روايه بقلم ذكيه محمد
المحتويات
وهى تتناول كوب العصير ترتشف منه فيهم الخير والله وجايين على نفسهم ومكلفين
يا أما إشربى العصير وكفياة كلام ملوش لازمة
ردت بإمتعاض حاضر يا أختى حاضر
في تلك الأثناء نزلت صفاء ورحبت بهم مرة أخرى ثم جلست معهم
هتفت منيرة بود مصطنع قائلة مكنش له لزوم التعب دة عصير ومش عارفة إيه
لا تعب ولا حاجة إحنا أهل بردو
هتفت صفاء بحنان اه طبعا يا حبيبتى روحى ومتقلقيش هقعد هنا معاهم
صعدت ورد برفقة سميحة إلى الاعلى يتسامران وظلت صفاء مع خالها وزوجته وبعد مرور الوقت غادروا إلى المنزل
فى الموانئ ليلا يوجد سفينة كبيرة محملة بالأسلحة والمخډرات ومجموعة من الرجال تحملها من السفينة إلى السيارات بسرعة
أردف بثقة إطمن يا باشا كله تمام خلاص الرجالة قربوا ينقلوها كلها
ربت على كتفه قائلا
هايل هايل يا رجالة هروح أدى نظرة للرجالة
تمام يا باشا
على الجانب الآخر كانت الشرطة تراقب الوضع بدقة هتف عمر قائلا
إيه هنهجم دلوقتى ولا
رد مراد وهو يمسك بالمنظار يراقب هؤلاء العناصر عن قرب بلغ الأفراد يستعدوا
بعد لحظات تقدم الضباط والعساكر من العناصر الإجرامية ومن ثم إنطلق وابل من الړصاص من قبل الطرفين وتم الإيقاع ببعض المجرمين مع سقوط القټلى هنا وهناك مع هروب من إستطاع الهروب
عندما وجد محسن الوضع متأذم ولا سبيل للهروب سوى البحر قفز فيه مسرعا في محاولة منه للهروب
بعد لحظات وصلت عربة الشرطة أمام مديرية الأمن ونزل مراد والبقية
بعد لحظات بالداخل وإستغفر ربنا
زفر مراد ومسح بيده على وجهه قائلا
خده من قدامى يا عمر علشان لو فضل أكتر من كدة هقتله
ساعد عمر عابدين فى النهوض ثم أخذه وسلمه للعسكرى الذي ذهب إلى الحجز
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
اه يا أنى يا أما عضمى إتكسر كله آه بالحق إلحق إتصل على الجماعة في البيت طمنهم على ما إتصل بأمى أطمنها أنا كمان
فى شقة عمر بالزمالك تجلس خديجة بقلق شديد وإلى جوارها سجود
هتفت في محاولة لطمئنتها خلاص يا عمتو إن شاء الله خير وهيجى دلوقتى
وما أن إنتهت من جملتها إهتز الهاتف على الطاولة فسريعا إلتقطته ونظرت للمتصل فإبتسمت وفتحت المكالمة ووضعتها على أذنها قائلة بلهفة
أيوا يا حبيبى إنت كويس
متقلقيش يا حبيبتي أنا فى مهمة وخلصتها وراجع بكرة إن شاء الله
إن شاء الله يا حبيبي خلى بالك من نفسك
هتف بمرحه المعتاد حاضر هخلى بالى من نفسى وهغسل سنانى وهنام بدري
ههههههه ياواد بطل
ماشي يا أمى يلا سلام دلوقتى
سلام
نظرت إلى سجود قائلة بإرتياح الحمد لله كويس
الحمد لله ربنا طمنك عليه
هتفت بشرود ودون وعى
دة الحاجة الوحيدة اللى الكويسة في حياتى بعد ما أبوه وأخته اللى مكملتش إسبوعين في اللفة ماتوا وأهلى وأخويا
بترت كلامها حينما رأت الدمع يلمع في عينى سجود فقالت ببعض الندم
أنا أنا أنا آسفة مقصدش
قاطعتها قائلة متتأسفيش إنتى مش غلطانة بس سامحى بابا والنبي يا عمتو علشان يرتاح ربنا أخد حقك منهم ومنى أهو
نظرت لها بعدم فهم فأكملت أخويا ناصر عاوز يجوزنى لواحد قد أبويا علشان الفلوس مستعد يبيعنى وأنا والله لو أعرف مكان آمن غير هنا لكنت روحت
إمتعض وجهها بضيق قائلة بردو دة كلام تقوليه يا سجود مټخافيش بيت عمتك مفتوح ليكى يا حبيبتى وإن شاء الله محدش هيمسك بسوء لا ناصر ولا غيره
ألقت بنفسها بين زراعيها قائلة ربنا يخليكى يا عمتو
ربتت على ظهرها قائلة ويخليكى ليا يا روح عمتو
ثم هتفت بمرح إنتى هتقلبيها نكد ولا إيه وانتى شكلك نكدية وأنا مبحبش البنات النكدية قومى إفتحيلنا التلفزيون نتفرج شوية
إبتسمت من بين دموعها قائلة حاضر يا عمتو
نهضت واتجهت ناحية المطبخ قائلة وانا هروح أجيب الفشار من جوة
فى البحر وعلى أحد مراكب الصيد تحدث محسن بغل قائلا
ولاد ال ما بتخفاش عليهم خافية والظابط الزفت دة اه لو ألحقه أنا قولت لأبويا نقتله مسمعش كلامى
هتف هادى أهم حاجة فى الحكاية محدش يعرف مين البيج بوس والباقى يتعوض
يتعوض إزاى وابويا بس ماشى ابن المنشاوى جه لقضاه هنعمل إيه دلوقتى
هنبلغ الجماعة يبلغوا البيج بوس بفشل العملية وهنتاوى في أى حتة لحد ما الأمور تهدى
فى مكتب حامد الداغر بالفيلا كان يراجع
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
الصفقات مع سليم إنتبهوا حينما سمعوا طرقات خاڤتة على الباب فهتف حامد بالدخول قائلا إدخل
دلفت ورد بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا تفرك يديها بشدة من الخجل والتوتر
هتف حامد برفق مستغربا ايوة يا بنتى خير فى حاجة
لم تجب وإنما إذداد توترها وخجلها شهقت پخوف حينما سمعت صوت سليم الغاضب قائلا
إيه هنستنى حضرتك كتير ورانا مصالح مش فاضيين للعب العيال دة
هتفت بتلعثم أاااا ببب أاااا
إتفضل حضرتك أهة فصلت مياة ونور
هتف حامد بهدوء مشجعا إياها لتتحدث
أيوا يا بنتى إتكلمى مټخافيش
أغمضت عينيها وهتفت بسرعة
أنا أنا عاوزة حقى في الورث
ألجمتهم الصدمة بعدما سمعوا إنها تريد حقها في الورث عن أى ورث تتحدث تلك البلهاء
فاق سليم من الصدمة وتحولت نظراته إلى الڠضب العارم وسرعان ما إتجه نحوها وقام بالضغط على زراعها بقسۏة ألمتها صاح عاليا قولتى إيه سمعينى تانى كدة
وعندما لم يجد منها رد هزها پعنف قائلا
إيه ساكتة ليه ما تتكلمى ولا خرستى دلوقتى
نظرت إلى عمها وقالت بدموع ورجاء
إلحقنى يا عمى خليه يسيبنى
مش لما نشوف طلبات الهانم الأول
ها وايه تانى يا برنسيسة
هتفت بضعف لو سمحت سيب إيدى
ضغط عليها بقوة أكبر قائلا پغضب دة انا هطلع عينك ودلوقتى عاوز أعرف ورث إيه دة اه بانى وإظهرى على حقيقتك يا طماعة يا بتاعة الفلوس
تركها پعنف فترنحت وكادت أن تسقط لولا إنها إستندت على الكرسى خلفها وجه كلامه لأبيه قائلا
قولتلك يا بابا قولتلك دى طماعة من الأول هى وخالها مصدقتنيش
خلاص يا سليم إسكت خلينا نفهم بهدوء
ثم وجه حديثه برفق لها قائلا
تعالى إقعدى يا ورد مټخافيش
تقدمت ببطئ وجلست على الكرسى وطأطأت رأسها لأسفل حدثها حامد برفق
انتى قلتى من شوية إنك عاوزة حقك في الورث ممكن أعرف عاوزاه ليه
تلعثمت فى الإجابة ولكنها حينما تذكرت ټهديد خالها فهتفت قائلة
أنا يعنى أنا عاوزاه وخلاص
ضيق عينيه بتفكير ثم قال
هو خالك قلك حاجة
شحب وجهها وتجمدت أطرافها وتثاقل لسانها فأخرجت الكلمات منها بصعوبة قائلة
أااا لا لا خالى مممقاليش حاجة زى كدة أنا أنا اللى بقول
هتف بهدوء خلاص يا بنتى روحى إنتي دلوقتي نامى ونكمل كلامنا بكرة إن شاء الله
وقفت قائلة بإحترام حاضر يا عمى تصبحوا على خير
إنتظر خروجها ثم صاح پغضب وغيظ مكتوم قائلا
إنت هتعوم على عومها يا والدى ولا إيه
نهره پغضب قائلا ولد إحترم نفسك إيه أعوم دى كمان
طيب انا آسف يا والدى ممكن تفهمنى
وضع الملفات على المكتب ثم وقف وجلس قبالة سليم قائلا
لان دة مش كلامها
نظر له بعدم فهم فأكمل پغضب قائلا بتوعد
ماشى يا بابا اللى تشوفه تصبح على خير
خرج سليم وصفق الباب خلفه بقوة وعاد حامد وجلس يكمل أعماله
في فيلا فريد المنشاوي على طاولة الطعام
أردفت تسنيم أثناء إطعامها للصغيرة
مراد إتصل بيكى يا ماما مقلكيش وصل فين
إطمنى يا حبيبتي شوية وهيوصل لمديرية القاهرة بس مش هنشوفه إلا غير بالليل
طيب الحمد لله إنه خلص المهمة دى على خير
كانت تتوارى خلف الجدار حينما كانت تمر صدفة توقفت حينما سمعتهم يتحدثون عنه وتلقائيا وضعت يدها على بطنها وكأنها تخبر بذلك الذى يسكن أحشائها أن والده بخير
إلتفت وعادت إلى أدراجها
هتفت زينة بغيظ وكره والحلوة اللى متلقحة جوة دى هتطول قعدتها كتير هنا
أنا مش عارفة إزاى مش عارفين يتمسكوا لحد دلوقتي أومال ظباط إزاى دول
بنت إلزمى حدودك عيب عليكى يا محترمة
نفخت أوداجها قائلة يا بابى أنا مش عايزة البنت دى تقعد معانا هنا في الفيلا
هتفت أمينة بثبات والله مراد بس هو ليه حق التصرف في الموضوع دة لإنها مراته
نظرت لها بغيظ قائلة هى بقت كدة ماشى يا مرات عمى ماشى
قالت ذلك ثم نهضت پغضب وصعدت للأعلى
كان في مكتبه ينجز بعضا من أعماله حينما أتاه إتصالا تليفونيا
وضع الهاتف وصدم حينما وصله صوت الآخر قائلا ياباشا البضاعة إتحفظت والرجالة إتقبض عليهم
نهض پعنف قائلا أغبية أغبية إزاى إزاى
ثم ألقى الهاتف على الحائط متهشما إلى قطع أظلمت عينيه وخرج من الغرفة
فى تلك الغرفة القابع فيها ذلك الرجل المكبل دلف الزعيم پغضب ووقف أمامه مباشرة قائلا
بردو مش عاوز تقول فين الملفات
هتف الرجل بعصبية بعينك مش هقول ولو هتموتنى دلوقتى
لا إطمن من ناحية ھتموت فإنت ھتموت
بس لما اصفى حسابى مع الظباط دول أنا إمبارح خسړت صفقة بملايين ومش ههدى إلا لما أنتقم
يا جبروتك يا أخى هتقتل قريبك ربنا يشفيك
انا أقتل أى حد يضر بمصلحتى
قال ذلك ثم رحل من الغرفة پغضب شديد
فى وقت الظهيرة عاد إلى منزله بعد عدة ساعات قضاها في قسم الشرطة فتح الباب ودلف إلى الشقة واغلقه بهدوء فوجد والدته تركض نحوه فعانقته بحنان قائلة
حمدا لله على سلامتك يا حبيبي
ربت على ظهرها بحنان وهتف بهدوء أنا كويس يا امى متقلقيش
إبتعدت عنه ناظرة له بحنان قائلة الحمد لله إنك رجعتلى كويس يلا يا حبيبي روح غير هدومك علشان تتغدى عملنالك الأكل اللى بتحبه
ضحك عمر عاليا دون أن ينتبه إلى نون الجمع التى نطقتها والدته قائلا لا اللى انا حابه دلوقتى السرير وصلينى يا ديجة ليه ومتسأليش عليا تانى بس هشرب الأول
قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ فوجد سجود تقف امام تتابع طهى الطعام إبتسم بمكر حينما أتته فكرة فحمحم بخشونة فأصدرت شهقة فألتفت فوجدته أمامها
أخذ يناظرها بغل وسخرية أما هى إستجمعت شجاعتها ونظرت له قائلة حمدا لله على سلامتك
ردد كلماتها بسخرية قائلا حمدا لله على سلامتى! ماشى الله يسلمك
ثم هتف وهو ينظر إلى تعابير وجهها قاصدا إھانتها قائلا شايفك واخدة راحتك خالص ولا كإنك وارثة الصراحة
إبتلعت كلماتها وأستجمعت قوتها قائلة أيوة بيتى مش بيت عمتى
تطلع إليها بدهشة قائلا والله ماكنتش أعرف الصراحة إنه بيت عمتك انتى
متابعة القراءة