الحب للجميلات ساره الرواي
المحتويات
المره الجايه ممكن نلبس في قطر
ادهم الملافظ سعد يا اخي
حسام برضو انا اللي حسوق انا مش مستغني عن عمري
ادهم بعدم اكتراث خلاص تعالى سوق
بدأ حسام بالقياده و جلس ادهم شارد الذهن اعادته جمله نادين الى ذكرياته مع شيرين
ادهم مينفعش كده يا حبيبتي السواقه مش بالشكل ده
شيرينبصوت طفولي انا مش بعرف اسوق غير بسرعه
شيرينبنظره غير مفهومه خاېف عليه بجد
ادهم انت كل حياتي حخاف على مين يعني غيرك انت لما بتبعدي عني ثانيه بتوحشيني
شيرين انت طيب جدا يا ادهم يمكن انت اكتر راجل حنين في الدنيا
ادهم لا انا مش قد الكلام الحلو ده
شيرين بنظره غريبه دي الحقيقه مش كلام اوعى تتغير ابدا لاي سبب يا ادهم
وصلو الى المنزل و كل منهم انشغل بشئ اما ادهم فجلس في مكتبه وحيدا لساعات حتى دخل حسام عليه فوجده نائم على الكرسي استغرب حسام ما يحصل و حاول افاقته
ادهم بنعاس انا محستش بنفسي و نمت
حسام بعطف مالك بس انا عايز اعرف ايه اللي يارا ورتهولك بالضبط
ادهم بلاش نتكلم في الموضوع ده انا مش قادر اتكلم
حسام و انا قلقان و لو مقلتليش حتصل بيارا و اعرف منهه
ادهم بصوت مخڼوق و حزن المشروع
بتاعي بدأو بتنفيذو فمصر و الخبر في كل حته الناس بتقول ان زياد صاحب الفكره
ادهم بحزن انا مش قادر اصدق ان حلم عمري حيتبني فمصر و حشوفو بعنيه كل يوم من غير ما ابقه انا المسؤول عنه
حسام بعطف بالغ سلم امرك لله و ربنا حيجيبلك حقك منهم
ادهم صاح پغضب انا حتجنن ازاااي بس مكتوب في الخبر ان الممول الاساسي هو زياد ده مشروع يتكلف ملايين و انا كنت عايز اعرضو على ممولين بس ازاي هو الممول الاساسي انا عارف وضعه و متأكد انه معندوش ربع المبلغ حتى انا نفسي مكنش عندي القدره اني اموله
ادهم حاسس اني بحلم كل التعب اللي تعبتو في المشروع و السنين اللي قضيتهه هناك راحت كده في ثانيه
حسام انا مش قادر اصدق ان زياد يطلع واطي اوي كده
ادهم بنظره استسلام اتجوزها كمان
حسام بعدم فهم يعني ايه
ادهم زياد اتجوز شيرين و يارا ورتني صوره من فرحهم
حسام انت لسه بتحبها
ادهم بتوتر بكرهها مفيش ليها اي مكان في قلبي خلاص انا ازاي حبيتها قبل كده ازاي مشفتش الخيانه اللي فعنيها ازاي كنت بعزم زياد معانا فكل حته ياريتني مارحت لندن و لا شفتها انا تعبت خلاص تعبت تعبت !!!!
حسام بشفقة اهدى اهدى خلاص اللي حصل حصل ومفيش فأدينا حاجه نعملها متعملش فنفسك كده
ادهم حسام سيبني لوحدي شويه ارجوك انا مش قادر اتكلم
حسام بحزن حاضر
في صباح اليوم التالي جائت مريم في نفس الوقت كعادتها و لكن البيت كان هادئ
مريم هو محدش موجود وله اي
امينه لا نادين و الست رندا لسه نايمين و سي حسام راح الجامعه
مريم بخجل و الاستاذ ادهم
امينة اضن فمكتبه مخرجش منه طول الليل
مريم غريبة اوي
امينه انا كمان استغربت
ذهبت مريم بخطوات بطيئه الى المكتب فوجدت الباب مفتوح قليلا فطرقت الباب بهدوء وسمعت ادهم يقول ادخل
عندما دخلت المكتب وجدت ادهم بحاله مزريه مازال يرتدي نفس ملابسه منذ الامس و عينيه يبدو عليها الاحمرار و كأنه لم ينم منذ ايام كان يجلس على مكتبه محاط بالاوراق و فناجين القهوره الكثيره و يبدو شاردا حزينا
مريم بخجل صباح الخير يا باشمهندس
ادهم صباح النور
مريم انا كنت عايز اتكلم معاك بس لو مشغول
ادهم مقاطعا اتفضلي انا سامعك
مريم نادين لازم تروح المدرسه السنه دي و انا مش عارفه اذا
متابعة القراءة