اسكريبت بقلم هايدي ابراهيم
المحتويات
البيت من بابه وتسألها.
مش بحب أتجرح أي خطوة بعملها بيبقى قصادها تخطيط.
أبتسمت وقولتله
أيوة وأنا هستفاد أي
شوفي اللي عايزاه وأعملهولك.
سكت شوية وأنا بفكر بعدين قولتله
هتعزمني على الغدا هنا لمدة شهر
أسبوع
ثلاث أسابيع
أسبوعين
خالصة أسبوعين ودا سواء طلعت مرتبطة ولا لأ.
يعني أنت ناقل قصادى عشانها
لا دى كانت صدفة حتى أنت مكنتش أعرف وجودك ولما عرفت كنت همشي لولا شوفتها.
بعبع أنا!
حصل.
بصتله وضحكت بس من جوايا عايزة أحدفه بكوباية الماية اللي قدامي نظراتنا لبعض نظرات كره بس في مصلحة من التعاون دا لذلك وافقت.
المشكلة إن أنا وزياد مش في الشغل بس بنكره بعض من أولى جامعة.
أي دا أنا بقول أي!!
روحت البيت وعملت شاي بلبن وأخدت كتاب معايا وطلعت قعدت على مرجيحه بلكونتي لقيته طلع هو كمان.
وفجأة طلعت أميرة كانت بتتكلم في التلفون بصوت واطي وباين أنها بټعيط ومن صوتها وطريقتها كان واضح أنها بتكلم حد واللي أقصده بحد هو شاب خلصت مكالمتها وعيونها دمعت ببص على زياد لقيته بيبصلي أكلمها اتنهدت وأنا بسيب الكتاب وبقوم بسند على السور
هزت راسها باه فقولتلها متأكدة!! اڼفجرت في العياط هزيت راسي بلا مبالاة اللي هو أي محڼ البنات دا روحت جبتلها منديل وقولتلها تهدى.
قعدت على الكرسي وأنا جبت كرسي قعدت عليه وسألتها
أنا عارفة إني جرجيرة بس مالك
مش عايز يتقدم لبابا المفروض أنه بيشطب في الشقة وبابا قال أنه مش هيجوزني لحد غير لما يكون عنده شقة وشغل المشكلة إن في عرسان بتتقدم وجاهزين..
قولتله يجي يتقدم بس ويقول لبابا أنه خلاص الشقة بتشطب بس هو رافض وقالي مش هتحمل كلام أبوكي لو حرجني.
بتحبيه
جدا
بصيت لزياد وأنا بتنهد وقولتلها
هدعيلك ربنا يجمعكم سوا على خير.
أبتسمت وشكرتني إني سمعتها ودخلت لقيت زياد بيرن عليا جيت أرد تلفوني فصل شحن شاورتله أنه فصل لقيته دخل جوة وطلع بورقة وقلم حطهم في مشبك وحدفهم عندي..
كان مكتوب فيها عملتي أي رديت عليه بعد ما جبت ورقة وقلم وكتبتله
اتفاقنا زي ما هو أسبوعين غدا طلعت بتحب واحد ومستنياه يتقدملها.
مكنتش عايزة أحدفله الورقة لكن مقدرتش أمنع نفسي إني اكتبله
متزعلش
بعتلي ورقة تانية كان كاتب فيها
أكيد ربنا كاتبلي الخير في حد أحسن وماشي يا ستي أتفاقنا زي ما هو.
أتعرفت
متابعة القراءة
