روايه بقلم سيلا
هند
قال كدا و ترك مسافه لهند وضعت هند زين بينهم وناموا جميعا فى هدوء من يراهم يظن انهم عائلة واحده
فتحت دولت الباب وجدت عزت و هند ينامون و الاطفال بينهم قفلت الباب و دعت ربنا ان تستمر تلك السعادة الى الابد
دخلت الغرفتها محمد بجديةاى سر الابتسامه السعيده دى يا
دولت بسعادة اه لو شفت المنظر اللى انا شوفته يا محمد هتحس بسعادة زاى اللى انا حاسه بيها لا و اكتر منها كمان
دولت بهدوءشوفت عزت ولاول مره نايم وهو على وشه ابتسامه سعيده لا واكتر من كدا نايم و عياله بينه هو و مراته بجد انا بتمنا انا ربنا يديم عليه هو و مراته السعاده
محمد بجديةوانتى شايفه ان دى حاجة حلوه
دولت بهدوء محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه ا
دولت بهدوء محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه اللى عملته مع الولد هو و مراته و البنت غلبانه يبقا اى بقا مشكلتك ارجوك يا محمد بلاش عشان خاطرهم هما أو عشان خاطر العيال
دولت بجدية ليه بس كدا يا محمد بس وبعدين انا اصلا ولا البت دى ولا امها بتنزلي من زوار
محمد بهدوء اسمعى الكلام بس يا دولت
حركت دولت دماغها وقالتاللى انت عاوزه يا محمد
فى صباح اليوم التالى كنت ماتزال هند نايمه كان ينظر لها عزت بهدوء يتامل واجهه
عزت بهدوء انتى عارفه انك جميله
هند بتوتربقولك اى يا عزت ابعد عنى يا خويا
عزت بسخرية تصدقى انك بنت فصيله يعنى انا اقولك انك جميله وانتى تقولى ياخويا
ازحته هند من امامه وقالت بقولك اى يا عزت انت الكلام ده تقوله ل اى حد مش ليا وبعدين العيال فين
ضغط عزت على نفسه وقالالعيال نزلوا تحت يقعدوا مع جدهم و ستهم يعنى
قالت كدا وخرجت من الاوضه
وسابت عزت ينظر لها پغضب
عزت بضيق ده انتى ست قفيله والله
نزلت هند من على الدرج لقت البيت فى ناس غريبه
دولت بجدية يلا انا عاوزه البيت يجهزا على بليل عشان الحفله
ثم نظرات الى هند وقالتو انتى جهزى نفسك عشان الحفله معموله على شرفك انتى
اليتيمه_والوحش الاخير
اممم انت صاحى بدرى ليه
عزت بهدوءانا منمتش اصلا كنت عامل ابص فى واشك بفكر هو فعلا انتى موجوده ولا حلم
هند بستغراب ليه يعنى
عزت بحب انا مشفتش اجمل منك ولا احلى منك انتى احلى حاجه في كل حاجه يا هند
هند انا كدا ممكن اتعود على الدلع
عزت اتعودى الدلع اصلا معمول علشانك
ام عند عمار اخذ يخبط على شقه خالته پغضب
فتحت له نجمه الباب وهى تمسح عينيها خير عاوز اى على الصبح
نجمه پغضبواطى صوتك يا بتاع انت الناس نايمه
لا انا صحيت يا نجمه عاوز اى يا زفت انت
عمار وهو يجلس على الكرسي ويضع رجل على اخرهانا جاى اخطب نجمه يا عمى
مختار پغضب لا انت شكلك عبيط صح جاي الساعه سبعه الصبح عشان تخطب لا و داخل كانك جاى تقبض عليا
عمار برجاء يا عمى مش انا ابن صاحبك و كمان ابن اخت مراتك وابنك جوزنى بنتك بقا ده انا طيب واهبل
مختار پغضب اطلع برا يا بتاع انت و بليل تجيب امك عشان تخطب البومه دى انا طالع انام مش عاوز اسمع صوتك فاهم
حرك عمار راسه بفرحه حاضر يا عمى انت تامر يا قمر
قال كدا وخرج من البيت ام نجمه نظرات له پصدمه وقالتمچنون بس بحبك
بعد مرور خمس سنين كان يدخل عزت القصر يسمع صوت صړاخ هند وهى تجرى وراء ذلك الصغير فهد
هند پغضب الله يخربيت الجواز على اللى عاوز يتجوز
عزت بسخرية ليه بس يا روحى
هند پغضب طلقنى يا عزت انا عاوزه اطلق
تانى يا هند تانى
تمت