اسكريبت كامل_الفخ بقلم ديانا ماريا
المحتويات
سكريبت
أطلع برة ولو مبطلتش اللي بتعمله ده أنا هقول لسعيد احترم نفسك أنا واحدة متجوزة!
يا لمياء أنا بحبك أنت مش قادرة تفهمي ليه!
صاحت به أفهم إيه! أنت مچنون امشي من هنا حالا وإلا لو جوزي جه مش هيحصل خير برة!
وقف قليلا ولم يتحرك فتابعت پغضب لو مخرجتش هصوت وألم عليك العمارة كلها.
حدق إليها بعصبية للحظات قبل أن يخرج من الشقة بأكملها ويغلق الباب وراءه بقوة.
لقد انتقلت هى وزوجها إلى هذه الشقة منذ حوالي أربعة أشهر بسبب عمل زوجها وظروفه التي حتمت عليهم الإنتقال إلى هذا المكان وهو بعيد نسبيا عن مكان تواجد عائلاتهم لقد كان الإنتقال إلى هذا المكان الجديد حل لهم بسبب ظروف زوجها التي ساءت وأيضا بعض المشاكل التي حدثت بين لمياء ووالدة سعيد بسبب تأخر إنجابها.
منذ أول يوم قابلت فيها رامز لاحظت نظراته نحوها ولكنها افترضت أنه مجرد ود من تجاهه ولكن مع مرور الوقت وخصوصا غياب زوجها أغلب أيام الأسبوع في عمله كانت زيارات رامز لا تنتهي ف مرة يأتي بحجة أنه يريد بعض الملح ومرة يريد أن يستعير منهم شيئا وكل مرة بحجة مختلفة عن سابقتها ورغم كثرة الزيارات لم تنزعج منه فقد كان بالنسبة لها شخص لطيف المعشر وودود لا يبتغي شيئا سيئا حتى أنها أعجبت بشخصيته مع تكرار تعاملها معه حتى أتى يوم وكانت تهبط على السلم لتحضر حاجيات للمنزل وكان هو يصعد حين زلقت قدمها فأسرع هو وأمسك بها بين يديه.
حدق لها بنظرات إعجاب واضحة ولا يهمك طبعا أنا مبسوط أني قدرت اساعدك.
أومأت برأسها بحيرة قبل أن تحاول التقدم حتى تكمل هبوطها لاسفل قبل أن تتفاجأ به يضع يده على السلم أمامها كحاجز.
حدقت إليه بدهشة فيه حاجة يا أستاذ رامز
ابتسم لها وعيناه تجولان عليها بطريقة ازعجتها وأربكتها في الوقت نفسه بصراحة يا مدام لمياء أنا كنت عايز أقولك من زمان أنك جميلة أوي.
أمسك بيدها فجأة مما ألجمها كليا وهى تنظر له پصدمة أما هو رد عليها بنفس ابتسامته هو أنا قولت إيه غلط كل ده علشان قولتلك أنك جميلة أمال لو قولتلك أني معجب بيك أوي
تسارعت أنفاسها داخل صدرها وهى تجد نفسها عاجزة عن سحب يدها أو الرد عليه قبل أن تحث نفسها أخيرا وتسحب يدها بقوة ثم ټصفعه على وجهه وتصعد بسرعة لتعود إلى شقتها وتغلق الباب بقوة ورائها.
مر الوقت وكانت ماتزال مصډومة حين أتى الليل ودق الباب مجددا.
نهضت لتفتح ووجدته أمامها.
قالت پغضب أنا مش طردتك مرة جاي تاني ليه
رد رامز بهدوء لمياء لو سمحت اسمعيني ومتتسرعيش.
ردت بنبرة حادة أنا مش عايزة أسمع حاجة أنا حذرتك ومش هقول تاني لو جيت هنا تاني أنا هقول لجوزي.
أقترب منها قائلا بتوسل يا
متابعة القراءة