فرصه آخره للحب ج1

موقع أيام نيوز

إليه ولينتظر ما يشاء ولكن رأت أنه
تصرف طفولى لا داعى له ف خرجت و وجدته يجلس
على الأريكة.
قالت ببرود عايز إيه
نهض وهو يقول بتوتر أنا كنت عايز أعتذر لك على 
اللى قولته أمبارح.
بقلم ديانا ماريا
نظرت له پألم وقالت بتهكم تعتذر على ايه هو أنت
قولت حاجة
تنفس بعمق أنا بجد آسف على اللى قولته بس أنا
كنت متعصب جدا و متوتر من كل اللى حصل
مكنش قصدي اجرحك.
قالت بصوت واضح فيه البكاء هو أنت قولت إيه يعنى
ما يمكن معاك حق ما يمكن استاهل أنه يسبني يوم
الفرح بس كان على الأقل قالي ليه عمل فيا كدة
ليه علقني بيه وفى الآخر سابني بالطريقة دى
أنا والله مستاهلش كدة.
ورد لما يحدث في ابتعدت فورا وهى تمسح دموعها.
قالت بإرتباك أنا..اس.. آسفة مكنش قصدي.
أبتسم لها لا عادى ولا يهمك المهم تكوني ارتحتي.
ابتسمت له بتعب وفى تلك اللحظة رن هاتفه ف قال بتقطيبة لحظة واحدة معلش.
حدقت به بإرتباك وخجل وهو يبتعد و تنفست الصعداء
لأنها شعرت بتوتر كبير فى وجوده.
التفتت له عندما سمعته يقول بصوت عالى بعصبية بتقول إيه مصېبة إيه دى اللى حصلت
استدار پذعر عندما سمع صوت ارتطام شئ قوى
بالأرض ورأي ورد مغمي عليها و ملقي بجانبها هاتفها!
يتبع.
الجزء الثالث .
ركض إليها بقلق ورفعها عن الأرض ورد! ورد مالك
حصل إيه
نظر حوله بقلق يبحث عن أي شئ يجده يجعلها تفيق ولكن لفت نظره هاتفها المفتوح على الأرض ف التقطه.
وجده مفتوحا على رسالة نصها
ورد أنا عارف أنه اللى عملته مش سهل بس أنا مقدرتش
اتجوزك وأنا مش بحبك بقال فترة ساكت بس مقدرتش استحمل أكتر من كدة أنا حبيبتى القديمة رجعت
وأنا اكتشفت أنى لسة بحبها وعايز اتجوزها حاولت أنى
أكمل معاك صدقيني بس مقدرتش حاولت أحبك والله أنت لطيفة وتتحبي بس أنا مقدرتش أحبك آسف
ضغط على الهاتف بحنق ذلك الجبان كيف يجرؤ على فعل
شئ شنيع كهذا!
ألقى الهاتف على الأرض ثم رفع ورد من على الأرض
حتى الأريكة.
ذهب إلى المطبخ وأحضر كوب مياه وحاول أن يجعلها
تستعيد وعيها.
استعادت وعيها وهى تتنفس ببطء ثم نظرت له
بتعب .
انهمرت دموعها وبكت فقال بخشونة بلاش تضيعي
دموعك و حزنك عليه.
ورد پبكاء دلوقتى أنا ببكي على نفسى ومشاعري
ده كان حب حياتى كنت مستنية فرحنا بفارغ الصبر.
تكلم بثقة لو كان حب حياتك فعلا مكنش عمل فيك
كدة ولا اذاك كدة اللى بيحب مش بيأذي بالعكس
بيداوى .
فكرت فى كلامه قليلا حتى وجدت أنه صحيح فعلا.
ابتعدت بسرعة عنه وهى تمسح دموعها أنا آسفة.
أبتسم لها ثم عبس فجأة حصلت مشكلة ولازم أسافر لها
القاهرة وهاخدك معايا طبعا ف حضري شنطتك بسرعة.
وقفت بتعجب و استنكار وأنا أسافر معاك ليه أن شاء الله
نظر لها و كأنها غبية يعنى المفروض أنه اتجوزنا ..
قاطعت كلامه بغيظ لا الكلام ده لسة هنشوفه و...
قاطعها بحدة وأنه أنا أسافر من غيرك وتبقي هنا والبلد
تشوفك لوحدك ومن غير جوزك ده هيجيب لك الكلام
ويضيع كل اللى عملناه! وبعدين فى مشكلة فى شغلى
وده مش وقت نقاش.
صمتت وهى تدرك أنه محق ف قالت بسخرية حاضر
خلاص هحضر شنطتي اللى أصلا متحضرة ومتفتحتش!
لم يعيرها اهتمام وهو يدلف إلى الحمام أما هى نظرت إلى نفسها وهى مازالت بفستان الزفاف ف تأففت بضيق
حين رآها نهض بهدوء وأشار لها لتتبعه و صعدوا إلى
السيارة حتى وصلوا إلى القاهرة وفكرت بحزن أنها
لم تودع والدها.
وصل السائق بهم أمام مبنى ف نظرت له وعادت ببصرها
إلى الجالس بجانبها بتساؤل.
قال بهدوء العمارة دى فيها شقتي البواب هيطلعك
دلوقتى أنا عندى شغل مهم جدا هروح أشوف حل
تم نسخ الرابط