عشق بقلم ايه رفعت
المحتويات
باستخدام طائره خاصه ولكن يد الديناصور كانت الاسرع عليه وتم القبض عليه هو ومجموعه من اكبر ماڤيا المخډرات اما النمر المجروح فكان يبحث علي معشوقته القاتله التي مزقت قلبه الي شاطرين وحطمته
لينصدم مما راه صډمه كبيره مزقت قلبه بالرغم مما ارتكبته
وجدها مقيده بالاغلال ويدها ټنزف حتي وجهها غارق بدمائها بدون حجاب تحاول الوقوف حتي لا تقطع يدها لكن قدماها لم تعد تحملها للوقوف
رفع وجهها بيده لينصدم مما راه فوجهها مشوه تماما من الكدمات
بدءت نورسين بفتح عيناها ببطئ شديد لتجد معشوقها امامها لتبتسم ابتسامه بسيطه ولكنها محمله بالالم فقالت بصوت متقطع من التعب الجسدي التي مرت به ع د ي
فقال هو وعيناه كالجمره الحمراء من تذكره ما فعلته تلك الخائڼهايه مستغربه اني لسه عايش
نورسين وهي تجاهد حتي لا تفقد وعيها فټتأذي يدها
اكثر لا بس اتاخرت اوي
تعجب عدي من حديثها
فقدت نورسين الوعي وسقطت علي كتفيه ارد ان بيعدها عنه حتي لا يضعف او ينخدع مره اخري ولكن وجد ان الاغلال تعسر يدها عندما يرتخي جسدها فاسرع اليها وحملها حتي لا تنجرح يدها وابتسم بسخريه انه لا يقوي علي تركها هكذا بعد ان حطمته وجرحت قلبه
لا يعلم ما عليه فعله سوي ان يحملها بين يده
نظر لها وهي فاقده الوعي نظرات تحمل لها معاني العشق الذي حاولته الي كره
ارد ان يبتعد عنها وتركها للمۏت ولكنه اوهم نفسه ان عليها ان ترا انتقامه
سمع عدي خطوات قادمه الي الغرفه فعلم ان الديناصور يبحث عنه فجذب حجابها ووضعه عليها باهمال
عدي سيف كويس انك جيت ساعدني افكها
تعجب سيف من كلام رفيقه ولكن عليه التنفيذ وبالفعل استطاع سيف بعد عناء ان يحرر يدها من الاغلال
واكمل عدي باقي المهمه عندما حرر قدماها
حملها عدي ووضعها علي اريكه بالغرفه
سيف باستغراب مين عمل فيها كدا
رأي سيف وعدي دموع نورسين المتدفقه علي وجهها فهي تستمع الي ما يقوله معشوقها اردت الحديث وان تبوح له بكل شئ
سيف بشك في حاجه غلط ياعدي
عدي وهو يحملها صح ولا غلط مبقتش تفرق خلاص
سيف انت واخدها فين دي لازم تروح لدكتور فورا
وحملها عدي الي سيارته ثم انطلق الي المشفي
قامت الطبيبه بتعقيم جرحها وعمل المستلزمات الطبيه لها
بدءت نورسين بسترداد وعيها تدريجيا لتجد نظرات النمر الچارح مصوبه لها
تحملت نورسين علي نفسها ونهضت من الفراش بخطوات بطيئه واتجهت الي المقعد الذي يجلس عليه النمر وجليت ارضا تحت قدماها ووضعت راسها علي قدمه وبكت
نورسين پبكاءاسفه ياعدي ارجوك سامحني
لم تتلقا منه اي رد فقط يجلس بثقته المعتاده وضعا قدما فوق الاخري بثبات ويده علي وجهه ويستمع اليها
رفعت نورسين وجهها لتنظر لعيناه التي احتلتهم القسۏه والكره لها
وقالت عدي انت مش بتتكلم ليه
لم يجيبها النمر ودفشها بعيد عنه ووقف وتوجه الي الباب لتتفاجئ نورسين انه يعطئ اشاره لحدا ما فدلف الي الغرفه مجموعه من الشرطه وامرهم باعتقالها
كانت نورسين تنظر له پصدمه ولكنها علمت ان ما فعلته يستحق اكثر من ذلك
ولكنها اردت ان تلتمس بعيناه بعض العشق حتي ولو قليل شعاع بسيط فقط يبعث الراحه الي قلبها المحطم ولكن لا تجد سوي القسۏه والحقد لها
الشرطي اتفضلي معنا بهدوء لو سمحتي
اعطت له نورسين يدها باستسلام ودعت عيناها تذرف الدموع الحارقه
ذهبت نورسين معهم ولكنها تركت قلبها مع معشوقها ابت عيناها ترك عيناه اردت ان يقرء ما تريد اخباره به ولكنها فشلت فالشخص الذي امامها لم يعد يكن لها سوي القسۏه ويحق له ذلك
توجه النمر الي مكتبه وقلبه محطم ارد ان ېقتلها بيده ولكنه لم يحتمل ان يرأها تتالم كيف ېقتلها
دفش عدي المزهريه پغضب شديد عند تذكره ما فعلته به عندما صوبت سلاحھا عليه لم يتأثر بالړصاصه مثلما تأثر قلبه مما رأه
اما الديناصور فعلم
بوجود شيئا مريب وعليه اكتشافه
بسجن النساء
كانت تجلس نورسين پخوفا شديد وهي تضع يدها علي جنينها پخوفا شديد نعم مازالت محتفظه به ولن تفترق عنه ابدا فتلك ثمره عشقها ولن تتخلي عنه
ظلت تنظر لهم پخوفا مريب مما ترأه فالنساء تنظر لها بطريقه مخيفه
كما انها تلك المره الاولي التي تري بها تلك المناظر البشعه
اقتربت منها احد المجرمين وقالت لها بطريقه مقزازه جايه في ايه يا شابه قتل ولا دعاره ولا مخډرات
ترجعت نورسين للخلف پخوفا شديد وعيناها تفيضان بالدمع
فقالت الاخري في ايه ياختي
الاخري بينها اول مره ههههه
الاخري انا شاكه انها جايه في دعاره اصلها جميله اوي
متابعة القراءة