عائلة من نوع اخر الفصل الرابع والاخيره
المحتويات
بعيد وبتسيبو ووالد سارة بيبص عليها من بعيد هى و هشام
هشام سارة تتجوزينى
سارة ولا بتعبرو حتى وبتتحرك بين التربيظات بسرعة وباين
عليها العصبية و هشام بيمسك اديها وبيوقفهاا
هشام سارة ارجووكى كفاية
سارة بتبعد اديها عنو وبتبصلو پغضب
سارة افندم عاوز اية منى
هشام انا بحبك
سارة يعنى عاوز اية برضو
هشام وعاوز اتجوزك
سارة مش موفقة خلاص كدة خلاص مع السلامة
و سارة بتشوفو بتبتسم وبتمشى
.
فى الليل
يزيد انتى بتعملى اية هناا انتى لزم ترتااحى
نغم يزيد انا حامل فى طفل مش حامل فى قنبلة على فكرة
نغم يعنى اكيد لو اتحركت مش هنفجر يعنى
نغم بتقاعد على الكنبة قدمه و نغم بتبصلو
نغم تعالة اقاعد
يزيد بيقرب منهاا
يزيد طب تحبى اجبلك مخدة وره ضهرك يعنى ولا اعملك حاجة سخنة
نغم انا محتجاك انت بس
يزيد بيقرب منهاا وبيلف دراعو حوليهاا و نغم بتحط خدها
على صدرو
نغم احكيلى حدوتة
نغم اة انت مبتعرفش
يزيد بيضحك وبيبسها من جبنهاا وبيضمها لصدرو
يزيد انتى قولتيلى الدكتورة قالت انتى فى الشهر الكام
نغم فى التالت لية
يزيد يعنى انا سمعتها بتقول بعد تلات شهور ممكن نتعامل عادى
نغم بتضحك اوى
نغم و الله الى يشوفك دلوقتى ميشفنيش لما كنت انا الى بطاردك
يزيد بيضحك اوى
.
بعد اسبوع
حازم بيخبط على اوضة ريناد وبيدخل بيشفها نايمة وبيروح عليها
ريناد بتصرخ وبتبص لحازم پخوف
حازم اسف بس خبطت على الباب اكتر من مرة
ريناد بتظبط هدومها بتوتر وشعرهاا وحازم بيبصلها بابتسامة
حازم يعنى انتى مش عندك محاضرات النهاردة
ريناد لا
حازم بقالك اسبوع مرحتيش الجامعة يعنى مش عاوز تغير حياتك ياثر عليكى
ريناد مش هروح الجامعة تانى
حازم نعم
ريناد اة دة قرارى
ريناد لااا مش عوزة اخرج
حازم بيبصلهاا اوى بحزن و ريناد بټعيط قدمه زي الطفل
حازم ريناد الى اعرفهاا قوية وثقة من نفسهاا اما ريناد الى قدمي دى ضغيفة جبانة حتى امك واختك مش عوزة تشوفيهم
ريناد بټعيط اوى
ريناد ابعد عنى سبنى لوحدى مش عوزة اشوفك مش عوزة اشوف حد
حازم ريناد اهدى لو سمحتى
وحازم مبيقدرش يستحمل يشفها بټعيط بالطريقة دى وبيخرج من الاوضة وبيسبها وبيقاعد يفكر
بعد اكتر من ساعة بيخبط عليها ومبتردش وبيدخل وبيشفها وقعة على الارض ومغما عليهاا وبيقرب منها بسرعة وبيشلها وبينيمها على السرير
حازم ريناد ريناد
وبيشوف حرارتهاا علياا وبيتصل بالدكتور بسرعة
.
يزيد في الشغل ونور بقالو يومين مجاش الشغل وبيقلق اوى
وبيرحلو البيت ومفيش حد وبيشوف جارت نور خرجة من شقتها
يزيد لو سمحتى هو الاستاذ نور وبنتو فين
الجارة يا حرام من يومين بنبص لقينة البنت بټعيط وبتصرخ كسرنا الباب لقينا الاستاذ نور واقع على الارض وفي دنيا تانية والبنت المسكينة كانت ھتموت من الخۏف علية
يزيد هما فيين
الجارة فى المستشفى الى على اول الشارع هنااك
يزيد بيتحرك بسرعة وبيروح المستشفى وبيسال على نور وبيدخلو الاوضة وبيشوف سندى نايمة على الكنبة الى فى الاوضة و يزيد بيقرب من نور
يزيد نور
نور بيفتح عنية وبيبص ليزيد
نور سندى سندى بنتى
يزيد متخفش هى فى اماان
نور ملحقتش اناا
يزيد متتعبش نفسك ارتااح انا هشوف الدكتور
نور بيمسك ايد يزيد
نور سندى
وفجاة الصمت التااام
يزيد نوور نور
سندى باابااا هو بابا مالو يا عمو
يزيد بيبص لسندى وبيروح عليهاا وبيشلها وبيخرج من الاوضة
.
حازم واقف مع الدكتور برة اوضة ريناد
الدكتور الى عندها نفسى يعنى الى حكتهولى انت عنها دة امر طبيعى انا كتبتلها على ادوية ضد الاكتئاب ومسائلة الحرارة دى شوية كمدات وهتنزل اطمن
حازم شكرا يا دكتور
حازم بيدخل لريناد وبيبص لملامحها اوى وبيقرب منها
ريناد لاا ابعدو عنى لاا ارجووكم ابعد عنى
وحركة اديها كانها بتبعد اديهم عن جسمهاا وحازم بيمسك اديهاا
حازم ريناد اهدى ريناد
ريناد بتصرخ وبتفتح عنيهاا وبتبص لحازم اوى وجسمهاا بيترعش من الخۏف
حازم ريناد
ريناد بتترمى فى حضنو وبتعيط وحازم بيضمهاا اكتر وبيحاول يتملك من دموعو
.
سارة بتسحب الاطباق من ايد هشام پغضب
سارة كفاية باة انت بقالك اسبوع هناا انت عاوز اية
هشام اتجوزك
سارة وانا مش موفقة اية هتغصبنى انى اتجوزك يعنى
هشام بحبك
سارة هشام روح من هناا يلاا
هشام هتيجى معاياا
سارة انت عاوز ټقتلنى مش كدة روح من هنااا
هشام حاضر يا سارة
و سارة بتمشى بتسيبو وبتروح تنضف التربيظة پغضب
وبتبص على المكان الى هشام كان واقف فية ومش موجود
وبتبص للارض بحزن
هشام التربيظة هنا محتاجة تنضيف يا انسة
سارة بتبص ورها بسرعة و سارة بتترسم ابتسامة جميلة على وشهاا وبتخفيها بسرعة بتوتر
سارة مچنون
سارة بتمشى وبتسيبو
هشام مش هسيبك ابدا مستحيل اتخلي عنك
.
يزيد بيرجع البيت ومعاة سندى
يزيد نغم نغم
نغم يزيد انت رجعت بدرى
نغم بتبص للبنت
الى فى حضن يزيد ومتعلقة فى رقبتو
نغم مين دى
يزيد دى سندى هتكون ضيفة عندناا
نغم ضيفة ولية متعلقة فى رقبتك كدة
نغم بتضم شفايفها حركة طفولية و يزيد بيضحك
متابعة القراءة