الوجه الاخر للحب الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

وسحبنى برة الاوضه فازقيت ايده وقولتله سيبنى.
زعق وقالى انتى مش شايفة حالته عاملة ازاى وبرضه نازلة فيه اسئلة ومرحمتهوش ماتهدى شوية.
قولتله والله اى واحدة مكانى كان زمانها اټجننت ودماغى فيها الف سؤال لكن ربنا مصبرنى وانت اللى المفروض تعزر شويه.
قالى بقولك ايه انا مش جايبك هنا عشان نشوف مين اللى هيعزر التانى انا جايبك عشان نتفق.
قولتله اساسا انا اللى طلبت انى اشوف اخوك عشان نتواجه والحقيقة تبان.
قالى خيالك هو اللى صورلك كدة لكن انا جايبك هنا بمزاجى وهنتفق.
قولتله نتفق على ايه!
قالى هتقعدى هنا مع اخويا لحد ماحالته تتحسن ولو رجع زى الاول وبقا كويس اوعدك انى هفك اسرك وهرجع كل حاجة زى ماكانت.
ضحكت بأستهزاء هترجع ايه ولا ايه!! هتقدر ترجعلى شرفى اللى انت اخدته منى بالڠصب هتقدر ترجعلى ثقتى فى الناس هتقدر تخلينى ارفع راسى قدام اهلى من تانى ولا هتقدر ترجع روحى اللى انت دفنتها بالحيا . انصحك متديش وعد لحد وانت مش قده.
رد بهدوء كلنا لازم نستحمل تمن اغلاطنا وانتى غلطى فى حق غيرك واللى بيحصلك عشان كما تدين تدان.
قولتله خليك عارف انك ظالمنى يازياد وزى ماقولت كما تدين تدان
نفخ وقالى ربنا اللى عالم بالنوايا وانا بعمل اللى شايفة صح وباخد حق اخويا وكمان بديكى فرصة اخيرة وقولتلك لو اخويا اتحسن هطلقك.
اتجمعت الدموع فى عينى وانا بقوله اخوك بين ايد ربنا يعنى مش انا اللى هخليه يتحسن او حالته تسوء دة اولا ثانيا بقا انا عايزة اطلق منك النهاردة قبل بكرة فاهوافق بالاتفاق عشان اخلص منك ومن جبروت قلبك بس صدقنى انا مش مسمحالك وهاخد حقى منك يازياد.
طول فى نظرته ليا وقالى حطى فى بالك لو اخويا حصله حاجة هيبقا التمن حياتك.
رديت بثقة وانا بتمنى اخوك يتحسن عشان انهى حياتك.
هز راسه بلا مبالاه ومشى من قدامى وقبل مايفتح الباب قالى هبعتلك هدومك مع السواق وفى ممرضة هتبقا معاكى ورقم الدكتور معاها ولو مجتش اعرفى انك تحت عينى ومراقبك.
بصتله بقرف ومشيت من قدامه ولقيت المطبخ فى وشى وقبل ماادخل سمعت هبده باب الڤيله فاعرفت انه مشى.
غمضت عينى ونزلت دموعى المحپوسة وطلعت كل الزعل اللى جوايا فى العياط وفضلت ابص حواليا وبفكر ياترى ايه اللى هيحصل معايا تانى.
بعد فترة كبيرة جت الممرضه وفهمتنى حالته وكنت بتابعة معاها على فترات مختلفة دة غير انى استكشفت المكان وطبعا طول الوقت مبطلتش تفكير وعلى اخر اليوم دخلت اوضه ياسين وفضلت واقفة وبصاله وبفتكر لقائتنا وبحاول افهم بس لقيته فتح عينه ببطئ وبصلى فاسألته محتاج حاجة
رد بتعب محتاجلك.
قربت منه وسألته انت لحقت تحبنى الحب دة كله امتى.
قالى بصدق بحبك من زمان ياميرة.
قولتله بس انا مش اميرة انا تمارا ومشوفتكش غير 3 مرات واخر مرة
تم نسخ الرابط