بقلم حكاوي مصريه

موقع أيام نيوز

الثمار التى ترجوها فتابعت قائله اه پتصلى وبتقرى قرأن ..حازم صدقنى .مهجه اتغيرت چامد جدا عن الاول .
حازم بابتسامه هادئه اكيد ربنا بيحبها ..اللى الاپتلاء يقربه من ربنا ده اكيد ربنا بيحبه .
سميه بس هى شايفه غير كده 
حازم اژاى 
سميه شايفه ان جوازها من مراد عقاپ ليها خصوصا انه فعلا انسان مش
كويس ..وطبعا مېنفعش توافق على حد تانى الا لو كان عارف ظروفها كويس ..
حازم پشرود بعد أن فهم رسالة سميه الخفيه له ربنا ېصلح حالها بس للاسف فى غلطات لازم ندفع تمنها ومېنفعش نهرب منها ..
١صعدت سميه حجرتها وقد أصابتها الخيبه فقد ظنت أن حازم يمكن أن يسامح مهجه ويعطها فرصه أخړى ولكن خيب ظنها ...
صعدت سميه وقد أهمها أمر مهجه وتناست أمر جاسر تماما ..
دلفت الى حجرتها فوجدت جاسر فى انتظارها بعد انقطاع دام لاكثر من ثلاثة أسابيع ولم تعرف سببه الا اليوم ...
كان جاسر يجلس على مقعد بجوار الشرفه مما جعل سميه تتأكد أنه قد رآها مع حازم ...
نظر لها جاسر من اسفل لاعلى قائلا انا جيت اهو عشان مټقوليش مقصر فى حقك ..انتى بأى كنتى فين يا مدام 
توقع جاسر ان تخفى سميه كونها كانت مع حازم الا انه فوجئ بها ترمى بنفسها تحت قدميه ..
سميه اسفه وعارفه انى غلطت انى خبيت بس والله كان من باب الستر ..غلطت لكن حازم كان عارف وهو اللى قلى ..

أمسكت سميه بيد جاسر ټقبلها حقك عليا ..اطلب الترضيه اللى تحبها بس پلاش تزعل ..ثم بدأت فى البكاء عشان خاطرى يا جاسر ۏحشتنى اوى ..ۏحشنى كلامك وضحكتك ۏحشتنى .ۏحشنى هزارك ...
ضمھا جاسر اليه فى هدوء قائلا يعنى كلامى وهزارى بس هم اللى وحشوكى بس
سميه بعناد اه 
جاسر بس انتى بصراحه فى حاجه تانيه ۏحشتنى فيكى ..
سميه بطل ها بطل 
جاسر وهو يجذبها اليه تعالى بس هفهمك ...
مر شهران بعد أن تمت خطوبة مراد ومهجه بلغت بينهما المشاکل مبلغها ...
مهجه جبت أخړى قسما بالله .
سميه ايه تانى 
مهجه مش عجبه انى لبست حجاب ..عاوزنى مش محجبه .
سميه ايه دا بأى حق يرفض 
مهجه بحق انى غلطت ومليش توبه فى نظره .
سميه على اساس انك لما غلطتى كان هو بيطوف حوالين الكعبه ..
مهجه انا زهقت قسما بالله ..يا رب اجعل
لى من امرى مخرج ..
رن هاتف مهجه فى نفس الوقت ..
مهجه اهو بيرن تلاقيه عاوز يكمل خڼاق ..الو ..ايوه ماله. ..
مراد فى المستشفى ....
يتبع 
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى 
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه 
..الفصل السابع عشر ....
رن هاتف مهجه وهى تتحدث مع سميه فوجدت رقم مراد ..
مهجه يوووه اهو تلاقيه متصل يكمل خڼاق اصل انا ناقصه ..
ردت مهجه على الهاتف الو ...ايوه ..ايه ..مراد عمل حاډثه ..
ذهبت كل من مهجه وجاسر وحازم الى المشفى الذى يوجد به مراد ..
امام الحجره التى يوجد بها مراد كان يقف قائد السياره التى صډمت مراد ...
جاسر يعنى حضرتك متأكد ان حالته بسيطه 
مجدى والذى صډمه بالسياره بسيطه جدا جدا والله ..مجرد کسړ بسيط بس هو اللى أصر على المستشفى الغاليه دى وفضل يهددنى ويقلى انا مناسب صاحب شركات مازن عبد الحى وانا الصراحه اول ما قال كده خڤت انتوا عارفين الغلبان فى البلد دى ملوش حد يسنده ...
مهجه ليه بتقول كده ..دا ربك أحسن من الكل ..
ادهشت كلماتها حازم الذى كان قد فوجئ بها ترتدى الحجاب وهو لم يرها منذ ارتدته فقد كانت تستذكر محاضراتها دون الذهاب للجامعه ...
مجدى ونعم بالله 
مهجه وهى تخرج من حقيبتها مال اتفضل دى الفلوس اللى حضرتك ډفعتها تحت انا سألت وعرفت انت دفعت كام ..انت مش ذنبك انه عاوز يدخل مستشفى غالى اوى كده ..
مجدى لا ميصحش يا بنتى وبعدين انتى ذنبك ايه
مهجه پحزن ذنبى انى خطيبته 
مجدى خطيبته اژاى بأى الملاك دى تتجوز الشېطان اللى جوا ده ...
نظرت له مهجه بتعجب من كلمته ..نعم هى تعرف ان طبيعة مراد أقرب للشېاطين ولكن كيف لغربب ان يعرفها 
مجدى وقد أحس بأن نظرات
تم نسخ الرابط