متكبر ساكن قلبي ج 3
حكم من لقي حتفه قبل أن يقضى ما فاته من دعوات
هل يغفر الله لمن وافته المنية وهو لا يصلي .. إذا كان تركه لها مع إنكاره وجحوده بفرضيتها فإنه في تلك الظرف يكون كافرًا والعياذ بالله هلم، لا ينفعه شيء من المجهود إذا أُهدي له حتى الآن مصرعه، فإن الله سبحانه وتعالى يقول في قرآنه العظيم: {وما منعهم أن تُقبل من بينهم نفقاتهم سوى أنهم كفروا بالله ورسوله} فمع الكفر لا يفلح شيء من الجهد الصالح.
والصنف الـ2 ممن يتركون الدعاء من يتركونها تكاسلاً عنها وتهاونًا بها، ولكنهم يؤمنون ويُقرون بفرضيتها، وهؤلاء مسلمون على مذهب أكثر أهل العلم، لا سيما من المتأخرين، ومن أهل العلم من ذهب إلى كفر من ترك التضرع ولو أنه تركه لها تكاسلاً، ولكنا نطمح الله سبحانه وتعالى لذا النوع أن تشملهم رحمة الله، ووالدك لو كان من ذلك الصنف فوصيتنا لك أن تُكثري من الاستغفار له والصلاة.
هل يغفر الله لمن لقي حتفه وهو لايصلي
هل يغفر الله لمن ټوفي وهو لا يصلي
هل يغفر الله لمن ټوفي وهو لا يصلي التضرع يجدي المېت بإجماع العلماء، فأكثري من صلاة الله له بأن يتعدى عنه، وأن يغفر له، ولا سيما في الآونة التي يتفاقم فيها رجاء إجابة التضرع كالدعاء حال السجود في الثلث الأخير من الليل، وحال الصوم، وحال السفر، وبين الأذان والإقامة، وبعد العصر إلى الغروب من الجمعة، ونحو ذاك من الحالات والساعات الشريفة التي يعظم فيها رجاء الإجابة.
ومن الممارسات التي تنفعه أيضًا: أن تتصدقي عنه، فإذا تصدقت عنه فإن الصدقة تنفعه بإذن الله سبحانه وتعالى باتفاق العلماء أيضًا، وأما ما عدا هذا من الممارسات كقراءة القرآن وإهداء المكافأة له أو غير هذا من أفعال البر عدا شعيرة فريضة الحج والعمرة إذا كان لم يحج ولم يعتمر، ما عدا هذا متجر ضد بين العلماء، ونحن نطمح الله سبحانه وتعالى أن يبلغ المكافأة إليه إذا فعلت شيئًا من إجراءات الخير وأهديت المكافأة له،
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة