حوار مع الشيطان
بس سليم شالها بسرعه وحطها على السرير وقال..بس انا عايز انام جمبك
هنا كانت بتحاول تفلت منو وقالت..سبني يا سليم بقى بلا ش هزارك البايخ ده
سليم حط ايده على خدها وقال وهو بيبص في عنيها بصه بتسحرها..علشان خاطري انهارده بس نامي جمبي وانبي هنام بس
ندى عضت على شفتها بحرج وكسوف
سليم قال بتوهان..اااه بعد الحركه دي مضمنش انام بس
ندى لكمتو في كتفو بخفه وقالت.. تمام هغير واجي خدت هدوم ودخلت الحمام طلعت لابسه بيجامه ستان حلوه وراحت نامت على طرف السرير
سليم بصلها باعجاب وقال..هو انا بعض كده هتقعي قربي شويه
ندى بتوتر..لا لا انا كده تمام تصبح على خي
مكماتهاش وكان سليم شاددها عليه ومنيمها في حض.نو حاولت تبعد بس كان ماسكها كويس قال وهو بيصتنع النوم..اششش بس بقى متتحركيش عايز انام فضلت متوتره شويه وبعدين راحت في النوم سليم فضل يتأمل في جمالها لحد ما نام هو كمان
حاتم راح اوضتو لقا هنا نامت من كتر التعب قرب عليها لقاها نايمه زي الملايكه شعرها مفرود وراها زي الحرير فضل يتأملها بس شاف علمات صوابعو على رقبتها افتكر لما خنقها حس پغضب من الي عملو مقدرش يمنع نفسو قرب منها وباس رقبت.ها برقه
هنا صحيت من حركتو بس اتكسفت جدا وعملت نايمه مش هتقدر تبصلو اصلا بس حاتم شاف نفسها الي علي من قربو ووشها الي احمر فهم انها صحيت ابتسم عليها وراح نام على الكنبه
في صباح يوم جديد الكل كان على سفرة الفطار زي العاده امال كانت مهتمه جدا بسليم وشبه بتاكله وهنا وحاتم كانو جمب بعض وفيه تبادل نظرات وابتسامات ندى بقى كانت جمب سليم الي كان بيبصلها بنظرات واضحه للكل وهي كانت فرحانه جدا وواضح عليها من ابتسامتها الي مفرقتهاش
هنا بصتلها وقالت بخبث..ايه انهارده الغمزات بتبان كتير
ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث..اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل
ندى برقت بزهول وشرقت ووشها احمر وبقت تكح بشده هنا جريت عليها وامال ادتلها ميه وسليم بقى يبصلها بقلق بينها حاتم كان مش قادر عايز يضحك بس هنا بصتلو بغيظ وقالت..الموضوع يضحك يعني وبصت لسليم ولكمت في كتفو وقالت..وانت عاجبك كده
سليم ضحك وقال..وانا عملت ايه ندى هديت شويه وبصت لسليم بغيظ وقالت پغضب طفولي..على فكره انا نمت بدري اوي امبارح
واول ما قالت كده الكل ضحك بشده وحاتم قال بضحك..عادي يا ندى اختك كمان نامت بدري هنا ابتسمت بخجل وحاتم بصلها بابتسامه وهمس في ودنهاوقال...شكرا
هنا حطت ايدها على رقبتها وقالت..على ايه ما انت شكرتني امبارح
حاتم ابتسم وقال..ميبقاش قلبك اسود ما انا اعتذرت
هنا بابتسامه..وانا مش زعلانه انا الي المفروض اعتذر وكملت بمكر...بس مش انت ياحاتم سامحت سليم
حاتم فهم قصدها..قال..يعني يمكن سامحتواو يعني بحاول اسامحو بتسألي ليه
هنا...يبقى انا كده كسبت التحدي والمفروض تنفذ الشرط
حاتم بابتسامه.امم يمكن تكوني كسبتي بس الشرط لا
هنا..لا يعني ايه دا اتفاق لازم تنفذ
حاتم بصلها وقاا...تمام انا هنفذ بس بتعديل بسيط ممكن نغير الشرط يعني اطلبي حاجه تانيه
هنا....اممممم يعني مش عايز تطلقني طب ما تقول كده
حاتم..مش بالظبط يعني بس ماما اتعودت عليكي اوي اوي
هنا بابتسامه جميله..ماما..قولتلي..انا كمان اتعودت على ماما وعيون ماما
حاتم ضحك وقال...وايه كمان
سليم وندى كانو بيبصولهم بابتسامة فرحه وندى قالت..احم ايه يا جماعه بتتوشوشو فيه كل ده مش تضحكونا معاكم
حاتم بابتسامه..لا ابدا دي هنا كانت بتقول انها متعوده على ماما اوي
امال بطيبه..يا حببتي انا كمان بحبك وتعودت على وجودك
اما سليم ضحك وقال..شوفت مش انا قولتلك انها بتحب ماما مصدقتنيش
وقعدويضحكو بس قاطعهم دخول محمود البواب بيقول..يا باشا في واحده ست بره بتقول انها عايزه تقابل سليم بيه
حاتم وسليم بصو لبعض باستغراب وسليم قال.. ست..ست مين دي ډخلها نشوف عايزه ايه
طلع محمود وقال للست تدخل ودخلت بنت حلوه كده في منتصف العشرينات وشايله طفل صغير
سليم اول ما شا فها اتجمد مكانو وحاتم وقف كأن كهربه صعقټو وسط استغراب هنا وندى الي مش فاهمين مالهم
سليم برق بصدم#مه وقال...ج..جميله..
جميله بتوتر.. سليم ممكن اتكلم معاك لوحدنا لو سمحت
سليم وشو احمر من الڠضب وقرب عليها وقال..تتكلمي معايا يا واطيه دانتي معندكيش ريحة الډم مش كفايه الي عملتيه ومسكها من دراعها وفضل شددها بع.نف وهو بيقول..اطلعي بره با حيو.انه متورناش وشك تاني ودفعها بقوه ناحية الباب لدرجة انها وقت وهي ضامه الطفل بحمايه
هنا وندى اټصدمو لما قال اسمها بس هنا جريت عليها تقومها وهي بتقول..انت اټجننت يا سليم مش شايف في ايدها طفل
جميله وقفت بدموع وقالت...انا مش جايه اشحت منك يا سليم وكفايه الي عملتو فيا لحد دلوقتي انا جايه اخد حقي وحق ابني وكملت پغضب وهي بتضغض على كل حرف بتقولو..ابنك حاتم سليم الحسيني