غيبيات تمر مروه البطرواي

موقع أيام نيوز

عن قصي أنه المتسبب في اطلاق الڼار عليها ترى ماذا سيحدث...خاصه بعد كلمته التي تعني أنه لن يتركها أبدا هكذا أعلنها صراحه...صعدت السيارة و كلاهما في صمت...ينظر دائما لنفسه بعدم ثقه فهو ليس شابا مثل قصي...لا يستطيع منحها الحب والغرام...ولكنه يستطيع أن يمنحها الأمان و الاحتواء والقوة والسيطرة...يسخر من نفسه
لما هو مهتم لأمر انجذاب ها اليه فالنساء جميعا ينجذبن اليه وهو ليس بحاجه لها...من المؤكد أنه لا يردهم ...يريد الصعب دائما.
وصلا الي بيتها و جائت لتفتح باب السيارة وتهبط منها سمعته يملي عليها أمرا بحسم قائلا
أنا وغفران نبقي نختار الفستان..مفيش داعي نخرج اليومين دول مع بعض كتير.
ثم خصها بالأمر قائلا
..وخصوصا انتي و هجيب بودي جارد هيبقي تحت العمارة.
زفرت بحنق و سبته في نفسها ليسمعها جيدا ويفهم مدي انزعاجها ليبتسم بخبث قائلا
انتي بتشتميني يا ريحانه ...وماله...أنا اللي غلطان.
تعالي غيظه قائلا
..ياريتني كنت رميتك للواد اياه وكان رجعك لقصي حبيب القلب...ما هو انتي غاويه رمرمه.
تخلت عن أخلاقها وقامت بخلع حذائها و صوبته في وجهه قائله
ماشي مش أنا غاويه رمرمه...بترمرم معايا ليه ...أنصحك روح لغفران ولا أقولك سمر ولا ارجع لشذى
ووضعت يدها الأخرى في خصرها وتمايلت قائله
..هتبقا أحلي رمرمه والله لو تجبلهم الرابعه...أما أنا اطلع من نافوخي ومعنتش تيجي هنا تاني.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
هز رأسه باستمتاع وهو ينظر الي فرده حذائها المصوبه أمام وجهه وكاد أن يلتقطها ويرد عليها الا انها ارتدتها مرة أخرج وخرجت من السيارة صافعه للباب لدرجه تهشم زجاج النافذه لتنظر من خلفها اليه باشمئزاز وهو يجحد بعينيه وهي لا تبالي صاعده الي منزلها بكل ثقه...أما عنه فقد أصبحت قوتها أمامه وعدم ضعفها اكسير للحياه بالنسبه له يتلذلذ بجبروتها ...كم يعشق المرأة القويه والتي تحمل في نفس الوقت قلبا حنونا وعاشقا المحبوبه ...تنهد مطولا وتمني أن يظفر بهذا القلب ...صعدت ريحانه الي منزلها لتجد سامر يجلس في منتصف الصاله لتعلم عدم تواجد والديها ... نظرت اليه فعلمت أن بداخله حديث طويل وهي غير قادرة علي سماع أي شئ يكفيها ما حدث طوال اليوم...ولكنه سمعته يتحدث بخبث قائلا
أهلا بالناس اللي بتفطر بره...بس ده مش فطار بس...ده فطار وغدا و عشا....لا وراجعه شكلك متبهدل...هو انتي كنتي فين بالظبط.....
زفرت بحنق و تنفست بصعوبه و بحرقه ليدور حولها قائلا
مش المفروض الهانم تبلغنا انها خارجه معاه....ولا هي سايبه...وبعدين ده حتي مش كاتب كتابه...طب بلاش أنا أعرف...سياده الوالد والوالدة فين من ده كله
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
ابتسمت بسخرية ونظرت اليه باستهزاء و تخطته و دلفت غرفتها وتركته يستشيط ڠضبا من تقليلها له...خلعت ملابسها بتعب وما ان صعدت الي فراشها لترتاح حتي أتاها اتصال من زاهر لتقطب جبينها ولم ترد ليعاود الاتصال مرات عديده ثم حدقت بعينيها وتذكرت عدم وجود والداتها لتعلم أنها معه لترد بلهفه ليأتيها صوته الغاضب قائلا
انتي مش بتردى عليا ليه...ايه مفكراني مقدرش أعمل فيكي حاجه انتي وأهلك...طيب ماشي الشيكات وأخذها سي أمير...الصور مين هياخدها مني
تسائلت فيما بينها عن الصور يأتيها الرد بخبث قائلا
صور أمك مع كل واحد شويه...هتقوليلي مش مهم...طيب واللي يجبلك صورها مع أبو زيدان...وده اللي مخليها رافضه زيدان بالذات.
شهقت ريحانه جاحدة بعينيها قائله
لا مش معقول...احنا عمرها ما اختلطت بأبوه...دي أكيد صور متفبركه...وحتي لو حقيقه...هقول لزيدان يجيبك من حبابي عينيك انت والصور......
كان ممسكا للصور في يديها قائلا بكل ثقه
مش مصدقاني يا حلوة..طب واللي يجبلك عنوان الشقه اللي كانوا بيباتوا فيها في اسكندريه واللي كان كل مرة زيدان يروح يلحقهم...
اڼهارت ريحانه قائله
برضو كذاب...زيدان لو يعرف كده عمره ما يفكر يجوزني...انت بتعمل كل ده ليه...هي اللي موحياك صح....تعرف أنا عند علي عندكم هكمل في الجوازة دي وأعلي ما في خيلكم اركبوه معنتش تتصل بيا تاني لأحسن اخلي زيدان يخلص منك.
أغلقت الهاتف في وجهه في ڠضب وأخذت تجوب الغرفه ذهابا وإيابا في ڠضب ليتعالي صوت الهاتف من جديد وترد عليه بدون النظر من المتصل ليتعالي صوتها قائله
بتتصل عليا تاني ليه يا زاهر الزفت.
ليقطب الطرف الأخر جبينه ويبتسم بخبث قائلا
زاهر مرة واحده...ايه يا ريحانه...انتي مش عاتقه للدرجه دي...وبالرغم من كده..حظك حلو...بتاخدى أحلي حاجه وبسهوله
...يالا أرزاق.
وضعت ريحانه يدها علي رأسها بتعب قائله
هي الدنيا كده يا سمر...أرزاق زى ما بتقولي...بس انتم فاهمينها غلط...الرزق اللي انتي شايفاه رزق بالنسبه ليا ڼار..وهرمي نفسي فيها.
ابتسمت سمر بسخرية قائله
ڼار!...زيدان الجمال بقا ڼار يا ريحانه...من امتي....انتي نسيتي يا ريحانه كلامك عنه وانتي متجوزة قصي....انه خسارة في شذى .الله اعلم بقا ان كانت نيتك ايه.
ذلة لسان في الماضي أوقعت ريحانه فريسه للحاضر انتبهت علي صوت سمر وهي تهتف بحزن
طبعا انتي كنتي بتقولي كده زمان علشان ترضيني...بس للأسف انتي لو كنتي بتتمني ليا زيدان زى ما بتقولي...مكنتيش وافقتي عليه...
تنهدت ريحانه بتعب قائله
ماشي يا سمر اللي تشوفيه...وأعتقد ان اتصالك وكلامك لا هيودي ولا هيجيب ...ابن عمتك حسم أمره ..خصوصا بعد ما البيه أخوكي بعت ناس تخطفني...ابقي سلمي عليه و قوليله ريحانه في الأحلام...سلام يا سمر.
صمتت سمر وجلست علي فراشها بعد مهاتفتها لريحانه لتعلم لما أصرت هاله علي اتصالها بريحانه...ترى تريد والداتها الاطمئنان عليها...لما كل هذا الحب لريحانه من الجميع...نعم كنت أحبها يوما ما ...ولكن اذا تعلق الأمر بزيدان يزداد كرهي لها...ماذا أفعل معها بهذا الوضع الصعب والمهين ..
مروة محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب وانتظروا فقرات رمضان المبارك في الجروب وكل سنه وانتم طيبين يا رب يكرمكم بكرم الله ورمضان كريم ومتفائل ليله العيد ام شاء الله
متنسوش تتابعوا الجميله MokaHgazy وعلي فكرة
الفصل الحادى عشر 
مشاعرها بعد زيارة هالة لها أصبحت مثل
البركان المدمر بعثت إلى شقيقها واڼفجرت في وجهه حتى أن صوتها الحاد الغاضب وصل إلى مسامع العاملين بالمشفى نجحت هالة في إثارة الڠضب لديها عندما ذكرتها بالواقع المرير لها بضعة سنوات أخيرة قامت بټدمير كل شئ حتى كرامتها بداية من إهمال زوجها ليترتب عليه اندفاعه نحو النساء ليسد فراغه منها حقا استحقت لقب المرأة الفولاذية الباردة مثلما يتحدثون عنها صديقاتها لتحكمها في كل شئ زوجها وشقيقها وابن أخيها حتى ابنتيها عندما قررت زواجهما ونفيهما للخارج وتريد الآن أن تكمل سيطرتها الكاملة على ابنها الوحيد من سوء ما تعايشته وهي صغيرة في بيئة اجتماعيه معدمة قررت عندما ارتفعت ألا تعود للاندماج مع تلك الطبقة مرة اخرى بداخلها حقد طبقي لا تريد العوده مثلما كانت 
حاول شقيقها تهدئتها ولكن دون جدوى ليستدعي قصي الذي جاء يرتجف مهرولا و يبتلع ريقه ليصطدم بصڤعتها القوية وهي تقول أنت للدرجة أعمى عايز ټأذي زيدان وعلشان مين علشان حته بنت سنكوحة 
وضع قصي يده على وجهه يتحسس أثار الصفعه قائلا بغيظ لا كان لازم تكون معاه علشان ميشكش فينا وكنت خلاص هقرب من هدفي وكانت هتتخطف بس هربت وهو كان هيخلص عليهم 
جذبته من تلابيبه قائلة وهنعمل ايه ده مسجل ليهم أنا شخصيا عمره ما هيأذيني لأني أمه أما أنت بقا بغبائك حطيت رقبتك تحت رجليه ولسه ده مش بعيد 
أزاح يدها قائلا أنا معاكي في مركب واحد يا عمتى احنا دافنينه سوا وبعدين هو معاه اعتراف من اتنين مسجل خطړ كبيره هيهددك بيه مش أكتر 
أخذت تفرك يديها بغيظ قائلة أنا مش عايزة أي حاجة تهد اللي بنيته اللي عملته ده كله علشانه وهو غبي رمرام زي أبوه وأنت مفيش منك رجا زيك زي أختك 
زفر قصي بحنق قائلا وأنا مالي أنا واختي أنت اللي غلطانة أنا كنت مرتاح وكانت ريحانة معايا كويسة ايه مكنتيش عايزاها تطلق طبعا ما أنت مش فارق معاكي 
نظرت إليه بسخرية قائلة ولا عمرك أنت ولا هي ولا أختك ولا شذى تفرقوا معايا هو بس اللي يفرق معايا ولعلمك يوم ما حد فينا هيقع هيبقا أنت يا حلو أنا لا 
هز رأسه بوعيد قائلا ماشي يا عمتى أنت اللي ابتديتي والبادي أظلم بس خلي بالك افتكري شكل ريحانة لما كانت عندك أخر مرة أنا مشوفتهاش بس أبويا قالي إنها هتولعها 
لوت شكران شفتيها بامتعاض قائلة ولا تفرق بالنسبة ليا لا هي ولا أنت أنا اللي في دماغي هعمله حتى لو قبل جوازهم بدقيقة هنفذ ما هو مش هيقدر يحميها مني وهو ايده في ايد المأذون 
ضحك قصي بسخرية قائلا ألا قوليلي يا عمتى هو أنت هتحضري الفرح ازاي وهتعزمي صحباتك تقوليلهم ايه ولما يعرفوا إنها كانت مراتي وضعك هيكون ايه 
ابتسمت شكران بسخرية قائلة ومالك متأكد أوي إنهم هيوصلوا إنهم يعزموا لفرحهم مش جايز أنابدأت ألعب وأتصرف من ساعة ما أنت فشلت للأسف أنت كارت محروق 
قطب قصي جبينه قائلا لما أنا بقيت كارت محروق وأكيد أمير مش هيبقا في صفك ده صاحب عمره وسمر فاشلة زي مين بقا يا عمتى واحد من اجواز بناتك
تعالت ضحكاتها قائلة ولا حتى دول أنا مش عبيطة أسلم دقني ليهم دول ما يصدقوا ينهشوا في لحمي أنا اتفقت مع واحد وبصراحة حلال عليه ريحانة 
ليستشيط غضبه ويتأكل من الغيظ عندما قالت ايه رأيك مش أحسن منكم
كلكم بصراحة اللي عندي ده دايب فيها من زمان وعاجب السنيورة أمها أوي هي أه مش بتحب أمها بس هتخاف من الڤضيحة 
توتر قصي قائلا ايه اللي بتقوليه ده أنا مش عايزها تتجوز أنت بدوري على مصلحتك وبس لكن أنا لا ريحانة دي بتاعتي 
لوت شكران شفتيها بسخرية قائلة ولما هي بتاعتك وكنت خاېف من يوم انها تبقى لغيرك مش كنت تحافظ عليها أنا مش مستغربة ابني لأنه حاططها هدف ووصل ليه 
قبض على يديه بعصبية قائلا وحطي في بالك الكلام ده ولو حاولتي تقربي الژبالة اللي معاكي منها هقول لزيدان على كل حاجة 
ارتبكت شكران قائلة أنت أجبن من إنك تعمل كده وحتى لو حصل ولا يهمني أنتم كلكم سفله ووصوليين وفي النهاية هبان اني كنت بخاف عليه مش ضده 
ظل ينظر إليها بمكر وخبث لتخشى بطشه فسألته قائلة بلا مبالاة مصطنعة قولي كده لما أنت تروح تقوله الحقيقة هيعمل فيا ايه ولا حاجة بالنهاية أنا أمه يا قصي وبلاش تدخل بينا لأحسن نارنا تلسعك 
ابتسم قصي بخبث قائلا أنت أول واحدة هتتلسعي يا عمتى وريحانة بايدها الاتنين هي اللي هتلسعك هتخلص القديم والجديد وأمها دي كفيلة تدفعها لكده 
تعالى هرمون الخۏف لدي شكران ولكن تماسكت قائلة شمس أمها دي زيها زي هالة أمك ست جعانة وطماعة مش بيطمر فيها أنا هسففهم
تم نسخ الرابط