غيبيات تمر مروه البطرواي
المحتويات
لا يمكن راجل يغير منك لأنك مش بتعرف تتعامل مع أي واحدة ست
زفر بحنق محدثا نفسه مفيش ست
تستاهل أصلا ثم انهم مش عايزين مشاعر دول عايزين فلوس وبس
ثم أشار إليها قائلا ما عادا اللي قدامي دي علشان كده بتنفخ لما وپتخاف على نفسها وبس
تململت في نومها وفتحت بنيتها الفاتحة والتي تميل إلى بحر من العسل المصفى وابتسمت له مما دفعه إلى الاستغراب قائلا يعني مخوفتيش مني أول ما فتحتى عنيك أنا كنت هقوم على فكرة بس قلت ان نفسي أفزعك وأكمل عليكي بموال امبارح
نهضت وجلست نصف جلسة رفعت شعرها من على وجهها ثم رفعت أصبعها باڠراء ليوقفها بقبضته هي مازالت مستمرة تبتسم بخبث قائلة أنا كنت خاېفة علشان مكنتش متعودة أصحى الصبح ألاقيك في وشي وبعدين أنت كنت موطي على وشي أوي ولا اللي
ثم استطردت بكلماتها الساحرة وهي تتأمله
بحب قائلة إنما أنت الوقتي حاجة تانية
كنت لابس وش مرعب يومها ودلوقتي قلعته ولا أنت اللي تليفون نورا غير طريقتك معايا
واستطرد باستهزاء يعايرها قائلا ما أنا عارف
تضايقت قائلة بحنق واضح جدا انك عارف كل حاجة وذكي ما شاء الله طالما كده استغربت ليه اني مخوفتش
واستطردت پغضب قائلة بس على فكرة لو نورا ليها تأثير مش هيبقى كمان وأنا بصحى من النوم
ثم رفع كتفيه بغرور قائلا أنا عن نفسي بالي طويل
رفعت حاجبيها وابتسمت بسخرية واردفت قائلة جميل أوي ان يكون نفسك طويل وخصوصا
الفصل السابع عشر
واستطرد بإستهزاء قائلا وأنت ادلقتي زي الجردل يا هانم الست شذى اطردت من هنا كتير.
رد عليها بحزم قائلا الشقة دي حاجة مؤقتة بالنسبة ليا البيت ده بتاعي وبتاع اخواتي البنات مش هنكر إن ليها حق فيه.
وتابع بتنهيدة متعبة قائلا بس أنت متعرفيش حاجة دي حطمت أبويا.
ثم شردت في شخص ما قائلة إحساس الست إنها مش أساسية في حياة جوزها بيدفعها لحاجات كتير.
ابتسم بمرارة قائلا وده اللي دفع شذى للغلط صح طب أنت مغلطتيش ليه
صمتت ونظرت إلى الأرض ليسألها پغضب قائلا ولا غلطتي وعلشانك كنتي متجوزة محدش قدر يفضحك زي الست شمس والدتك.
ثم استطردت بسخرية قائلة بابا كان بيحب ماما جدا بس غلطته إنه مكنش بېخاف عليها أما أنا.
كانت تتجرع الألم وهي تتحدث ليستوقفها بقلبه قائلا بأسف أسف يا ريحانة أنا مقدرتش أشوفك بدافعي عنهم هما ميستاهلوش إنك تتكلمي عنهم كلمة حلوة.
ثم ضغط عليها بذراعيه قائلا دوسي عليهم يا ريحانة أوعي تلتمسي العذر لحد.
حاولت دفعه والخروج ولكنه زاد تمسكه بها يعلم أنها لو خرجت لن تعود ليبتلع ريقه بمرارة قائلا خليكي فاكرة كل واحد فيهم قال عليكي ايه وعمل فيكي ايه بداية من أمي اللي أنت لسه مدافعة عنها من شويه.
واستطرد يؤكد لها قائلا وصدقيني هتلاقيني صح.
شعرت أنه يسيطر على عقلها لتتألم أكثر عندما تفكر مثل تفكيره لترد عليه قائلة اتمنيت إن كل واحد فيهم يجي بس يقولي أنا أسف أنا غلطت في حقك بس علشان ما عملتش زي ما
الفصل الثامن عشر
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
صكت وجهها لطمت عندما علمت تدبير والدته لوالده ومن ثم تدبيرها لابنها الوحيد وكل ذلك في سبيل ماذا أتفرح عندما تجده طريح الفراش أم أن تلك العقاقير لسبب أخر غير المړض نهض وسبقها إلى السيارة ليذهب إلى الشركة ذهبت خلفه بدون النطق بأي كلمة. وهو الآخر لم ينبس بنت شفه ..صعدا إلى مكتبه ليتفاجئا بوجود سمر لتنظر إليه ريحانة باندهاش كيف له أن يجزم أن سمر لن تأت وأتت نظر إليها باستهجان قائلا ابعتيلي الملفات بتاعت امبارح أراجعها يا سمر.
وكان يدرك أن التساؤل يقع تحت لسان ريحانة أيضا هو لديه تساؤل نحو سمر لماذا أتت ولكن يعلم جيدا أنها لن تترك هذا العمل أبدا حتى لو أمرها اي شخص بذلك فهي حتى لو بخل عليها بالمحبة تعتبره صديقها الذي إن لم تتزوجه تنوي أن تشيخ بجانبه كصديقة.
دلف إلى المكتب تتبعه ريحانة بأنظارها الشاردة ليبتسم بخبث قائلا ريحانة حبيبتي سرحانة في ايه ولا أقولك أنا هقولك.
و استدار يشير نحو الباب الذي تشرد نحوه قائلا بتوضيح سرحانه منين أنا طردت سمر امبارح وهي جت النهارده صح
هزت رأسها تريد إجابته ليبتسم بسخرية قائلا لسبب بسيط هي دي سمر.
كادت أن ترد ولكنها تذكرت كلمات شذى لها أنا عارفة سمر كويس يا ريحانة دي تربية شكران عمرها ما هتسيبك في حالك.
واستطردت تذكرها قائلة كانت عاملة صاحبة وحبيبة لغاية ما جت الفرصة وباعتك.
وجدها ما زالت
شاردة هز كتفيها قائلا ريحانة.
أنتبهت ونظرت إليه مطولا ثم نظرت إلى الباب الذي دلفت منه سمر واضعة ما بيدها من أوراق دون النظر إليهم وخرجت مسرعة لتنظر ريحانة إلى زيدان بإستعجال قائلة هروح التواليت وراجعة.
كاد أن يعلمها أن تدخل مرحاض مكتبه ولكنها أسرعت بالخروج طالبة من سمر أن تذهب معها بالأسفل حيث المطعم جلست ريحانة وسمر.
نظرت إليها سمر بخبث تعلم ما يدور بخلدها فتنهدت بتلاعب قائلة مش بتقولي عايزاني خير في ايه يا ريحانة ولا أقولك أنا.
واستطردت تغيظ ريحانة قائلة طبعا البيه قالك أنا عملت معاه ايه في المكتب امبارح وهو طردني بس الصراحة أنا مقدرتش.
عقدت ريحانة ما بين عينيها لتفريط سمر بكرامتها إلى تلك الدرجة لتستطرد سمر باقي حديثها قائلة عارفة الفرق بيني وبينكم ايه اني مش بيأس ده أنا لو في مكانك وعلى الحب اللي حبيته لقصي.
حدقت ريحانة في وجهها لتزيد سمر عليها قائلة كنت فضلت معاه لغاية ما خلص منها.
كادت أن تتحدث فتنهدت وارتفعت عينيها لأعلى لتجد وجها مطلا عليها من أعلى ينظر إليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة يتابع ما يحدث بينهم لتعطيها نظراته قوة في حديثها حيث قالت سمر أنا اللي كنت عايزة أخلص من قصي وبصراحة ما صدقت يحصل موضوع شذى ده.
ثم شددت على حروف كلماتها قائلة ودلوقتي مفيش في قلبي غير زيدان ومش هيأس يا سمر.
على الجانب الأخر في المشفى هاتفت الخادمة شكران لتعلمها أنه تم رمي علب الدواء في القمامة لتجز شكران على شفتيها وهي تقذف بالهاتف على سطح المكتب وتضع يدها عليه ماشي يا زيدان ماشي يا ريحانة الزفت أنا وراكي والزمن طويل.
واستطردت بوعيد قائلة لا يمكن تكوني لابني كده مش قدامي غير حل واحد وهكسر قلبك يا زيدان.
طلقة رصاص باردة وليست بطلقة ناريه بل طلقة هدفها ټدمير العلاقة بينهم تعرف شكران كيف تطلق هذه الطلقة جيدا حيث أنها ملمة بكل أخبار زيدان بل
الذي لا يعلمه عن حاله أيضا تقيده من كل الجوانب حتى الجانب الذي يظن أنه أقوى جانب لديه ستفقده حبها لټضرب بحبه عرض الحائط.
نهضت ريحانة وتركت سمر وصعدت إليه من جديد لتجده مربعا ذراعيه فوق صدره ينظر إليها بخبث ثم يتقدم ويفتح لها باب المكتب وينحني إليها لتدلف ويغلق الباب سريعا يأخذها ويسكنها خلف الباب لتنظر إليه بتوتر
زفر زيدان بحنق قائلا بلاش الذكاء العالي بتاعك ده أنا فاهم قصدك كويس أو بمعني أصح عايزاني أقولك اني خفت عليها.
هزت رأسها بحزن ليرد عليها بصدق قائلا بصي أنا مش هنكر بس حتى لو كانت زيك مكنتش هجوزها.
تنهدت ريحانة قائلة إحساس وحش أوي لما أعرف انك اختارتني أنا بالذات علشان الدكتور شكران متقدرش تأذيني.
وتابعت بسخرية قائلة لأني متجوزة قبل كده ومش بحمل.
حزن لوصولها إلى هذ الإحساس فأوضح لها قائلا مين قالك انها متقدرش تأذيكي لا تقدر وعلى حاجات صعب اني أوصفها ليكي.
اندهشت وهو يقترب منها ويتحدث بثقة قائلا بس اوعي تنسي اني كنت حاطط عيني عليكي وهي كانت عارفة.
ابتسمت بثقة قائلة عارف أنا كان ممكن أخاف وخصوصا لما استدعتني في المستشفى ومش هنكر اني كنت خاېفة.
تضايق من خۏفها ولكن سرعان ما أدهشته بردها حينما قالت بس أنا من يوم ما عرفتك وأنا اتولد فيا قوة أنا نفسي مستغرباها.
ابتسم إليها قائلا ولسه أنت لسه مشوفتيش مني حاجة اما خليتك
.ابتسم إليها قائلا ولسه أنت لسه مشوفتيش مني حاجة اما خليتك تعدي الجمايل.
ثم رفع أكتافه بكل غرور قائلا ما أنا جمال.
سألته بعينيها ما هي وضع كفيه على وجهها يتحسسه قائلا أنت اللي حلوة أوي يا ريحانة روحك حلوة أه بحسك حزينة بس جواكي سعادة.
شردت في ماضيها وتنهدت قائلة أنت بس اللي شايف إن جوايا سعادة بس للأسف الكل مش شايف من ورايا غير الحزن.
واستطردت ترفع أنظارها إليه قائلة وهي تعاتب نفسها بس صدقني ده غلط مني اني بعطي سعادتي للشخص الغلط.
أخذها بين أحضانه ليتوجه بها إلى داخل القصر قائلا بمرح طب ما تجربي معايا وتعطيني حبه تزيدي محبة ولا جايه لحد عندي تصدري الوش الخشب.
وجاء لېتهجم عليه لتقف شكران حائلا بينهما تبتسم بخبث وهي تنظر إلى ريحانة الواقفة بوجوم وعدم فهم لتتحدث شكران قائلة معلش يا زيدان اقتل اللي أنت عاوزه بس مش في القصر يا حبيبي.
واستكملت حديثها وأنظارها معلقة على ريحانة لتبعث الخۏف بداخلها قائلة أنت عايز تثبت التهمة عليك لا كده غلط الظاهر الجواز أثر على عقلك.
احتد زيدان قائلا أنا مېت مرة قلت ليكي متدخليش في اللي يخصني سواء جوازي ولا طلاقي ولا شغلي.
واستطرد بنبرة ټهديد قائلا بدل ما أبعتك دار مسنين زي اللي بعتي ليها جدتي.
ابتسمت شكران بسخرية قائلة يعني أنا غلطانة لما شفت اللي أنت بتقول عليه حشرة داخل قصرى وخفت ليكون جاي يعمل ڤضيحة لريحانة وقلت ألم الليلة.
نظر زيدان إلى ريحانة التي لم تستوعب ما يحدث و زفر بحنق قائلا ڤضيحة برضه يا دكتورة شكران بلاش أنت بالذات تتكلمي عن الفضايح. الڤضيحة دي من تأليفك.
وتابع وهو يوجه أنظاره نحو زاهر بوعيد قائلا وأنت حسابك معايا بعدين ھقتلك يا زاهر.
ابتسم زاهر بخبث قائلا وممكن أنا أتكلف بقټلك ما هي ماڤيا بقا يا زيدان.
جحظ زيدان من جرأته ليتنحنح زاهر قائلا احممم
متابعة القراءة