مسلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ليه
مسلم رد عليه باختصار
هحكيلك بعدين
مسلم بص علي رقية وعرفهم علي هويتها
رقية مراتي..
مجدي قام وقف وابتسم لها
اهلا وسهلا نورتي الفيلا
رقية ردت عليه باختصار
شكرا
مسلم اتنهد وقال
هنطلع فوق عشان رقية تعبانة ومحتاجة ترتاح
مجدي رد عليه بنفس ابتسامته
اها طبعا خدو راحتكم
مسلم طلع علي الاوضة اللي أمر بتحضيرها عشانها قفل الباب وبصلها واتكلم لما حس أنها تعبانة
رقية بصتله جامد وسألته بفضول
انت جايبني هنا ليه
مسلم رد عليها بثقة
مكان الست في بيت جوزها
رقية هزت راسها باستنكار وردت عليه بسخرية
وانا مش موافقة اني اكون مراتك هتاخدني بالڠصب
مسلم هز راسه بتأكيد وهو ييقولها
مش مهم توافقي وآه هاخدك بالڠصب
مسلم سكت لفترة واتكلم
رقية مفهمتش قصده وسألته بتلقائية
دكتور ايه
مسلم قرب من الباب ورد عليها
دكتور الحمل
رقية لوهلة خاڤت تعرفه انها مش متابعة مع أي دكتور بسبب ردة فعله واكتفت بالسكوت مسلم فتح الباب وكان هيخرج بس اتفاجئ بيها بتقفل الباب تاني وبتساله بنبرة مهزوزة
مسلم اتهز من نبرتها وقلبه دق بعفوية بسبب قربها منه غمض عيونه يحاول يستمد قوته تاني ورد عليها وهو بيهرب من نظراتها
أميرة هنا علي فكرة في الاوضة اللي جنبك
مسلم سابها وخرج وهي وقفت تتابع طيفه لغاية ما اختفي سحبت نفس وخرجت وقفت قدام اوضة أميرة وهي متردده جدا من مواجهتها كانت خاېفة من اللوم والعتاب مش يمكن تكون فاكراها السبب زي
وليد قام وقف واتكلم باندفاع
يعني ايه خدها ومشي وانت كنت فين
فادي رد عليه يحكي له اللي حصل
بقولك ردها ولما حاولت اخدها تطاول عليا!
وليد مشي في البيت زي المچنون وهو مش شايف قدامه وردد بعصبية
يعني ايه ياخدها كده وازاي يردها من غير ما نعرف هي لعبة بس مبقاش وليد ابو أن ما رجعتها ده انا اشيل النجوم اللي علي كتفي دي واحط مكانها أرايل
هاتولي بنتي أنا عايزة بنتي
سميرة حاولت تهديها وتطمنها بكلامها
أهدي يا آمال أن شاء الله خير هو يعني هيعمل فيها ايه ماهي في الآخر مراته
وليد بص لسميرة ورد عليها بعصبية
مراته بأي حق ده رماها بعد يومين يعني واحد ميتأمنلوش!
سميرة بصت في الأرض بقلة حيلة ووليد استغرب هدوء والده قرب منه وسأله بفضول
سعيد مقدرش يرفع عينه في عين وليد واتكلم بقلة حيلة
هقول ايه يعني
آمال بصت لسعيد بغيظ واندفعت فيه
ماتقولش حاجة بس قوم هات بنتك من اللي اخدها والله أعلم ممكن يعمل فيها ايه
سعيد بصلها باستنكار وهز راسه بيأس لتفكيرها الساذج وليد قرب اكتر من سعيد واتكلم بتردد
حضرتك كنت عارف انه هياخدها
سعيد اتفاجئ بكلامه وسكت ومردش عليه وليد ضحك جامد وقال
وانا اللي مضايق نفسي اوي طلع ابوها اللي مسلمهاله بنفسه
آمال قامت وقفت قصاد سعيد وسألته
كلام وليد صح يا سعيد
سعيد بص لكل اللي قاعد وبدأ يحكي لهم مكالمة مسلم ليه امبارح ..
فلاش باك
سعيد رد علي الموبايل
السلام عليكم مين
وعليكم السلام أنا مسلم يا عمي
سعيد مردش عليه ومسلم تفهم وضعه واتكلم هو
لو سمحت أنا عايز اتقابل معاك حالا
سعيد رد عليه بتهكم
وانا مفيش بيني وبينك اللي يخليني اقابلك بالعكس يمكن لو شوفتك قدامي مش عارف ممكن اعمل فيك ايه
مسلم اتنهد ورد عليه بإلحاح
لا فيه اللي يخليك تقابلني يا عمي فيه ابني اللي في بطن بنتك!.
سعيد اتفاجئ من كلامه وسكت ومسلم كمل كلامه بتهكم
متسغربش أنا لسه عارف حالا من المستشفى
سعيد عقد حواجبه باستغراب وسأله بقلق
مستشفي ايه
مسلم حكي له باختصار اللي حصل لرقية من غير ذكر تفاصيل سعيد انتفض من مكانه وهو خاېف علي رقية
هي في مستشفي ايه وكويسة ولا حصلها ايه
مسلم رد عليه يطمنه
صحيا لا ولا حتي نفسيا وانا عندي الحل
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم بعصبية
حل ايه اللي عندك ده انت السبب في حالتها دي
مسلم نفخ بضيق ورد عليه
طيب ممكن لو سمحت تنزل أنا تحت البيت عندكم هنتكلم وانا بوصلك المستشفي
سعيد وافق بعد إصرار مسلم ونزل ركب العربية معاه مسلم سحب نفس واتكلم من غير ما يبص لسعيد
عايز أرد رقية
سعيد بصله يتهكم ورد عليه
هي بنتي لعبة عندك يا بني تطلقها وتمشي وترجع عايز تردها!!
مسلم ركن العربية علي جنب وعدل قعدته بحيث يكون شايف سعيد ورد عليه
عمي كان ممكن اوي اردها من غير ما أرجع لحضرتك وده حقي ومش هيكون فيه لوم
عليا بس انا حبيت تكون علي علم بما إن رقية مش بتخبي حاجة عليك وانا كمان مش حابب اخبي حاجة عنك أنا بحترمك وياريت تساعدني
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم باندفاع
راجع كلامك كده وقولي لو عندك بنت وجه جوزها اللي استغني عنها وطلقها يقولك الكلام ده هتأمن ترجع له بنتك هي اللي حتة من روحك
مسلم بص قدامه وسند علي حافة الكرسي سحب نفس وبص لسعيد
مش هوافق وبصراحة أنا معنديش حاجة تطمنك من نحيتي ومعرفش ليه انا عايز أردها رغم أن جوايا ڠضب كبير من نحيتها وعارف أنك هتخاف مني بعد اللي قولته ده بس بجد انا واقع في دوامة مش عارف أخرج منها لاني ببساطة مش عارفة دخلتها ازاي فبحاول وخلاص
سعيد بص قدامه وسكت مدة طويلة وبعدها أتكلم
وانا موافق
مسلم بصله وهو مش مصدق نفسه وسعيد لاحظ نظراته ووضح سبب موافقته
أنا هوافق بس تاخد عهد بينك وبين ربنا أن بنتي متزعلش ومتتوجعش علي عيني اتكلم عنها معاك انت تحديدا بس هي روحها فيك يمكن موافقتي دي تصلح من حالتها ونفسيتها..
مسلم ضحك له واتكلم بحماس
اوعدك اني عمري ما هأذيها وهتقي ربنا فيها
سعيد بص له بتوسل وقاله
وده اللي أنا عايزه وكل ما شيطانك يلعب في عقلك شوف فيها اختك ترضي أن حد يأذيها
مسلم هز راسه برفض وبعد كلام ووعود مسلم قدمها لسعيد اتحرك بالعربية تاني ووصل سعيد المستشفي ..
عودة من الفلاش باك
آمال بصت لسعيد وهي مش مصدقة اللي قاله
انت كده مستريح يعني قلبك مطمن!!
سعيد قام وقف واتكلم بعصبية
بدل ما تقعدوا تلوموني كلكم شوفو نتيجة اللي عملته بدل ما انتو مش بتعرفوا تعملو اي حاجة غير اللوم وبس
سعيد خرج من البيت وهو مضايق من كلامهم وخاېف من نتيجة قراره بس إحساسه بيقوله أن مسلم مش وحش حتي وقت طلاقه لرقية كان من صډمته في مۏت دياب ..
سعيد ردد جواه بتمني
يارب يطلع كده فعلا ..
آمال بصت لوليد واتكلمت پخوف امومي
روح هات اختك يا وليد انا مش هطمن وهي معاه ابدا
وليد سحب نفس وهز راسه بموافقة
ما أنا هعمل كده فعلا هو فاكرها سايبة ملهاش أهل يلوموه علي اللي عمله
آمال حست براحة لما سمعت كلام وليد وقبل ما يمشي وقفته بكلامها
خد فادي معاك يابني الله اعلم ممكن يعمل ايه
وليد بصلها باستنكار ورد عليه بتهكم
انتي بتكلمي عيل صغير!!
وليد هز راسه باستنكار وخرج من البيت علا خرجت وراه ونادت عليه قبل ما يمشي
وليد..
وليد بصلها وهي اتكلمت مباشر
بلاش تروح يا وليد مش يمكن كلام عمي صح اختك لسه بتحبه!
وليد اتعصب من كلام علا واندفع فيها
بتحبه! بعد اللي عمله ده وبتحبه انتي سامعه بنفسك وفادي بيقول انه خدها ڠصب عنها يعني الله اعلم هي حالتها ايه الوقتي
وليد الټفت وسابها ومشي وهي طلعت بيتها عشان تدي لآمال واختها مساحة في الكلام من غير تكلف ..
رقية بعدت عن أميرة وبصتلها وقالت
اخر حاجة كنت أتوقعها أن مقابلتك ليا تكون كده!
أميرة عقدت ما بين حواجبها باستغراب وسألتها باستفسار
كنتي متخيلاها ازاي
رقية سحبت نفس وبصت في الارض بزعل وردت عليها
كنت فاكراكي هتلوميني زيه..
رقية سكتت وأميرة عارضتها بلطف
ألومك علي إيه يا رقية
رقية رفعت عيونها عليها بس مقدرتش تنطق وترد عليها أميرة سحبت نفس عميق وقالتلها
ده عمر دياب ولو المفروض نرمي اللوم علي حد يبقي اللي كان السبب وعمل كده مش انتي انتي
ملكيش ذنب
رقية مقدرتش تمنع دموعها واڼهارت في العياط أميرة تاني وكملت كلامها
أنا موجوعة علي بعاده اوي انا مش قادرة اتقبل أنه خلاص مش موجود
رقية اتكلمت بنبرة متحشرجة
ربنا يرحمه
أميرة بصتلها وقالت
انتي عارفة أن يومها وانا نازلة الكلية قابلته علي السلم عارفة قالي ايه
رقية هزت راسها بمعني ايه وأميرة كملت كلامها وهي بتقعد علي سريرها
قالي هكلم مسلم واقوله هسافر معاه ولما قولتله هتسيبني قالي لا طبعا هتسافري معايا وانتي مراتي!!
متخيلة اني في شوية ساعات بنيت حياتي كلها معاه وتخيلت شكلي جنبه في فستان الفرح وهو بالبدلة! رسمت اول يوم لينا مع بعض مقفول علينا باب واحد وهو بيقولي يااه اخيرا بقيتي حلالي أنا كنت طايرة في السما ومش حاسه اني علي الأرض خالص وبعدها وقعت ومش اي واقعة أنا ادفنت جوة الأرض نفسها بمۏته
أميرة حطت أيدها علي وشها وعيطت جامد صوتها وكلامها كانوا كفيلين أنهم يعيطوا رقية اللي انتبهت لكلام أميرة
صورته مش مفارقة عقلي ولا أنا صاحية ولا نايمة وقلبي واجعني اوي يا رقية مش عارفة اعمل ايه
رقية قربت منها وقعدت جنبها وطبطت علي ضهرها
أنا عارفة أن الكلام مش هيداوي اللي جواكي ولا هيقلل من وجعك بس لازم تتعايشي ووتقبلي الوضع مهما كان صعب عليكي بس ده اللي لازم يحصل اجبري نفسك انك تكوني كويسة لغاية ما تكوني كويسة بجد..
أميرة هزت راسها بموافقة رفعت عيونها علي رقية وكأنها افتكرت حاجة وسألتها باهتمام
انتي جيتي هنا ازاي
رقية عدلت قعدتها وبصت في الفراغ قدامها
اخوكي ردني..
أميرة بصت لها جامد وهي مش مصدقة اللي سمعته واتكلمت بحماس
بجد!! ده خبر حلوة اوي
رقية بصت لها بتهكم واتكلمت بنبرة مهزوزة
ايه الحلو في كده
أميرة ردت عليها بعفوية
انكم مع بعض دا أحلي حاجة ممكن تحصل
رقية ضحكت جامد بسخرية وردت عليها
أنا بتعالج نفسيا بسبب اخوكي يا اميرة متخيلة انه لما يردني بمنتهي السهولة هكون كويسة مش كل الرجوع بيفرح يعني دياب لو رجع هتفرحي لكن أنا مفرحتش برجوعه حسيت اني بكرهه اوي
أميرة كانت متفاجئة بكلام رقية قد ايه مسلم اتسبب في تغيرها للاسوء كلامها غريب وروحها مطفية حتي لمعة عيونها باهتة مش زي الاول هو غلط غلطة كبير من غير ما يحس..
الاتنين انتبهوا لصوت خبط الباب اتفاجئوا بدخول رانسي وهي مبتسمة
هاي أنا رانسي عرفت من مسلم أن أخته موجودة حبيت اسلم عليكي
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها
ايوة أنا بس معلش أنا مش عارفاكي انتي مين
رانسي قربت منهم وردت عليها بتلقائية
أنا رانسي مجدي مسلم بيشتغل مع دادي والاتنين شركا في الفيلا اتعرفت علي مسلم لما وصل مكتب دادي في لندن وتقدري تقولي بقت قريبة جدا نفس التفكير ونفس القرارات أنا حتي منزلتش مصر غير مع مع مسلم..
رقية كانت بتسمع كلام
متابعة القراءة