القدر_كامله
المحتويات
مع واحده تانيه بس صدقينى ڠصب عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى خليكى معايا
شيماء بجمود انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز
سليم انتى عارفه أن والدى تعبان ونفسه يشوف حفيد ليه ومقدرتش اكسر كلامه
شيماء بحزن مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا وتقدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى
شيماء قامت وقفت وقالت راجع نفسك ياسليم عشان متخسرش كل حاجه
سابته وخرجت من الأوضه وهو فضل يفكر فى كلامها
هاجر_العفيفى
استغفرووا
روان بغل وڠضب بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى
زينه هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه هيقتلك ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته
زينه بسخريه اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها
روان پغضب وحقد وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشړ وقالت هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
أسر عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان خالص
أسر بتنهيده الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر
أذكروا الله
فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واټصدم وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واټصدمت لما لاقته ماسك الورق وواقف مصډوم
يتبع
اسف يابنات أن منزلتش امبارح بس والله كنت تعبانه جدا ولحد دلوقتى دعواتكم كتير بقا ورأيكم على البارت
متنسوش ذكر الله
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثالث
سليم پصدمه وڠضب حامل من شهر ومتقوليليش
شيماء بتوتر ا انت فتحت الدولاب بتاعى ليه
شيماء بصتله بخذلان وحزن عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لما تعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبالحمل هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك الحمل
أنهت كلامها ودموعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها
سليم ساب أيدها وقال بحزن شيماء أنا
شيماء قاطعته بتنهيده مش محتاج تبرر حاجه ياسليم كل حاجه بقت على المكشوف انا مستعده أتنازل المره دى بس صدقنى مش هحرمك من الطفل ال جاى
سليم پصدمه وعدم استيعاب ق قصدك ايه
شيماء بدموع نازله زى المطر قالت بصوت متقطع ط طلقنى ياسليم
سليم پصدمه مسك أيدها وقال برفض لاء لاء مش هيحصل كله الا الطلاق أزعلى منى عاقبينى باى حاجه لكن بعدك عنى لاء عشان خاطرى لاء
شيماء بتنهيده ودموع صدقنى ده الحل الوحيد ليا وليك انا هقعد فى بيت أهلى وهوهب حياتى للطفل ال جاى بس وانت تتجوز ال قلبك اختارها
سليم بحزن قلبى اختارك انتى والله
شيماء للأسف انت دلوقتى مشتت ياسليم مينفعش تفكر فى الوقت ده عشان متندمش افصل شويه وشوف انت عايز ايه وفى الوقت ده هكون فى بيت أهلى عشان تعرف تفكر من غير ضغط عليك
سليم بحزن بس
قاطعته شيماء ده الحل الوحيد اول مالنهار يطلع همشى وانت فكر كويس
سابته وكانت هتخرج من الأوضه بس هو مسك أيدها وقال راحه فين دلوقتى
شيماء بصت على ايده ال مسكتها وقالت هنام فى أوضة الاطفال لحد الصبح
سليم برجاء عشان خاطرى
متابعة القراءة