قصه الطفل هارون
المحتويات
كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الاذى من اهله الكثير. ثم يعود لنفس الفعل في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله. وكلمته القاها الى مريم وروح النمر والجنة حق والڼار حق. العبد لله آآ منتقل بفضل الله ورحمته من النصرانية للاسلام نصرانيا فهداني الله عز وجل ومن علي. كان اسمي سابقا ظريف هارون بالثالث.
يعني بفضل الله ورحمته نشأت في هذه البيئة المتعصبة اذكر ان اهلي يعني وانا في سن العاشرة ذهبوا بي الى القصص كان اسمه وقالوا له يعني الولد ده احنا هنعزمه واتربى في الكنيسة وآآ يعني نأمل ان هو ينشأ اه نشأة متدينة.
هي نشأ نشأة يعني متدينة وكده لعله يكون في يوم من الايام مسلك قسيس. والحقيقة ان كان السبب في ان هم يعني اخدوني الى القسيس ان هم شافوا علي مغادرة.
هيأ لنا جو خلانا حسينا ان الكنيسة دي هي بيتنا الحقيقي. والراجل ده اصبح هنا فعلا وارد لنا ولا في حقيقي. فقعدت مع الراجل ده اربع سنين اداني سقة في نفسي واشعرني ان انا ايه يعني زي هزا الكبر فكان يعني ايه بيخليني اردد
يسوع قعدت اربع سنين في الكنيسة يعني مع هذا الرجل لحد ما في يوم في نهاية الاربع سنين آآ كنت في درس اسامة ما اجتمعش شباب في الكنيسة لاجلا. لما انتهى الدرس ده روحت البيت وقدر الله عز وجل ما يكونش فيه حد في البيت. في هذا اليوم فوقفت في الشباك يعني على الشارع.
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي
متابعة القراءة