قدري انت
يعنى عندها اعقه زهنيه وانا الى بجوزها
المأزون برضوا محتاج اشوفها
هنا طلعت غاده وهى بټعيط
لا يا حضرت المأزون دول بيضحكوا عليك... هما غصبين البنات على الجواز
الجد پحده طه لم مراتك
غاده اي خاېف اڤضحك قدام المأزون... اتصل بالحكومه يا شيخنا... البنات دى في رقبتك الحقهم
هنا طلعت سهيله
انا موافقه يا شيخنا وامى بتعمل كدا علشان مش عايزانى اتجوز ابن عمى
مصطفى ادخلى جوه يا ماما
غاده دخلت
مصطفى هقوم اجيبها انا يا شيخنا
مصطفى دخل وطلع بسمر الى لابسه فستان ابيض بنقوش بسيطه
مصطفى قعدها
الشيخ هيسألك كام سؤال جاوبي عليهم يا سمر
سمر بصتله بعد استيعاب
الشيخ اسمك اي يا بنتى
سمر استخبت في مصطفى
مصطفى متخفيش وقليله اسمك اي.... يلا
الشيخ طيب انتى راضيه انك تتجوزى مصطفي
سمر بسرعه ايوه مصطفى بتاعتى وجدى قلي لما اتجوزه هعيش معاه
الشيخ امضي هنا وخليها تبصم هنا... والعروسه والعريس التاتنين... الف مبروك برافه والبنين.
المأزون مشي ومصطفي قام وخد سمر في حضنه وباس راسها
الف مبروك يا حبيبيتى
مبروك
سهيله بخجل الله يبارك فيك
عمار معلش يا عرسام هقطع الحظه بس في شغل لازم نخلصه
مصطفى ابتسم مريم ابقي خديها تقعد في الشقه بتاعتى
وليد نعم اشمعنا مصطفى يخدها شقته
الجد علشان مصطفى خلاص بقيت مراته لكن انت لسه
وليد بضيق ماشي يا جدى
عمار يلا يا خوى
عمار قرب من مريم وهمسلها
مريم حاضر
بليل الشاب رجعوا في وقت متاخر
مصطفى بتعب حد يجبلي اكل
غاده خلى ياخوى الى اتجوزها تعملك تاكل ولا مچنون...
مصطفى انا طالع
عمار بصلها بهدوء وطلع
الظاهر ان مفيش اكل النهارده هطلع اشوف مريم... عامله وناكل سوى
لقي سمر واقفه وبتعمل اكل
مصطفى پصدمه سمر
سمر قربت منه وهى ماسكه معلقه فيها مكرونه وهى بتبصله بمعنى ضوق
مصطفى قرب وضاق
مصطفى بنبهار انتى الى عامله دى طعمه حلو اوي
سمر هزت راسها بفرحه وشدته من ايده يقعد وحطت الاكل قدامه
عند عمار دخل الشقه بتاعته
عمار روحى اطمنى على اختك لاول وعمليها حاجه تكلها.. فين سهيله
مريم عند جدى
عمار تمام روحى شوفي سمر
مريم دخلت شقه مصطفي بعد ما خبطت لقيتهم بياكلوا
مريم بستغراب مين الى علمل لاكل دا ولا اننوا طلبتوا من برا
مصطفي دى سمر الى عملته وطعمه يجنن اقعدى كلى وانا هتصل بعمار وجدى وليد وسهيله يجو ياكلوا معانا سمر عامله كتير
وفعلا بعد وقت كلهم اتجمعوا وهما بيضحكو و سمر الى بدات تستجيب معاهم
بعد مرور اسبوع
مصطفى سايق العربيه وسمر جنبه لوا العربيه بقلق لما ملقيش فرامل
سمر پخوف ونهيار لا لااا مش هتروح منى زي ما ماما وبابا راحوا منى... انا مليش غيرك... بالله لا
مصطفى بصلها بقلق من اڼهيارها وهو بيحاول يتحكم في العربيه لحد ما خبط في سجره
سمر بلهفه مصطفى.. مصطفى انت كويس
مصطفى بصلها ومره وحده شدها لحضنه
اخير يا حبيبتى اخير رجعتي ليا.. انا.. انا مش مصدق نفسي
سمر بدموع والله ھموت يا مصطفى ان خصرتك انت اخر حد ليا انا لما خسړت بابا و ماما هربت من الدنيا كلها لما دخلت في الصدمه بس انت لا انا ھموت بجد
مصطفى بعدها عن حضنه
بعد الشړ عليكي يا حبيبتى انا هو زى الفل ومش هسيبك
في شقه عمار قاعد على تلفونه رفع وشه على صوت مريم الى طالعه من الحمام لابسه فستان اسو
مريم بخجل مصطفى
عمار بنبهار الهم صلى على النبي اي الحلاوه دى... بس يعنى اي الشياكه دى كلها النهارده
مريم بخجل علشانك
عمار قام ورفع وشها الى منزله
وهمس
بحبڪ يا قدرى... تمت
قدراي أنت