الحب للجميلات ساره الرواي
مش قادره انسى اللي حصل
مريم انت لازم تعيشي حياتك بقى مينفعش تنسي نفسك عشان واحد ميستهلش وبعدين احمد عارف بضروفك و موافق و بيحبك متضيعيش الفرصه من ايدك
رندا تفتكري حقدر ابقى سعيده تاني انا حاسه ان فيه حاجه جوايه اتكسرت
مريم السعاده دي نعمه من ربنا علينه و انت انسانه كويسه و اكيد ربنا عارف انك توبتي و بيعوضك عن اللي فات
مريم مفيش داعي تبقي حيرانه صلي استخاره و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رندا ان شاء الله
و مثل كل يوم كانو الجميع في الصاله بعد الغداء يتسامرون و يتجاذبون اطراف الحديث
و قد قاطع حديثهم صوت قوي صړاخ و شخص يطرق الباب بقوه
تقدم ادهم الى الباب و فتحها لينصدم بوجود شيرين في حاله يرثى لها ملابسها ممزقه و اثار الضړب منتشره في جسدها ..... دخلت و هي في حاله من الهلع و الخۏف و و هي ترتجف
اقتربت منه بتعب انا سلمت الاوراق كولهه للنيابه و لما زياد عرف ضړبني و انا هربت منه عشان كان عايز ېقتلني ...... زياد كان عايز يدخلك السچن و انا ملقيتش طريقه اوقفه بيهه غير اني اوقعه في شړ اعماله
كاد ادهم ان يجيبها لكن قاطعه صوت يعرفه جيدا
زياد پغضب ازيك يا صاحبي ........ مبسوط انت طبعا و انت لاممهم حواليك فاكرني حسيبك بعد ماكنت انت السبب اني اخسر كل حاجه
لم يرد عليه ادهم و اكتفى بنضره الم رمقهه بها
شيرين زياد اسمعني
زياد بصړاخ انت تخرسي خالص اوعي اسمع صوتك انا حبيتك عملت كل حاجه عشانك و في الاخر عايزه ترميني في السچن و ترجعيله لا تبقي بتحلمي انت و هو
ادهم كفايه بقه يا زياد و شيل الزفت ده من ايدك انت اللي خڼتني و خدت مني مراتي و مشروعي اللي تعبت فيه مع اني كنت معتبرك زي اخويه ممفكرتش خالص و لو لثانيه واحده لما ضړبتني بالمطوى و سيبتني غرقان فدمي عارف ليه عشان انت الخيانه بتجري فدمك و مستحيل تنضف
حسام زياد سيب المسډس ده و خلينا نتكلم بهدوء
وقفت مريم ترتجف خوفا على ادهم و هي تحاول ان تقترب منه لكن اماني تمنعها
شيرين زياد انا كمان حبيتك محبيتش حد ادك بس انت طلعت اناني اوي و حبيتني عشان كنت عايز تمتلكني وانا كنت غلطانه لما خنت جوزي و سبت بنتي عشانك
شيرين بصړاخ اقټلني يا زياد انا اصلا مش عايزه اعيش
زياد مرر المسډس على وجه شيرين و هي ترتجف خوفا لالالا هو انا معقول اقتل مراتي ثم نقل نضره الى ادهم و قال و اكيد مش حقتل صاحبي بس ممكن بقه اقتل العصفوره اللي ربطاكو ببعض و ابقى ضړبت عصفورين بحجر
ادهم بهلعلا يا زياد نادين ملهاش ذنب اوعى تقربلها لو قربتلها حموتك باديه اللي تنين
ورغم ان ادهم ركض بسررررعه ليبعد نادين لكنه لم يكن ا سرع من زياد اللدي وجه مسدسه على نادين و اطلق منه ړصاصه انبعث صوتها في ارجاء المنزل لتفزع كل من كانو هناك
تعالت صرخات الجميع عندما سال ډم احمر على ارضيه المنزل شعر ادهم ان كل شيئ حوله يدور بل يهتز فتح عينيه بتوتر ليجد نفسه محتضن نادين بقوه و مريم تبكي و هي تتفقد كل جزء من جسمه و جسم نادين ......... كل شيئ مر بسرعه حاول ان يهدئ ثم ابعد نادين عنه برفق ليجدها بخير لم يصيبها اي مكروه و لكن كيف
مريم ايه الډم ده
استدارو خلفهم ليجدو ان الړصاصه اصابت شيرين بعد ان رمت بنفسها امام المسډس لتنقذ حياة ابنتها
انهار زياد
على الارض عندما تيقن انه قد اصاب
زوجته و حبيبته و شريكته فالخيانه ............... تساقطت الدموع من عينيه و لم يشعر برجال الشرطه اللذين اتو من خلفه و قبضو عليه و هو ېصرخ باڼهيار شيرييييين !!!
التف الجميع حول شيرين اللتي كانت ټنزف بغزاره و تلون وجهها بالون الاصفر و تبدو شاحبه تحاول التقاط انفاسها
اسند ادهم رأسها على قدميه و و يحاول افاقتها شيرين ردي عليه مټخافيش الاسعاف حييجو بسرعه
كانت نادين تقف مفزوعه بين احضان اماني اللتي التقطتها بعد ان التفو جميعا حول والدتها
حاولت شيرين التحدث لكن مريم اوقفتها متتكلميش ارتاحي
شيرين تكلمت بصعوبه و مدت يدها لتمسك بيد مريمخلي بالك من نادين .... ابقي قوليلها اني بحبها اوي و خليها تسامحني
مريم بدموع متقوليش كده انت اللي حتربيها انشالله
ابتسمت شيرين بتعب و قد حولت نضراتها لادهم انا اسفه سامحني ارجوك سامحني
سالت دمعه حاره من عين شيرين ثم اغمضت عيناها للابد
ماټت .............. ماټت تلك الفتاه اللتي ضنت انها ټنتقم من شخص احبها و قد علمت انها لم ټنتقم سوى من نفسها .... ماټت و هي مبتسمه و مطمئنه انها تركت ادهم و نادين بين يدين مريم ......... ماټت و هي تدعو الله ان يسامحها على خيانتها لزوجها و اهمالها لابنتها و سرقتها لتعب ادهم!!!!!!!
..
مر على مۏت شيرين اكثر من سنتين في هذه الفتره حكمت المحكمه على زياد يالسجن لمده خمسه و عشرون عاما بتهمه القټل و غسيل الاموال
سافرت يارا الى بيروت و تزوجت طبيب زميلها..... رغم انه كان انسان جيد لكنه لم يكن حبيبها ادهم اللذي تمنت ان تتزوجه فقد تزوجت من هذا الرجل فقط لتحاول نسيان ادهم بعد ان قطعت الامل ان يعود لها يوما... فهل ستنساه و تعيش سعيده
اما عن ابطال روايتنا فأن هذا لايوم هو يوم مهم بالنسبه لهم تجمعو كل افراد العائله في الحديقه و في وسط الزغاريط تم عقد قران رندا و احمد بعد ان وافقت على الزواج منه و ارتدت الحجاب في يوم زفافها ليزينها اكثرو بدت كالاميره
رندا انا فرحانه اوي يا احمد حاسه ان ربا عوضني عن كل حاجه
احمد انشالله ياحبيبتي اخليكي اسعد وحده فالدنيا يا احلى رورو في العالم
رندا بخجل بحبك يا ميدو
.................................................. .................
و على طاوله صغيره كانو حسام و اماني جالسين و في يد كل منهم طفل
اماني فاكر يا حسام يوم ما قولتلك اني حامل كنت فرحان اد ايه
حسام بس انت مقولتليش ساعتها انك حتجيبي توأم و اتدبس انا فيهم
اماني كده ياحسام طب انا مخصماك و مش حكلمك تاني
حسام لا يا روح قلبي انا مقدرش على زعلك بهزر معاكي انت و ريم و مازن احلى حاجه فحياتي
اماني بابتسامه ربنا يخليك لينه يا حبيبي
......................
و في زاويه بعيده عن الانضار وقفت مريم مع ادهم و هي تسند راسها على كتفه
ادهم انهارده بس حسيت اني نفذت وصيه ماما وبابا .... انا حاسس اني طاير من الفرحه وانا شايف ان كل عيلتنا سعيده و مرتاحه
مريم عارف يا ادهم انا قبل ما اتجوزك كنت فاكره ان الحب للجميلات و بس كنت حاسه ان عمري محلاقي حد يحبني لنفسي و لا كنت متخيله اني ممكن اوصل للسعاده اللي انا فيهه دي
ادهم الحب ده رزق من ربنا و انت عندي اجمل ست فالدنيا ... كفايه وقفتك جانبي استحملتيني كتير لما كنت مجروح و بطلع كل حزني و زعلي فيكي لولا انك قربتيني من ربنا ووافقتي تتجوزيني كان زماني ضعت
مريم انت حب عمري كله و الهديه اللي ربنا بعتهالي عشان يعوضني بيك عن كل حاجه وحشه انا بحبك اوي اوي
ادهم و انا بمۏت فيكي .... اقترب ادهم منها لكن قطع خلوتهما صوت نادين
نادين مااااامي ماااامي
مريم و هي ټحتضنها يا روح قلب مامي
نادين مامي مصطفى بيعيط و انا مش عارفه اسكته
ادهم لا انت اخته الكبيره و المفروض تعرفي
نادين بوجه عابس هو انتو بتحبو اكتر مني
ادهم لا طبعا انا بحبكو انتو اللي تنين زي بعض بالضبط
مريم صحيح انا اللي ولدت مصطفى بس انت يا ندوشه اول فرحتي و بنتي حبيبتي و بمۏت فيكي
نادين احتضنت ادهم
و مريم انا كمان بحبكو اوووووي
تمت بحمدالله.
رواية الحب للجميلات فقط.
للكاتبة ساره الراوي.