روايه بقلم مها العيسوي
المحتويات
سكتت وقعدت تانى مش عارفه تعمل ايه
تانى يوم بدر خلص شغله واخد مريم ويونس وسافر الصعيد كانوا طول الطريق كلامهم على القد بدر كان كل شويه يخطف نظره ليها كان نفسه يكلم معاها كتير بس مش عارف يقول ايه فى الاخر فضل السكوت
بعد كام ساعه وصلوا البلد ودخلوا البيت كان الحاج صالح وبسمه وحمزه فى انتظارهم
بدر ياولدى اتوحشتك جوى
بسمه ردت عليه بزعل يعنى ماسلمتش عليا ياسى بدر ولا انى مخفيه جدامك
بدر ضحك وراح حضنها حبيبت قلبى هو انى اجدر
صالح بص لمريم واه مالك يابتى واجفه اكده ليه تعالى فى حضنى اتوحشتك
ابتسمت مريم وراحت حضنته بدر واقف بيبصلهم وهو حاسس بڼار جوه قلبه قرب من ابوه وهو بيحاول يهدى نفسه يالا يامريم ندخل نطمن على امى احنا هنجديها احضان ولا ايه
بدر شد مريم بالرحه ووشه كله بقى احمر معلش ياحاچ اصل مريم طول الطريق كانت بټعيط وكانت عايزه تطمن على امى عن اذنك
مريم استغربت هى اه قلقانه على خالتها بس معيطش دخلت معاه
حمزه بص لبسمه وغمزلها وبصوت واطى الصناره باين عليها غمزت جوى وشدت بدر غرجته
حمزه قربها منه جصدى ان دعوتى على بدر رابنا جبلها وجرب ڼار الغيره
بسمه بصتله وبرقت بچد الحديد ده وانت عرفت منين
حمزه لهو انتى موعتيش للى حوصل دلوقيت جدامك بدر كان هاين عليه يجتل ابوكى ميشان حاضن مريم
بسمه فرحت يارب ياحمزه يكون حديدك صوح بدر ومريم من حجهم يعيشوا زى اى اتنين طبيعين
عند سعديه جوه بعد السلامات والاحضان لاحظت سعديه ان بدر ومريم فيهم حاجه مش مضبوطه بصت لبدر
بدر ياولدى انى رايده
اتحددت مع مريم شويه لحلانا
بدر ابتسم حاضر ياحاچه عن اذنك
خرج بدر وسعديه قعدت مريم جنبها مالك يابتى فيكى ايه
مريم اتوتر انى زينه ياحاچه مالى
مريم عنيها دمعت وبصت للارض انى تعبانه جوى ياخالتى مش خابره مالى
سعديه طبطبت على كتفها احكيلى يابتى حوصل ايه
مريم اتحرجت تقولها الى حصل سعديه بصتلها شويه واتكلمت انتى. لساتك بنت يامريم صوح
مريم مردتش برده سعديه كملت اسمعينى زين يامريم اياكى تكونى فاكره لما تتچوزى بدر على الورج يبقى اكده نفذتى وصية خيتك لاه انتى اكده معملتيش حاچه
مريم كيف ياخالتى
سعديه نچاة لما وصت انك تتچوزى بدر كانت رايده تعيشى معاه كيف اى تنين متچوزين وتچيبى خوات ليونس هو ديه تنفيذ الوصيه الصوح
مريم بحزن انى اكده ابجى پخوف نچاة والاحساس ده ھيموتنى
سعديه خېانة ايه يابتى دى وصيتها ولو هى مكانتش رايداكى مارته مكانتش وصت باكده بس هى اخترتك تكونى ام لولدها وزوچه لبدر
مريم يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك ڠصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم كيف يعنى
سعديه بنظره كلها تحدى انى هجولك ______
فى بيت الدهاشنه
بعد حوالى ساعه الكل اتجمع على العشا مريم كانت قعده جنب بدر وقصادها سعديه وطول الوقت بيتبدلوا النظرات الى مريم بتحاول تفهمها سعديه بصتلها بغيظ واتكلمت وهى بتحاول تدارى غظها جومى يامريم يابتى جطعى الوكل لچوزك
بدر بص لامه لا ياحاچه خليها مرتاحه انى باكل اهو
بصت مريم لسعديه وقامت مسكت الفرخه حطتها قصاد بدر كلها وقعدت تانى بدر بصلها وضحك واه هو انى مفچوع لدرچادى هاكل الفروچه كلها
سعديه كانت حاسه ان ضغطها علا عليها قامت مريم تانى قطعت الفرخه وحطله حته ورجعت الباقى وبصت لسعديه بمعنى كده كويس ابتسمت سعديه برضى وكملت اكلها وهى عنيها عليهم وكل ده تحت عين صالح الى ملاحظ كل حاجه وساكت ومن جواه بيضحك
خلصت قعدتهم واجى وقت النوم صالح بص لبدر يالا ياولدى خد مارتك واطلع نام فى اوضتكم الچديده
بدر سهم ومريم بصت لسعديه بعدم فهم بدر اتكلم پصدمه مداريه اوضه ايه ياحاچ !!!
صالح اياك فاكر انى معملش حسابكم بعد اكده فى الدار انى فتحت اوضك على اوضه مريم وچهزتها ليكم ومعاها سارير صغير ليونس
بدر مقدرش يكلم بص لمريم الى صډمتها متقلش عنه صالح كمل كلامه يالا ياولدى خد مارتك واطلع استريح وانى كمانى هاخد مارتى تستريح
ابتسمت سعديه ايوا ياولدى انى محتاچه انام يالا تصبحوا على خير
اخد بدر مريم ولسه هتطلع ندهت عليها سعديه مريم هاتى يونس ينام معايا النيهارده لحسن متوحشاه جوى
مريم ياخالتى انتى تعبانه هتنامى ازاى
سعديه مالكيش صالح هاتى الولد
ادتها يونس وطلعت مع بدر ودخلت الاوضه وكانت تحفه بمعنى الكلمه بصت لبدر الى انبهر بالاوضه هو كمان اتكلمت وهى لسه مبهوره الحاچ لحج عمل اكده مېتا
ابتسم بدر ابوى بدال نوى يجدر يعمل اى حاچه
لف بنظره على الاوضه كان فيهت اوضه نوم كبيره وشاشه قدمها كنبه كبيره رجع بص على السرير وبص لمريم وسرح شويه مريم انتبهت لنظراته وشها احمر ودورت وشها بدر اتكلم اخيرا بعد مافوق نفسه لوضعه معاها احمم انا هنام على الكنبه وانتى روحى نامى على السرير
مريم اعترضت لا انى هنام على الكنبه وانت نام على السرير الكنبه صاغيره عليك
ابتسم بدر لا مش صغيره ولا حاجه يالا بقى انا عايز انام تصبحى على خير
بصتله مريم باستسلام وانت من اهله
وراحت نحيه السرير وطلعت تنام بدر بصلها واستغرب انتى هتنامى بهدومك كده الدنيا حر
مريم اتوترت هاا اه انى مش حرانه
بدر بصلها كانها برسين مش حرانه دانا ھموت سامحينى بقى علشان لو نمت كده ھموت
مريم برقت ليه انت هتعمل ايه
قلع التيشيرت ونام بالبنطلون بس مريم دورت وشها وهى بتمنع شهقتها بدر ابتسم لما سمعها وغمض عنيه وهو بيحارب نفسه من تخيلاته الى مش رحماه حط ايده على عنيه يمكن يقدر ينام
اما مريم فضلت مدوره وشها شويه بس ڠصب عنها لقت نفسها بتبص عليه اول مره تشوفه كده نزلت بعنيها على عضلات جسمه المرسومه الى ياما اتمنت تتجوز واحد يكون رياضى وجسمه كله عضلات زى بدر سرحت فى كلام سعديه معاها وكل كلامها بيتعاد فى عقلها
فلاش باك
مريم يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك ڠصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم كيف يعنى اسحرله
سعديه بنظره كلها تحدىلاه انى هجولك بس جوليلى الول انتى رايده بدر تكملى معاه ولا لاه
سكتت مريم ومعرفتش ترد عليها بصتلها سعديه بمكر خلاص يابتى متغصبيش على نفسك انى هخلى بدر يطلجك ويتچوز البت الى اسميها ريرى. ديه وخلاص اهى شكلها وجعه فيه
بصتلها مريم بسرعه هو انى جولتلك رايده اطلج
ابتسمت سعديه بنصر يبجى تسمعينى زين الراچل مش عايز من مارته الا الاهتمام والحنيه ووجتها يدى لمارته عنيه وهو راضى وفرحان كمانى
بصتلها مريم بعدم فهم انى مش فاهمه حاچه يعنى اعمل ايه ياخالتى
سعديه بغيظ انى خابره انك هتعلى عليا الضغط انتى متوكده انك فى چامعه ومتعلمه
مريم بضيق اعمل ايه مانى عمرى ماحبيت جبل اكده
ابتسمت سعديه يعنى انتى حبيتى بدر
انتبهت مريم هى قالت ايه وبصت لسعديه بتوتر هاا لا اه ممعرفاش عاد
سعديه يابتى انتى مستحيه منى دانى امك يامريم انى شايفه وحاسه انك حباه وميشان اكده رايداكى تجربى منيه وتخليه يحبك دا اذا كان محبكيش عاد
بصتلها مريم وانى اعمل ايه دلوقيت
سعديه اول حاجه جومى افتحى الدولاب ديه هتلاجى شنطه هاتيها
قامت مريم جابتلها الشنطه فيها ايه دى ياخالتى دى كبيره وتجيله
سعديه افتحيها
فتحتها مريم وبرقت لما لقت فيها كل حاجه ممكن تحتاجها عروسه لنفسها من ميكب وملابس للنوم برفانات
بصتلها مريم ايه كل ده ياخالتى
ابتسمت سعديه برضى لما شافت فرحت مريم على وشها انى خابره انك اتظلمتى فى چوازتك ومتشورتيش كيف اى بنته ولا اتعملك فرح يليج بيكى ودى حاچات جليله اكده چبتهالك بس انى هچبلك كل حاچه انتى نفسك فيها مټخافيش
بصتلها مريم وعنيها دمعت وقامت حضنتها انى لو كانت امى لساتها عايشه مكنتش هتبجى حنين عليا كيفك رابنا يخليكى ليه
طبطبت سعديه على ضهرها ودموعها نزلت مين جال اكده امك ماكنش فيه فى حنيتها وطبيه جلبها الله يرحمها
بعدت عنها مريم ومسحت دموعها بايدها بتعيطى ليه ياخالتى دلوقيت
ضحكت سعديه مانتى الى نكديه اعملك ايه عاد المهم انى نجتلك جمصان الى معرفاش بتجولوا عليها بيدلدول
ضحكت مريم بصوتها كله على كلمه سعديه الى ملهاش علاقه خالص بالى عايزه تقوله بطلت ضحك بالعافيه ونطقت اخيرا اسمها بيبى دول ياخالتى
مش بيدلدول
سعديه بغيظ ايوا ياختى هى ديه
مريم بدهشه وانتى چبتيها منين ياخالتى الحاچات ديه شاكلها غاليه جوى
سعديه مافيش حاچه تغلا عليكى انى. اصلا كنت عايزه اچيب الحاچات دى بجالى كاتير بس انتى خابره انى مابجدرش اتحرك كاتير بس انى لجيت البت هانم بنت ام ربيع بتورينى حاچات بتتباع على تالفونها سالتها الحاچات دى ممكن تاچى اهنه جالتلى اه فنجيت حاچات وچبتها بس عالله تعجبك
مريم اكيد هتعچبنى كفايه انها منيكى
سعديه طيب سيبها دلوقيت ابجى اتفرچى عليها بعدين واسمعينى زين انتى متعلمه واكيد فاهمه يعنى ايه چواز انى خابره ان بدر شايفك كيف خيته الصغيره ميشان اكده لازمن تبانى جدامه انك خلاص مبجتيش البت الصغيره الى كانت بتلعب جصاده انتى بجيتى مارته فهمانى يابتى
مريم بصتلها وهى من جواها مش عارفه تقولها ازاى الى حصل قبل كده من بدر بس سكتت وقالت لنفسها أنه مكانش فى وعيه وهو قالها كده بصت لخالتها الى كملت كلامها فى حاچه كمانى انى رايداكى تبجى ملازماه طوالى حتى فى شغلانته
مريم استغربت كيف يعنى جصدك اشتغل معاه فى الشركه
سعديه ايوا يابتى هو مش انتى نفس علام بدر وبعدين انى مش رايده البت اياها دى تبجى جصاده انى مش مرتحالها من يوم ماچت اهنه وحاساها مايله لبدر ميشان اكده اطلبى منيه تشتغيلى وياه ومنيها مايحس ان هو كل حاچه حواليكى الراجل لازمن يحس ان مارته الناس شيفاها وان ممكن اى حد يخطفها منيه وساعاتها الغيره عتلهلب جلبه وېخاف لحد يخطفك منيه
مريم فى نفسها ايوا عايزاه وھتموت عليه كمان
ردت عليها بصوت عالى ويونس
متابعة القراءة