فرصه آخره للحب الاخير
المحتويات
الجزء الخامس
فتحت الباب بسرعة وهى تجد شمس أمامها مضجر بالډماء وېنزف من وجهه.
قالت پخوف شمس ! حصل إيه
استند عليها بتعب وهو يدلف ويغلق الباب وراءه بتعب مفيش حاجة أنا كويس.
أسندته حتى الأريكة پخوف وقالت بسرعة مفيش إزاي
أنت بتضحك عليا شمس لازم تقولى حصلك ايه.
نظر لها شمس بإرهاق وهو يتنفس بصعوبة طب أما أرتاح
انتبهت لحالته وقالت بقلق طب مش المفروض تروح
مستشفى
قال بصرامة لا مفيش داعى لمستشفى روحى الحمام
هاتى فوطة مبللة ومطهر علشان نطهر الچروح
و لزق طبى.
نظرت له بعدم اقتناع ولكنها أطاعت أوامره.
أحضرت ما طلبه منها وأصرت أن تنظف چروحه بنفسها
بعد أن انتهت نهضت معه وساعدته على التمدد فى سريره.
كان على وشك النوم ف هتفت بلهفة هسيبك ترتاح
إيه.
حل الصباح واستيقظ شمس ليجد ورد تنام على طرف
السرير نظر لها بإبتسامة حنونة ومد يده لها
شمس بصرامة ورد ....ورد أصحي.
نهضت بهلع شمس حصل حاجة فيك حاجة
شمس بجمود لا أنا صحيتك علشان مينفعش تنامى هنا
ايه اللى خلاك تنامي هنا
قالت بتوتر يعنى أنت كنت تعبان ومقدرتش اسيبك لوحدك.
ورد بتذكر شمس أنت بردو مقولتش ايه اللى حصل ومين
اللى عمل فيك كدة
وقفت بعزم أنا هحضر لك الفطار وبعد الفطار هتحكي لي .
ثم ذهبت من أمامه بسرعة قبل أن يعترض وحضرت
الفطور وتركته فى الصالة ثم دقت على باب غرفتهخرج شمس وهو يرتدى ثياب نظيفة وشعره مبلل ممايدل أنه استحم.
قالت بإحراج ولا حاجة يلا الفطار جاهز.
تناولوا الإفطار بهدوء وصمت اختلست له النظرات بين
الحين والآخر وشكرت الله أنه لم يلاحظ حتى لا تشعر
بالتوتر .
انتهوا ف التفتت له وقالت بإصرار يلا قول بقا .
نظر لها بإنزعاج هو مهم تعرفي و بعدين أنت مهتمة ليه
قالت بتأنيب ايوا مهم وبعدين مش إحنا المفروض
نظر أمامه و قال بهدوء ناس طلعوا عليا ضړبوني وبوظوا العربية بتاعتي.
شهقت بفزع ونظرت له پصدمة ناس مين وليه يعملوا فيك كدة
تنهد شمس و ظهر على وجهه التعب والهم عارفة إحنا
جينا هنا ليه
انتظرته ليكمل فقال لأنه المشكلة اللى عندى أنه ناس
حرقوا المصنع بتاعي.
طب عرفت مين اللى عملها هما هما نفس الناس اللى
أومأ برأسه وقال بغموض يمكن اللى بفكر فيه صح
وهما اللى بيعملوا كدة أنا ناقص بس ألاقي دليل علشان
أتأكد.
ورد بفضول هما مين دول
حدق بها وهتف بتهكم أعمامي.
ورد بدهشة عمامك! طب عمامك ليه يعملوا فيك كدة
تنهدت بقلة حيلة أنا مبقتش فاهمة حاجة خالص.
كان على وشك الرد حين رن جرس الباب ف نهض شمس ليفتح.
سمعته ورد يقول بترحيب عامر وعمى أهلا وسهلا
اتفضلوا.
رأت والدها وعامر إبن عمها وأيضا مريم ف نهضت بفرح بابا!
احتضنت والدها بفرح واشتياق وقال والدها بحنان عاملة إيه يا بنتى وحشتيني ف مقدرتش استني وجبت
عامر ومريم نيجي نشوفك.
ورد پبكاء وأنت كمان وحشتني أوى يا بابا.
قال بقلق طب بټعيطي ليه
نظرت له مفيش مبسوطة بس أنى شوفتك .
نظرت لمريم التى تحدق بها بتوتر وحشتيني على فكرة.
بكت مريم وهى ټحتضنها وتقول كان نفسى أكلمك
بس كنت خاېفة لتكوني زعلانة مني .
ورد بعتاب حتى لو زعلانة منك مش إحنا أخوات
المفروض تيجي وتكلميني.
مريم پبكاء أنا آسفة يا وردتي.
حدق بهم عامر بملل البنات والافورة بتاعتهم!
قالت ورد بسخرية مين بيتكلم وبعدين فين مراتك
أبتسم لها تعبانة من الحمل بس بتسلم عليك كتير.....
زعلانة مني
قالت بتفكير سيبني أفكر شوية.
عامرطب أعمل ايه علشان ورد ترضي
قالت بجدية لا تناسب حديثها تجيب لى شاورما وشيكولاتة كتير.
ضحك لها و ربت على شعرها اللى تؤمرى بيه.
عبس شمس فجأة وقال لعامر ببرود يلا ننزل تحت
نسيب البنات براحتها وعايز أقولك حاجة.
حدق به بتعجب ثم قال بتفهم تمام .
قال والد ورد معلش يابني تقولي على جامع قريب
أصلي فيه .
أبتسم شمس اتفضل معايا يا عمى ونصلي سوا.
غمزت لها مريم أصل لاحظت أنك سرحانة كدة.
رفعت ورد حاجبها وفيها إيه أن شاء الله
قالت مريم بمرح يا جدع تمام براحتك.
نظرت لها من أسفل لأعلى وقالت ببرود طب روحي بس
على المطبخ علشان
متابعة القراءة