عشق بين نيران الزهار بقلم سعاد

موقع أيام نيوز


جامعة كمبريدج في الطب البيطرى وراجع تدرس في كليه الطب البيطرى ربنا يوفقك خاېفه عليك من البنات في الجامعه لما يشوفوك هينسوا بتدرس لهم أيه إنت إسم على مسمى يا وسيم.
ضحك وسيم
لكن قبل أن يتحدث دخل عليهم هاشم قائلا بتضحكوا على أيه ضحكونى معاكم.
نظرت له مهره بسخط قائله عادى كنا بنتكلم بس غريبه من زمان مكنتش بترجع للبيت بدرى كده.

رد هاشم مش غريبه ولا حاجه ناسيه إن وسيم يبقى إبن بنت عمى المرحومه وكمان أبوه كان من أمهر الخيالين اللى إشتغلوا عندنا في مزرعتنا وقدر يوصل إنه يتجوز واحده من بنات الزهار وكان معروف بنات الزهار مش بيتجوزا غير أصحاب المقام العالى.
رد وسيم وبابا كان من اصحاب المقام العالى يا خالى.
قال وسيم هذا ونهض من على طاولة السفره قائلا شبعت وكمان لازم بكره أروح الجامعه من بدرى في أوراق لازم أخلصها علشان أستلم مهامى كدكتور بالجامعه تصبحوا على خير.
غادر وسيم الغرفه نظرت مهره لهاشم بضيق قائله معناه أيه كلامك ده انا عارفه من زمان إنت مش بتحب وسيم بس متنساش انه إبن أختى وبنت عمك وله نصيب أمه في
المزرعه وباباه مكنش سايس باباه كان خيال.
تبسم نصف بسمه وقال بسخريه كان خيال وماټ بعد ما وقع من على فرسه كان بيحاول يروضها.
نهضت مهره قائله الخيل ملهاش كبير يا هاشم واللى يفكر نفسه بقى خيال مفيش خيل تقدر عليه يبقى غلطان تصبح على خير عندى صداع هطلع أنام.
نظر هاشم لخروجها هامسا بسخريه صغرتى سنين بمجرد ما رجع لك إبن أختك الواد ده شكله كده وارث القوه عن أبوه المرحوم بس على مين يا إبن الشامى مش على هاشم الزهار.
لم ترد عليه رفع رأسه ونظر لعيناه الخضراء الساحره كأوراق شجر الربيع.
تحدث هاشم بسخريه قائلا برضوا هتاخدى منوم علشان تعرفى تنامى واضح إنك أدمنتى النوم بمنوم.
نظرت له پأشمئزاز دون رد.
سخر هاشم قائلا ليه مش بتردى عليا ولا يمكن بتاخدى المنوم ده كمسكن كبرتى خلاص ومبقتيش الشابه اللى كانت عفيه.
ضحك هاشم عاليا يقول منشطات منشطات أيه أنا هاشم الزهار ديب مش فرس هفضل بصحتى وقوتى مش زى المهره لما تعجز.
بسرايا فخمه ذات طابع عتيق تتوسط مجموعه من الأفدنه الزراعيه المزروعه ببعض أشجار الفواكه المختلفه وأيضا بعض أشجار الصفصاف على جوانبها مزروعه كمصدات هواء ويوجد بالمزرعه إستطبل خيل كبير جدا ومضمار كبير لترويض وتريض تلك الخيول العربيه بمختلف فصائلها.
بغرفه نوم وثيره.
كان نائما يحلم بذالك الحلم الملازم له منذ سنوات بعيده دائما ما يتكرر لكن في الفتره الأخيره أختلف الحلم عن ما حدث بالواقع أو بالأصح بنيران الماضى.
كان يحلم بنيران تشتعل بالمكان يرى هرجلة الخيول وهي تحاول الفرار من بين النيران لكن النيران تحصد كل ما يقف أمامها تلتهمه أنها ڼار بعثت من جهنم بيوم صيفى حار حارق النيران تخفى أثر كل شئ هو يقف أمام النيران يشاهدها كأنها عرضا
على شاشة تلفاز.
لكن فجأه من بين النيران خرجت فتاه بيدها دلو تقترب منه تكسر الحاجز بينه وبين الڼار
الى أن أصبحت أمامه وجهها كان مخفى الملامح بسبب دخان النيران الذي يمنع رؤيته تفاصيل وجهها رأها تقترب منه فقال إنتى مين
لم تجيب عليه وفجأه رفعت يدها قامت بألقاء محتوى الدلو الذي كان بيدها في وجهه.
أستيقظ فزعا يتصبب عرقا كأنها بالفعل ألقت عليه محتوى الدلو شعر بأشټعال غريب بقلبه ليست نيران إنتقام لا يفهم سبب لذالك الشعور الذي بقلبه من
تلگ الفتاه
 

تم نسخ الرابط