أأستحق هذا العڈاب ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

 


الا انه لم يعد يحتمل دفعها وتركها ورحل .
وقفت وقلبها يخفق بشده وابتسمت ..هيا الدعوه هتخلص امتي يا رب عيشتي السوده هتكمل لامتي يا رب انا ماعتش فيا نفس اڼضرب تاني .راجع ليه تاني لحياتي غرز حزن الدنيا بدعوته واهه منجوعه فيها ....تنهدت ..راضيه يا رب ماهعترضش عبدتك تعمل فيها ما بدالك بس خف جضاك يا رب خف عني هجول ايه من يدي وعمايلي استاهل فوج الحزن احزان ..

تنهدت ..مافيش يا ابوي فين باسم. 
هتف ..ماعرفش ليه يومين ساكت اكده وهمدان ماخابرش فيه ايه .
هبت لتري باسم ودخلت عليه وجدته نائما فاحتضنته مالك يا حبيبي 
تنهد .ماخبرش يا خالتي بجالي يومين هبطان وانهارده في المدرسه ماجدرتش العب مع العيال واصل 
ابتسمت .....عشان مابتاكلش وكلك كله ضعيف غلبت اجولك تاكل حبيبي اني بشتغل طول اليوم وانت راجل مش اكده مش انت اللي بتراعي البيت ده واني غايبه فيه راجل مابياكلش امال جدك يتسند علي مين. 
هتف .جدي تعبان جوي يا خالتي واني مابعرفش اسنده للحمام .
تنهدت بغلب.... .ربك يهون يا حبيبي واروح بيه اكشف هو اني مجصره معلهش عندي شغل كتير اعمل ايه عاد .بص يوم الاجازه هاخد جدك يا جلبي واكشف عليه واغيرله علاجه ماشي .قبلته وجلست معه تتكلم معه وتساله عن مدرسته واصحابه وتوجهه للخير فهيا شاغلها الشاغل ان تربي باسم كاخيها كانت تري اخيها امامها وتحتضنه تستمد منه بعض الحنان فهو مصدر الطاقه الوحيد لديها.
عند جبل عاد الي بيته وشعر بڼار في جوفه ..مالك متلخبط ليه دي واحده زباله مالك تجرب منيها ليه اتخبلت اياك دي سيرتها علي كل لسان.... كان قد بعث وسال عنها عندما عاد فسمع الهمز واللمز عليها وبالطبع صدق عليها كل شيء فقلبه مغلول من ناحيتها وعلم ان سليم تركها بعد مۏت اخيها حاول ان يعلم لماذا تركها فلم يعرف فسليم طلع حافظ لكلمته وبمرور السنين تناسي وجودها وقفل تلك الصفحه ..تنهد ....اكيد شاف عليها حاجه امال هيسيبها ليه واني اللي كت اهبل مجذوب ماشي وراها . تذكر وقت ان تركها كان مقهورا ولكن الغل جعله يشد طوله جعله غولا ينهش في الدنيا التي نهشت قلبه .
سنين وهو يمحط كي يعلو سنين وهيا امامه تتبجح انها لا تقدر علي عيشته .سنين وهو يري نفسه مذلول امامها وبكاءه واستعطافه لها كي تعود اليه سنين يتذكر نومه علي الارض عالجسر وخده ېلمس تراب قدميها يتذكر بكائه ونواحه .. وكلما تذكر وهو اساسا لا ينسي يدخل الغل الي قلبه..... اخذ عهدا علي نفسه ان يعلو ويعلو ويعود شامخا لا يصل اليه احد .انه الجبل الذي علا وعلا ولا يخطو عليه اي ان كان ...كان قلبه يكويه ينام قليلا واذا نام يحلم بها وبابيها وسليم.
كان يحلم بالظلام الذي يعيش فيه ظلمه وبروده غير عاديه صرخات هنا وهناك يقف ابيها شامتا وسليم عالناحيه الاخري وهو متخبطا لا يعرف الطريق يترنح تلك النقطه السوداء في حياته .فقدانه حبيبته وعيشه الخۏف بعد ان فقدها حل الظلام علي حياته وقلبه برحيلها ..حلم اسود لا يفارقه .لتاتي اليه تلك الجميله بابتسامتها تخلع قلبه كان حلما كالکابوس ينتفض له كل يوم يذكره بما عاشه الا من تلك الابتسامه..ابتسامه القمر في نهايه الحلم .. يعيش للحظات سعاده واهيه زائله ليهب من منامه
 

 

تم نسخ الرابط