غرام الفصل العشرون
الفتاة : عمك حصل ليه حاډثه وبيحتضر وبعتنى ليكى اخدك عايز يشوفك
غرام : عمى حبيبي
رغد : انتظرى يا غرام اتصل على يوسف
تتركها غرام وتذهب مع الفتاة ليركبوا التاكسي
وما أن ركبت غرام حتى وضعت الفتاة منديل على وجه غرام لتفقد وعيها …
اتصلت رغد بيوسف
خرج يوسف لها وجدها بمفردها
يوسف : فى ايه يا رغد
رغد : مش عارفه فى واحده جات وكلمت غرام أن عمها عمل حاډثه ..ويا دوب اتصلت عليك لقيتها اختفت ..
اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق ..
أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق
اتصل يوسف على لؤى
لؤى : ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف ..
يوسف : طب ايه العمل ..
رغد : انا بدأت اخاڤ على غرام ..
يوسف : تعالى نروح الشركه ل عاصم
انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه …
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز
رامز كان بالاجتماع بشركته
ترد سما
سما : الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه
شاديه بغيرة : خليه يكلمنى
سما : اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع
اقوله مين حضرتك
شاديه : مش مهم هو هيعرف .بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت
شاديه : هو هيعرف يلا بقي سلام
سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله
كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم ..
عند غرام تبدأ تستفيق ..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان
وعلى فمها شريط لاصق …
تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع…….بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها ..
ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع …
وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار
خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق
عاصم باستغراب : مالكم شكلكم ما يطمنش
السائق : انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم ..
عاصم بقلق : يعنى ايه
رغد پبكاء : اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق ..وقصت عليه ما حدث ..
يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر
لؤى : آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا
يوسف : خلاص جينا يا لؤى
لؤى : فى ايه .قص عليه يوسف ما حدث
لؤى : أن شاء الله خير
يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق ..
يتصل على عمها
يرد حسن
حسن : ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام
حسن : ايوا يا ابنى انا بخير
عاصم : هى غرام ما جيتش ليك
حسن : لا يا ابني انا فى المحل .هى قالت ليك أنها جايه عندى
عاصم : فى واحده جات واخدتها ليك ..
حسن باستغراب وقلق : واحده مين
عاصم : كدا غرام انخطفت
حسن : استر يارب
انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت
ويغلق الهاتف ..
عاصم پجنون
انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه
رغد : ايوا يا عاصم يلا بينا
تتصل سما على لؤى فقد تأخر عليها
لؤى : سما فى مشكله هنا غرام انخطفت ومش عارفين هى فين ..
سما : انا جايه ليك حالا لازم نقف مع عاصم
لؤى : طب قابلينا على العنوان دا ……….
ترجع شاديه شقتها لتجد هند واختها فى انتظارها ..
هند : برضو خرجتى ..انتى ايه يا ماما حرام عليكى
شاديه : بقي يا مقصوفه الرقبه ازاى تكلمينى كدا
هند : انتى فاهمه انى مش عارفه كل عمايلك
لتأخذ شاديه ابنتها الصغرى وتدخلها بحجرتها
وتذهب إلى هند ومعها سکينه لتهددها بالسكوت على دخول …….
يتبع…