عشق بقلم ايه رفعت
المحتويات
علي الملف بمهاره عاليه
علي الجانب الاخر هناك فتاه محطمه لم ترد الزواج من ذلك الشاب لك تضع راسها بالارض خجلا ولكن ڠضبا فهي تعشق اخر
دلف اباها الي الغرفه بكرسيه المتحرك بعد ان امتنعت الخروج حتي الطعام لا تاكل سوي القليل
نصر ها يامريم هتفضلي حابسه نفسك لحد امته
مريم لحد اما حضرتك ترجع في كلامك انا مش هتجوز حد مبحبوش
مريم مش هتجوزه وحتي ولو اخر يوم في عمري انا بحب مازن وانت عارف كدا كويس
نصر بصوتا يكسوه الڠضب مش عايز اسمع اسم الزفت دا
مريم پبكاء وصوتا مرتفع حرام عليك الا بتعمله دا ايه دخلنا بموضوع الورث دا بابا ارجوك انا بحبه اووي مقدرش اعيش مع حد غيره
وتركها ابيها وخرج
خرج وتركها تصرخ من الالام فركضت الي هاتفها لتسمع صوت محبوبيها كالعاده فتسمع صوته وتغلق الهاتف حتي لا يعيد اتصاله مره اخري
لياتيه صوته العذب الذي يشعرها بالامان
مازن السلام عليكم
مازن الو
لا رد
اغلق مازن الهاتف واكمل عمله الموكل به
اما مريم فحتضنت الهاتف وبكت بصوتا مسموع
بمكتب الديناصور
كان يتحدث مع محبوبته علي الهاتف التي اخبرته بانها ستذهب لرؤيه رفيقته نورسين التي تطورت علاقتهم بالفتره الاخيره لتصبح من الصداقه الي الاخوه
فوافق سيف ان تذهب لها ولكن اعطي لها بعد التحذيرات كأن لا تتأخر بالعوده وان تحرص علي نفسها وان تذهب بالسياره مع السائق
دلف عدي الي الغرفه فاغلق سيف المكالمه معها
عدي كنت عايزني ليه
سيف اقعد الاول في ايه
فجلس عدي
فاكمل سيف بتخبي عليا ايه ياعدي
عدي هخبي ايه بس يا سيف
سيف بقولك ايه الحوارات دي تعملها مع حد تاني مش عليا فتكلم وقولي في ايه
صدم الديناصور مما سمع فقال پصدمه انا مش مصدق الا بسمعه دا معقوله نورسين تعمل كدا
عدي بالم وهو يسند راسه للمقعد ايوا يا سيف خانتني هي السبب في دخولي السچن يعني لو انت ماثبتش برائتي كان زماني لسه مرمي هناك ومستقبلي كان ھيتدمر
سيف لا مش ممكن اكيد في حاجه غلط
سيف بدهشه مراتك حامل
عدي للاسف اه
سيف للاسف انت مچنون
عدي ياريت اكون مچنون رحمه عن الا انا حاسس بيه
تالم الديناصور لۏجع صديقه فكاد ان يتحدث لكن قاطعه دلوف الشرطي للغرفه قائلا في واحده بره عايزه تقابل حضرتك يا سيف بيه
سيف بستغراب مقالتش مين
الشرطي لا بس بتقول ان حضرتك تعرفها
سيف خليها تدخل
الشرطي تحت امرك يا فندم
فام عدي واتجه الي البراد الصغير بالغرفه وجذب منه زجاجه مياه ولكنه صدم عندما راي نورسين تدلف الي المكتب ولكن لم تراه بعد فهو خلفها
لا تقل صډمه الديناصور عن صډمه النمر
فقال نورسين اتفضلي
جلست نورسين بتوتر وقالتانا كنت عايزاك في موضوع مهم يا سيف بس ارجوك عدي ميعرفش حاجه بالزياره دي
رفع الديناصور عيناه لعدي الذي يتطلع لها باستغراب
فتحدث عدي معه بالاشاره انه لن يحدث ضجه تجعلها تشعر به وبالفعل تخبأ عدي جيدا واخذ يستمع لها
فقال سيف اكيد يا نورسين
نورسين پبكاء انا كنت عايزه اعرف منك هو عدي فعلا هيتجوز اروي ولا بيعمل كدا عشان يضيقني
سيف معرفش يانورسين بس الا انا متاكد منه ان اروي كانت بتحب رياض الله يرحمه اوي
نورسين بلهفهيعني مش هتوافق تتجوزه
سيف لا
نورسين بفرحهبجد شكرا ليك ريحتني طب انا لازم امشي
وتوجهت للباب ثم توقفت وعادت اليه مره قائله سيف ارجوك خالي بالك من عدي
سيف بستغراب مش فاهم اخلي بالي اذي
نورسين بتوتر ها لا بس انتو الاتنين مالكوش غير بعض فعشان كدا انا قولت الكلام دا
سيف بابتسامه اكيد يانورسين وعلي فكره تاج رحتلك البيت
نورسين ايوا ماهي كلمتني عن
اذنك بقا لازم اروحلها
وغادرت نورسين تاركه الديناصور والنمر في حيره من امرها ومن الزياره الغريبه ولكن لم يعلموا بانها لم تاتي لذلك
في المساء
تمت خطبه طارق ومريم التي لا تتوقف عن البكاء فهي تحب احد وتتزوج من اخر
حضر الحفل كلا من عدي ونورسين والديناصور وتاج
ليتفاجئ عدي مما يراه فهي البنت التي يحبها مازن نعم هي
اما سيف فكان غارقا بالعشق مع معشوقته نعم كانت محبوبته وصارت معشوقته
وظل يتودد اليها بطريقه مملؤه بالحب والعشق
اما نورسين فكانت بدوامه الړعب والخۏف ولم يعلم عدي لما اصرت علي الحضور ولكنه ظن انها تود الحضور لحضور تاج
ولم يعلم السبب الحقيقي
متابعة القراءة