ثائر
المحتويات
وعصير طازج.
انتهت بعد وقت ليس بكثير وجلست على المقعد وأمامها الفطور ولم تعطي للجالس بالخارج أي بال.
انتهت منه وصنعت مشروب وذهبت للجلوس في البلكون.
دلف لها بضيق وهو يقول وهو يراها تجلس بشرود وتنظر للطريق
إنت فين الأكل.
رفعت رأسها وأجابت ببرود
في التلاجة.
صړخ پغضب
لا والله!
ضحكت ببرود وقالت
حاسب بس صحتك شول عايز إيه واعمله.
بجد! قومي اعملي الأكل.
كادت أن تتحدث وتجيب بضيق لكن لفت انتباهها شيء ف ابتسمت ببرود ووقفت وقالت بهدوء وابتسامة
داخلة أوضتي ثواني والأكل يكون جاهز.
نظر لها بإستغراب وهو يراها تذهب لغرفتها وتغلق الباب.
وقفت هي أمام المرآة وتنظر لنفسها بخبث ثم همست
والله لاندمكم.
ثم فتحت دولابها وانتقت فستان طويل باللون الأحمر ابتسمت بخبث وهي ترتديه بسرعة ثم وقفت أمام المرآة وهي تضع مستحضرات التجميل بطريقة هادئة ووضعت أحمر الشفاه بلون الفستان الأحمر.
كده تمام أوي.
انتظرت بضع دقائق ثم خرجت ووجدت منه تحتضن ذراع ثائر ويتحدثون بإرتياح ف ابتسمت پألم ثم ذهبت لهم وقالت وهي تفتح ذراعها ل منه بترحاب
منه روحي ازيك
رفعت منه حاجبيها وهي تقول بدهشة
هاه
احتضنتها بإبتسامة باردة وهي تهمس لها بوعيد
مش هسيبك تتهني بيه وده وعد مني.
ف ابتسم ببلاهه وهو يقول داخله
وبدأنا كيد النسا.
يتب إنت ماسكة في دراع حبيبي ليه إبعدي.
وابعد ليه ده جوزي!
وده حبيبي وانا أحق منك فيه.
أحق ليه إن شاء الله إبعدي كده.
ف صړخت الأخيرة
ما تقول حاجة يا ثائر شايفها بتعاملني إزاي
سحب ثائر ذراعه من ذراع جميلة التي شحب وجهها بحزن وقال بهدوء
عيب كده يا جميلة.
تمالكت جميلة نفسها ثم ابتسمت بتصنع وقالت وهي تذهب
زمان عمي جاي أنا داخلة أحضر عصير.
قالتها ثم دلفت لغرفتها وأغلقت خلفها الباب وثائر ينظر لأثرها بشرود.
بحبك يا ثائر حبيبي.
ابتسم لها وهو يزيحها بهدوء وقال
إنت لازم تمشي.
فتحت عينيها پصدمة وقالت
ليه
نظر لها بهدوء وقال
والدك زمانه جاي ومش لطيفة يشوفك هنا من قبله.
ابتسمت له وقبلت خده وقالت
ماشي يا روحي باي.
باي.
ذهبت منه وبقى هو ينظر لغرفة جميلة ثم ذهب وطرق الباب وقال
جميلة
لم يجد رد ف ف كرر
ثوان وفتح الباب ووقفت جميلة أمامه وقد بدلت ملابسها بأخرى بيتية وقالت ببرود وبلا مبالاة
نعم
ذهل من هذا الهدوء الذي لم يتوقعه لكنه قال بتوتر لا يعلم لما طرق عليها الباب
إنت إنت كويسة
تمتمت بتساؤل
وانت مالك
تركها وذهب بسرعة وهو يقول بتوتر
أنا مالي فعلا.
ذهب وأغلق خلفه الباب.
بينما طرقت هي بأصابعها على الحائط وقالت بحيرة
كويسة وانت مال شكلك! ده لو أنا لو لاقية كرامتي في كيس شيبسي مش هييجي يخبط بثقة كده.
مرت الأيام وعلاقة جميلة وثائر متوترة وتزداد تعقيدا يعاملها ببرود وتستمع لصوته وضحكاته من غرفتها وهو يحادث منه.
تحملت إهانات وهذه على غير عادتها ولا تريد تغييرها مقابل إراضاء لشخص لشخص يتجاهلها ويعترف أمام ذاته وأمامها بذلك.
أرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر موقف من مواقفه المؤلمة.
Flash Back
إنت بتعاملني كده ليه
رفع بصره وأردف بتساؤل
بعاملك إزاي
نظرت له وقالت بأمل وهمس
في أمل في علاقتنا
أجاب بإختصار
لأ.
جلست بجانبه ونظرت له بشرود وأردفت
أومال عملت فيا كده ليه ليه تدمر مستقبلي وتخليني أتلعق فيك أتعلق فيك و
صمتت ثم أكملت وقد انسابت دمعة منها
واحبك
ضحك بسخرية وأجاب
النصيب.
وقفت بإرهاق وقالت بحزن
ربنا هينتقم منك إنت ومنه صدقني ربنا ما بيظلمش حد.
رد بسخرية ك عادته معها
ماشي يا أخت جميلة مع السلامة.
ابتسمت بسخرية ثم دلفت لغرفتها وبكت.
Back.
أنا مش مضطرة أفضل معاه أفضل معاه ليه وهو مش بيحبني وواضح إنه بيحب منه بس اللي ما يعرفوش إنها ما بتحبوش مسكين.
مؤلم أن تتعلق بشخص وانت تعرف جيدا أنه ليس لك من بدايته
استمعت لصوت الباب
متابعة القراءة