سقر عشقي چحيم الفراق ساره مجدي
بجسده الضخم الذي أكتسب بعض الوزن والعضلات أيضا ينظر إليها بشوق لتعود إبتسامتها تزين وجهها من جديد أشار لها بالدخول خطت إلى الداخل خطوتان فقط أغلق هو الباب ولم يعد يتحمل
ظلت بين ذراعيه لا تريد أن تغادر ولتذهب كل أفكارها وأسئلتها إلى الچحيم إنها بين ذراعيه بشوق وحب لقد عاد إليها أديم
ولا يهم أن أصبح إسلام يكفي أنه
ظلوا هكذا عدة دقائق لم يحسبها أي منهم ولم تفرق معهم يكفي انه وأخيرا وبعد أكثر من عامين يراها بعينه يستنشق عبيرها يلامس خصلاتها الغجرية التي لم تفارق خياله لحظة أبتعد عنها ينظر إلى عيونها وقال بصدق وحشتيني وحشتيني أوي يا ونس وحشتيني يا حبيبتي
قالت كلماتها بلوعه ودموع ليضع يده فوق فمها يسكت سيل كلماتها وقال هحكيلك كل حاجة وبعدها نتحاسب ونشوف هنعاقب بعض أزاي
أمسك يدها وسار بها إلي أحد أركان المنزل وأجلسها على كرسي ثنائي حين يجلسون عليه يجعل كل شخص منهم مواجه للأخر يصبح بسبب مكان جلوسه ينظر إلى الأخر رغما عنه أنا جبت الكرسي ده مخصوص علشان يبقى هو الركن الخاص بينا وقت ما تحبي تلوميني تتكلمي معايا تتخانقي معايا تعملي معايا إللي أنت عايزاه
لتخفض عيونها أرضا بخجل وحزن وحرج ليكمل كلماته أنا فعلا قلبي وقف في العمليات والدكاتره كانوا فعلا أستسلموا لفكرة مۏتي لكن بعد خروجك أنتي وحاتم من الأوضة حصلت المعجزة أن قلبي رجع يدق وصدمه الدكاتره خليتهم ميتكلموش ولا يعرفوا أهلي أي حاجة لحد
بعد الشړ عليك
قالت سريعا وبلهفه ليبتسم بسعادة وأكمل كلماتها بعد أن ربت على يدها المستريحه فوق يد الكرسي وأكمل قائلا نقلوني لغرفة رعاية غير اإللي أتنقل ليها فيصل وسالي علشان أبقى بعيد عن عيونكم لحد ما يزول الخطړ أو يطمنوا أن فيه أمل بنسبه كويسه لكن المشكله أن همام كان عايز ينهي الموضوع بسرعه عشان حاتم يفوق للي وراه مراته وفيصل ونرمين حتى شاهيناز هانم وعلشان كده الدكتور كان مضطر يعرفه لكن إللي حصل شيء ورى الخيال قلبي وقف للمره التانية والدكاترة حاولوا ينعشوه بكل الطرق وقبل ما يفقدوا الأمل صړخ فيهم واحد وقال زود شحنه الكهربا طلاما هو كده كده مېت زود شحنه الكهربا وفعلا زودوها ورجع قلبي يدق من تاني ولما أستقرت الحاله خرجوا كلهم إلا الدكتور إللي كان مسؤل عن حالتي ساعتها فتحت عيني والدكتور حكالي كل إللي حصل والقرار طلع في ساعتها أنا هفضل مېت في حسابات الجميع وساعدني بقى في كل ده همام ومن غير ما يقصد أو يعرف لأن كان لازم يحصل تشريح للچثه لكن هو طلب منهم الرئفه بحالي
صمت قليلا يأخذ نفس عميق عده مرات ثم قال فضلت في المستشفى تقريبا ثلاث شهور وبعدها كنت محتاج فلوس ووقتها أتصلت بحاتم
ظهر
الإهتمام على ملامحها من جديد وقالت أنت
عارف أنت عملت كام وأنت في المستشفى
عارف بس قدام أن طارق ياخد أعدام ونرمين تشوفه وهو بيتحاكم وبيدفع ثمن كل إللي عمله وترجع لحياتها الطبيعيه كنت مستعد أقتله بأيدي
صمتت تطلع في ملامحه بتعابير غير
واضحه ليتجاهل هو كل ذلك وأكمل قائلا حاتم دفع فلوس المستشفى وخرجت منها وأكتشفت كل إللي حصل عرفت أن طارق أتحكم عليه بالإعدام وإن التنفيذ تم من شهر وإن نرمين في حالة صډمه من وقت أكتشاف الحقيقة وأنها بتتعالج نفسيا وأحتمالية دخوله المصحه وارده لكن إللي طمني وقوف فيصل جمبها وتمسكه بيها واهو دلوقتي بقوا زي الفل وأتصدمت لما عرفت إللي حصل لشاهيناز وإللي حكهولي حاتم عنها وجعلي قلبي لكن من جوايا ورغم ڠضبي منها إلا أني مقدرش غير إني أشفق عليها أتصدمت طبعا لما عرفت أن سالي أجهضت لكن كمان كنت مطمن عليها مع حاتم وعارف كويس جدا أنه هيصونها ويحافظ عليها وأنه هيقدر يظبط حياتهم لكن الصدمه إللي بجد كان أنتحار كاميليا مش قادر أقولك أتوجعت عليها قد أيه وحاسس أن ذنبها مش في رقبة طارق بس لا ده في رقبتي أنا كمان الشخص الوحيد إللي كنت مشغول بيه هو أنتي يا ونس طلبت من حاتم يعمل توكيل من أخواتي ويقدم طلب تنازل عن الحق الجنائي والمدني في القضية ويخرجك ويشوفلك شغل علشان تبقى جمبه ومعاه ومبقاش خاېف عليكي
صمت لثواني ثم أخذ نفس عميق وأكمل أخر تفاصيل قصته قائلا وبأوراق إسلام سافرت كان ليا صديق في أحد الدول العربية وأشتغلت معاه ولما جمعت شويه فلوس رجعت ووقتها كان حاتم أتأكد أن همام إللي من صډمته على كاميليا مقدرش يكمل شغل في البوليس قدم أستقالته وسافر راح هو وسالي بيت فيصل وقدام نرمين حكلهم كل حاجة وأني لسه عايش والخبر ده كان أول بشاير بدايه علاج نرمين وتحسنها وأتكلمنا فيديو ولما رجعت أجتمعنا كذا مره لكن بطريقه متثيرش
إنتباه حد علشان الصفحات القديمه إللي أنطوت مترجعش تتفتح تاني
صمت ينتظر رأيها في كل ما قاله لكنها صډمته حين قالت أنت أتجوزت وخلفت
ليقطب جبينه بعدم أستيعاب لعده ثواني ثم ضحك بصوت عالي لتكمل قائلة أصل بره في الجنينه في ركن أطفال و
أنا عملته علشان حياة بنت سالي وفي الأساس علشان ولادنا أنا وأنتي أنتي ناسيه إنك لازم تتعاقبي عن إللي عملتيه فيا وتتجوزيني
لتضحك بخجل لكنها قالت بمشاغبه طيب وأنت هتتعاقب إزاي على اللي عملته فيا كل السنين إللي فاتت دي
هتجوزك هو فيه عقاپ أكثر من كده
لتضحك بصوت عالي وشاركها هو الأخر الضحك لكنه صمت وظل ينظر إليها بحب وقال بصدق بحبك يا ونس بحبك أوي
وأنا كمان بحبك يا أديم أقصد بحبك يا إسلام
تمت بحمدالله