد عايش وسليم بس عاصم مستناش ودخل بين النيران وبعد شويه طلع بسمره ملفوفه ببطانيه وتقريبا مش محروقه انا صحيح شوفته من بعيد شويه بس لما سألت واحد من رجال الأطفاء
قالى أنهم عثروا على جثتين شبه متفحمين وأنهم ماتوا وواضح أنهم لست وراجل والحرس الى على بوابة الڤيلا أكد أنه فى الفيلا تلاته عاطف والخدامه والتالته مرات عاطف أكيد دى سمره يلا ربنا يغفر له خد أيه من طمعه وغله معاه اللهم لا شماته الخۏف دلوقتى عمتك عقيله لما تعرف أنا قولت لواحد من الشرطه ينتظر شويه تبليغ أهل المتوفين مش عارف رد فعلها هيكون أيه وقولت أشاورك الأول وكمان سولافه حتى لو مش أخوات شققه فالآخر هو أخوه.
زفر عمران نفسه بسأم يقول
فعلا الوضع صعب جدا طب خليك معايا على تواصل بكل الى بيحصل وطمنى على سمره سلام.
اغلق عمران الهاتف ونظر لوالده الذى قال بترقب قولى حصل أيه لقوا سمره
رد عمران أيوا لقوا سمره بس.
تحدثت ناديه قائله بس ايه سمره جرالها حاجه
رد عمران
متابعة القراءة